الرئيس بايدن يتعهد بدعم فلوريدا بعد إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بعد تجربة ملايين الأمريكيين لحظات مدمرة جراء إعصار ميلتون الذي ضرب فلوريدا، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد، بمواصلة دعم جهود التعافي في الولاية.
تأتي هذه التعهدات بعد زيارة لمناطق متضررة، حيث تم الإبلاغ عن دمار كبير في المجتمعات المحلية، وفقًا لوكالة الأنباء العالمية “رويترز”.
تواجه فلوريدا تحديات كبيرة نتيجة إعصار ميلتون، الذي تسبب في تحويل الشوارع إلى بحيرات من المياه والحطام، بالإضافة إلى نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
كما تفاقم الوضع بسبب الأضرار الناجمة عن إعصار هيلين الذي ضرب المنطقة قبل أسبوعين فقط، مما يضع الضغوط على جهود التعافي.
وأكد بايدن خلال زيارته لجزر الحاجز، أن سكان سانت بيت بيتش يعانون من الإحباط والتعب، وأن النفقات تتزايد عليهم.
وأشار إلى أهمية إزالة الأنقاض والجهود المبذولة لمساعدتهم.
تتواصل آثار إعصار ميلتون، حيث من المتوقع أن تستمر الفيضانات حول خليج تامبا ومنطقة سانفورد شمال شرق أورلاندو، كما أفادت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.
وأوضح كيفن جوثري، المدير التنفيذي لإدارة الطوارئ في فلوريدا، أن منسوب الأنهار لا يزال يرتفع، مما يستدعي استعداد بعض السكان للإخلاء حسب الحاجة.
على الرغم من تسجيل 17 حالة وفاة بسبب إعصار ميلتون، إلا أن هذا العدد أقل بكثير من أكثر من 200 شخص لقوا حتفهم بسبب إعصار هيلين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى استجابة الناس بشكل أفضل لدعوات الإخلاء.
المساعدات الفيدرالية
بينما كانت آثار إعصار ميلتون أقل تدميرًا مما كان متوقعًا، تقدر الخسائر المؤمن عليها ما بين 30 و60 مليار دولار.
وفي استجابة لذلك، وافق بايدن على تقديم مساعدات فيدرالية لمساعدة السكان والحكومات المحلية في تغطية النفقات، وأعلن عن تخصيص 612 مليون دولار لستة مشاريع مرافق جديدة في المجتمعات المتضررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعصار ميلتون فلوريدا بايدن تعافي الفيضانات الطقس القاسي إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.