سرايا - نشرت الصين مقاتلات وسفنا حربية مع بدئها مناورات عسكرية حول جزيرة تايوان الإثنين، في خطوة أكدت بكين أنها عبارة عن “تحذيرات جادة” ضد “الأعمال الانفصالية” لسلطات الجزيرة التي تحظى بالحكم الذاتي.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية الأحد إنها رصدت حاملة طائرات صينية جنوب الجزيرة، وهو ما يعيد التواترات إلى الواجهة مجددا بين الصين وتايوان.



ورغم أن التوترات لا تغيب تماما عن أجواء بكين وتايبيه، لكن بعض الحوادث تثير المخاوف من انزلاق الجانبين إلى الخيار العسكري الذي طالما ظل مطروحا.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت توحيدها مع البرّ الرئيسي، بالقوة إن لزم الأمر. والمناورات الجديدة هي التدريبات الرابعة من نوعها خلال العامين الأخيرين.

وفي حين أكدت تايوان أنها نشرت “القوات المناسبة” للرد على الخطوة الصينية، اعتبرت واشنطن الداعمة لتايبيه أن هذه المناورات “غير مبررة” وتزيد خطر التصعيد.

ومنذ توليه منصبه في أيار/مايو الماضي، اعتمد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي أسلوبا أكثر صراحة في الدفاع عن سيادة تايوان، ما يثير غضب بكين التي تصفه بـ”الانفصالي”.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية صباح أن الهدف من المناورات التي أطلق عليها اسم “السيف المشترك 2024 ب” (Joint Sword-2024B) هو “اختبار القدرات العملياتية المشتركة” للقوات.

وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني الكابتن لي شي إن العمليات تجري “في مناطق بشمال جزيرة تايوان وبجنوبها وشرقها”.

وأضاف أن المناورات “تركز على دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي وحصار الموانئ والمناطق الرئيسية” و”الهجوم على أهداف بحرية وبرية” و”الاستحواذ المشترك على تفوق شامل”.

 

إقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو كيف يتصدى نظام "ثاد" الأميركي للطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستيةإقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي" ينشر بيانات قتلى هجوم مسيرة حزب اللهإقرأ أيضاً : بعد "تأديب الاحتلال" .. حزب الله يتوعد بتحويل حيفا إلى كريات شمونة

 

 

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الصين تطلق مناورات عسكرية وتايوان تؤكد نشر القوات المناسبة للرد

أطلقت الصين اليوم الاثنين مناورات عسكرية بطائرات وسفن حول تايوان التي أكدت أنها نشرت "القوات المناسبة" للرد.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أن المناورات -التي أطلق عليها اسم "السيف المشترك 2024 بي"- تهدف إلى "اختبار القدرات العملياتية المشتركة" للقوات، وتوجيه تحذير ضد "الأعمال الانفصالية لقوى استقلال تايوان"، دون تحديد موعد لانتهاء تلك المناورات.

وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني الكابتن لي شي إن العمليات تُجرى "في مناطق بشمال جزيرة تايوان وجنوبها وشرقها".

وأكد أن المناورات تركز على دوريات الاستعداد للقتال البحري والجوي وحصار الموانئ والمناطق الرئيسية ومهاجمة أهداف بحرية وبرية.

وأعلن خفر السواحل الصيني أنه نشر 4 أساطيل لإجراء "عمليات تفتيش" في المياه المحيطة بتايوان، و"إنفاذ القانون في المياه المحيطة بجزيرة تايوان (…) وفقا للقانون القائم على مبدأ صين واحدة" الذي بموجبه تُعتبر تايوان جزءا من الأراضي الصينية.

وأفادت قناة "سي سي تي في" العامة بأن "مقاتلات وقاذفات" وطائرات حربية أخرى إضافة الى "عدد من المدمرات" نشرت في مضيق تايوان، إضافة إلى مناطق تقع إلى الشمال من الجزيرة وإلى جنوبها الغربي وشرقها.

ولم تعلن الصين عن أي تدريبات بالذخيرة الحية خلال المناورات أو أي مناطق حظر طيران.

أحد أفراد خفر السواحل بتايوان يشير إلى سفينة لخفر السواحل الصيني بعد الإعلان عن المناورات العسكرية (الفرنسية) تايوان وواشنطن

وأدانت وزارة الدفاع التايوانية في بيان "السلوك غير العقلاني والاستفزازي" للصين، وقالت إنها "نشرت القوات المناسبة للرد بشكل مناسب وحماية الحرية والديمقراطية، والدفاع عن سيادة تايوان".

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وتعهدت استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.

ودعا الرئيس التايواني لاي تشينغ تي -الذي تصفه بكين بـ"الانفصالي"- إلى عقد اجتماع أمني "رفيع المستوى" ردا على المناورات العسكرية الصينية.

وكانت تايوان في حالة تأهب لمزيد من المناورات الحربية منذ الخطاب الذي ألقاه لاي تشينغ تي في اليوم الوطني الأسبوع الماضي، وهو الخطاب الذي نددت به بكين بعدما قال لاي إن الصين ليس لها الحق في تمثيل تايوان، على الرغم من أنه عرض التعاون مع بكين.

واعتبر الأمين العام للمجلس الوطني للأمن التايواني جوزيف وو أن المناورات الصينية "تتعارض مع القانون الدولي واللوائح الدولية وتتطلب إنذارا".

من جانبها، أدانت الولايات المتحدة المناورات الصينية حول تايوان، ووصفتها بأنها "غير مبررة" وتزيد خطر التصعيد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المناورات العسكرية المشتركة لجيش التحرير الشعبي (الصيني) في مضيق تايوان وحول تايوان".

وأضاف ميلر أن رد الجيش الصيني "عبر استفزازات عسكرية على خطاب سنوي معتاد (للرئيس التايواني) غير مبرر وينطوي على خطر حصول تصعيد".

يشار إلى أن جزيرة تايوان -التي تعدها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد باستعادتها- تقع في قلب التوترات الصينية الأميركية، في ظل كون الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة التايوانية.

وتعتبر الصين تايوان واحدة من مقاطعاتها التي لم تتمكن بعد من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949.

وتقول الصين إنها تفضل إعادة الوحدة بطريقة "سلمية" مع الجزيرة التي يحكم سكانها البالغ عددهم نحو 23 مليونا نظام ديمقراطي، لكنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية للقيام بذلك إذا لزم الأمر.

وتعترض تايوان على خطط الصين وترفض القبول بسيادة بكين، وتقوم بتحديث جيشها بمعدات جديدة مثل الغواصات واعتماد أسلوب "الحرب غير المتكافئة"، لجعل قواتها أكثر قدرة على الحركة وأقل عرضة للخطر.

مقالات مشابهة

  • الصين تنشر مقاتلات وسفنا حربية مع بدء مناورات حول تايوان
  • الصين تنشر مقاتلات وسفنا حربية ضمن المناورات حول تايوان
  • الصين تبدأ مناورات قرب تايوان تثير قلق واشنطن
  • الصين تطلق مناورات عسكرية وتايوان تؤكد نشر القوات المناسبة للرد
  • الصين تطلق مناورات عسكرية حول تايوان والأخيرة تنشر القوات المناسبة للرد
  • الصين تجري مناورات عسكرية جديدة بالقرب من تايوان
  • الصين تبدأ جولة جديدة من المناورات قرب تايوان
  • الصين تطلق مناورات عسكرية حول تايوان
  • بمشاركة سفن وطائرات.. الصين تطلق مناورات عسكرية حول تايوان