شبكة أطباء السودان: الدعم السريع يقتل ويصيب «7» أشخاص بمنطقة «حجر العسل»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
“لجان مقاومة حجر العسل” ذكرت في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الإثنين، أن المنطقة شهدت اجتياحا من قبل الدعم السريع التي “نكلت بأهلها” واغتالت المواطن عمر السعودي بقرية الديوماب وإصابة مواطن اخر تم اسعافه الي شندي.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان – مجموعة تطوعية – إن قوات الدعم السريع قتلت شخصين وأصابت 5 آخرين بإصابات خطرة جراء دخول قوة مسلحة تتبع لها إلى منطقة حجر العسل جنوب ولاية نهر النيل مساء الأحد.
وأدانت الشبكة “عمليات قتل المواطنين وتهجيرهم قسريا” من قرى حجر العسل جنوب مدينة شندي والتي قالت إنها أصبحت خالية من السكان بسبب عمليات القتل العشوائي والضرب والتهجير القسري للمدنيين بمناطق الصراع مما يخالف القوانين الدولية التي تكفل حق الحياة والتنقل بمناطق الصراع.
وكانت “لجان مقاومة حجر العسل” قد ذكرت في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الإثنين، أن المنطقة شهدت اجتياحا من قبل الدعم السريع التي “نكلت بأهلها” واغتالت المواطن عمر السعودي بقرية الديوماب وإصابة مواطن اخر تم اسعافه الي شندي.
واضافت: “لقد حذرنا مسبقا من أن نية الدعم السريع هي تهجير سكان وسط حجر العسل كما فعلت بجنوبه”.
وكانت لجان المقاومة قد حذرت في منشور سابق أن قوات الدعم السريع بعد ان نزّحت أهالي جنوب حجر العسل نزوحا كاملا واحتلت المنطقة تريد تطبيق نفس السيناريو بوسط حجر العسل.
فيما أدانت ما وصفتها بـ “الأفعال الاجرامية والانتقامية” التي تقوم بها قوات الدعم السريع ضد أهالي حجر العسل.
وتقع منطقة حجر العسل على الضفة الشرقية لنهر النيل في أقصى جنوب ولاية نهر النيل شمالي السودان وهي وحدة إدارية تتبع لمحلية شندي.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حجر العسل حرب الجيش والدعم السريع شبكة أطباء السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع حجر العسل حرب الجيش والدعم السريع شبكة أطباء السودان الدعم السریع حجر العسل
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان
قالت الخزانة الأميركية إن عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان..
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة برك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان الثلاثاء، نقلته “رويترز” إن “عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.
وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة برك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن برك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.
كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد في مايو 2024.
ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.
وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، وفر 11 مليون شخص من منازلهم، كما غادر ما يقرب من 3 ملايين إلى دول أخرى.
الوسومالولايات المتحدة الأميركية مجلس الأمن الدولى وزارة الخزانة الأمريكية