في العيد الوطني للمرأة.. كلّ عام وبطلات تونس بخير
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في الذكرى الـ 67 للعيد الوطني للمرأة، ما تزال الرياضات النسائية التونسية تعاني من التهميش والتجاهل، رغم الإنجازات العديدة التي حقّقتها اللاعبات التونسيات في مختلف الاختصاصات الرياضية.
ورغم الدعم المادي والمعنوي الكبير الذي يقتصر غالبا على الرياضات الجماعية الرجالية، على غرار كرة القدم وكرة اليد، إلاّ أنّ تونس أنجبت ثلة من اللاعبات الاتي مثّلن تونس خير تمثيل وتألقن في أصعب الظروف واللحظات التي صنعت منهن نجمات.
ومن أحياء مدينة "قصر هلال" حيث لم يكن في مسقط رأسها ملاعب تنس، صعدت "وزيرة السعادة" أنس جابر نحو النجومية والعالمية لتشرّف الراية الوطنية وترفع طموح المرأة التونسية نحو العالمية وتحديدا في سماء كبرى مواعيد الكرة الصفراء على غرار ويمبلدون ورولان غاروس وبطولات أمريكا للتنس لتصبح أوّل لاعبة عربية وافريقية تبلغ نهائي ويمبلدون مرتين وتتوج بأكبر لقب لها في بطولة مدريد للماسترز سنة 2022.
تتويجات ومواعيد، اختارت فيها أنس التوشح بعلم تونس أمام ملوك اللعبة وعشاقها، فرددت أغان تونسية وشاركت ملاعب الكرة الصفراء بألوان بلدها رفقة مدرّب ومعدّ تونسيين.
ولئن اعتادت تونس على بزوغ اسم واحد في سماء رياضة العدو وهو محمد القمودي إلاّ أنّ شابة من ربوع ولاية القيروان صعدت إلى العالمية في هذه الرياضة وهي حبيبة الغريبي التي حقّقت المركز الأوّل في بطولات عالمية على غرار بطولة العالم لألعاب القوى في كوريا الجنوبية سنة 2011 ذهبية 3000 متر موانع في الألعاب الأولمبية الصيفية بلندن سنة 2012 قبل أن تحقق الإنجاز الأغلى في مسيرتها سنة 2015 بتحقيق الرقم القياسي التونسي في مسافة 3000 متر موانع بزمن قدره 9 دقائق و5 ثوان.
من رحم المعاناة تولد البطلات، ومن ربوع قفصة ولدت البطلة البارالمبية روعة التليلي لترفع علم تونس في سماء بيكين سنة 2008 محققة 3 ذهبيات في 3 بطولات ألعاب بارالمبية متتالية في رياضة رمي الجلة من بيكين 2008 مرورا بلندن 2012 الى ريو دي جانيرو سنة 2016 وهو إنجاز غير مسبوق تشهده تونس على وجه الخصوص وشهد به العالم رغم تحديها للمعاناة وأقسى الظروف التي قد تواجه الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة محليا ودوليا.
ولم تقتصر الرياضات الجماعية ككرة القدم على تألّق الرجال فكسرت المهاجمة مريم حويج هذه القاعدة ليبلغ صيتها البطولات الأوروبية كأوّل لاعبة تونسية هدّافة في الدور التأهيلي لدوري أبطال أوروبا للسيدات موسم 2018-2019 بعد تسجيل هدفين مع نادي اسطنبول أتاشهير ضد نادي ميتروفيكا الكوسوفي.
عديدات هنّ المتألقات في الرياضات ممن لم يسلف ذكرهم وستبقى تونس ولّادة لنجمات نفتخر بهنّ على مرّ التاريخ رغم ما تعانيه المرأة الرياضية من ظروف صعبة ماديا ومعنويا.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس ينجو من فخ خسارة جائزة الأفضل لصالح رودري على غرار الكرة الذهبية
أنقذت أصوات المشجعين وقادة الفرق النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور من خسارة جائزة أفضل لاعب في العالم، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لصالح الإسباني رودري، كما حدث في الكرة الذهبية مؤخرا.
وتوج فينيسيوس (24 عاما) بجائزة الأفضل خلال حفل "ذا بيست" لعام 2024، الذي أقيم اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، وهي الجائزة الفردية العالمية التي يفوز بها النجم البرازيلي.
ورصدت صحيفة (ماركا) الإسبانية الأصوات التي حصل عليها المرشحون، والتي تظهر أن فينيسيوس كاد أن يخسر جائزة الفيفا أيضا كما خسر الكرة الذهبية، لولا أن تصويت قادة الفرق والمشجعين له بكثافة حسم الصراع لصالحه بفارق ليس كبيرا، حيث حصل النجم البرازيلي على 48 نقطة مقابل 43 لرودري، وجاء بعدهما الإنجليزي جود بيلينغهام بـ37 نقطة، وتفوق أيضا على رودري في أصوات الجماهير بـ460887 نقطة.
من اليمين: فينيسيوس وبيريز رئيس ريال مدريد ورئيس الفيفا وأنشيلوتي (مواقع التواصل) وفيما يلي نقاط الأصوات التي حصل عليها كل من فينيسيوس ورودري بالتفصيل: فينيسيوس: المدربون 438 – قادة الفرق 617 – الإعلاميون والصحفيون 538 – المشجعون 1147276 – المجموع 48 نقطة. رودري: المدربون 461 – قادة الفرق 373 – الإعلاميون والصحفيون 543 – المشجعون 264835 – المجموع 43 نقطة.وحقق فينيسيوس الجائزة لأول مرة في مسيرته، بعدما سجل 24 هدفا في 39 مباراة بكل المسابقات، ليساعد فريقه على الفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، كما سجل أيضا في نهائي دوري الأبطال أمام بروسيا دورتموند.