هكذا ستبدو الملاعب الرياضية في السعودية إذا بُنيت بين التشكيلات الصخرية بالعُلا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل لك أن تتخيل لعب جولة حماسية من كرة المضرب، ومن ثم رفع نظرك لتشاهد الهياكل الصخرية المهيبة التي تُميّز محافظة العلا في المملكة العربية السعودية أثناء أخذ استراحة؟
تصورّت الفنانة السعودية، نورة الصعـيري، هذه السيناريوهات في سلسلة من الصور المصنوعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت الصعيري: "هذه الصور مستوحاة من وجهة نظري الشخصية كعاشقة للرياضة. أتخيل نفسي وأنا أمارس الرياضة في هذه المواقع الرائعة، وأنا محاطة بالمناظر الطبيعية الجميلة في المملكة العربية السعودية".
وتابعت الفنانة السعودية: "من خلال الجمع بين شغفي بالرياضة والبيئة الطبيعية المذهلة لمحافظة العلا وما خلفها، يتمحور هدفي حول إظهار كيف يمكن لهذين العالمين التعايش معًا بشكلٍ جميل".
الانسجام مع البيئةتُعد محافظة العُلا، التي أصبحت نقطة سياحية ساخنة بفضل مقوماتها الطبيعية والتاريخية، بمثابة الموقع الرئيسي للعديد من أعمالها.
ويحتضن الموقع بعض من أجمل التشكيلات الصخرية التي تكونت على مدى 900 مليون سنة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبر الإنترنت.
أكّدت الصعيري أن "التكوينات الصخرية المذهلة والمناظر الطبيعية الصحراوية الشاسعة تجعلها خلفية مثالية لتخيّل المرافق والأنشطة الرياضية".
يتمحور المشروع أيضًا حول الاحتفال بالتعايش بين الطبيعة والتصميم البشري، وإظهار كيف يمكننا التفاعل مع البيئة بطريقة تعزز التجارب الرياضية ومستوى تقدير الأشخاص لما يُحيط بهم.
أماكن مألوفة في ضوءٍ جديدواستخدمت الفنانة السعودية مجموعة من الأدوات لتحقيق رؤيتها الفنية.
وساهم الذكاء الاصطناعي في تخيّل الأفكار والمفاهيم، ومن ثم استخدمت الصعيري أدوات مختلفة لتحقيق رؤيتها الفنية، وشملت "Photoshop"، و"After Effects".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي رياضة
إقرأ أيضاً:
القاضي فرحان: النيابة العامة تتصدى لعنف الملاعب و “الإلتراس” تحتاج إلى التقنين
زنقة 20 ا الرباط
أكد حسن فرحان، قاض برئاسة النيابة العامة وعضو المجلس التأديبي للوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، أن رئاسة النيابة العامة عملت على جعل التصدي للعنف المرتكب بالتظاهرات الرياضية أحد أولوياتها في تنفيذ السياسة الجنائية.
وأوضح خلال كلمة له بالمناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، التي تنظمها ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، اليوم الثلاثاء، أن ” رئيس النيابة العامة الوكيل العام لدى محكمة النقض أصدر الدورية عدد 5 بتاريخ 8 فبراير 2003 إلى السادة الوكلاء العامون للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء المحاكم الابتدائية حثهم فيها على تفعيل العقوبات الإضافية الواردة في القانون 090.09″.
واستحضر فرحان التوجيهات الملكية السامية الواردة في رسالة جلالته للمشاركين في المناظرة الوطنية المنعقدة بصخيرات بتاريخ 24 اكوبر 2008 والتي ابرز فيها جلالته مختلف العوائق الثغرات التي تعرق تطور الممارسة الرياضية ببالادنا وتمنع تحصين فوئادها على المجتمع ومنها تنامي ظاهرة العنف في الملعب الرياضية إذ قال “جلالته إذا كان من الصعب سد كل الثغرات التي يعاني منها مع كامل الأسف قطاع الرياضة ببلادنا تعدد الأسبقيات فإن التصدي لبعض المشاكل يتطلب الحزم في التعامل معهان خصاة وأنها أصبحت تكتسي طابعا إستعجاليا، فالشعور بالإحباط وخيبة الأمل الذي تولده الإخفاقات الممتالية للفرق الوطنية لايمكن أن بيرر ما تشهده الفضاءات الرياضية أحيانا من استفحال عدد من المظاهر المشينة المرفوضة أخلاقيا وقانونيا وأعمال العنف والاعتداء”.
و دعا المسؤول القضائي الى إعادة النظر في المقاربات المعتمدة في مواجهة عنف المدرجات وتوظيف الذكاء الجماعي في ابتداع الحلول الناجعة لصاينة الفرجة الرياضية وتطويرها لاسيما أن دستور 2011، تضمن العديد من المقتضيات التي تضع المسؤوليات على السلطات العمومية من اجل تمكين فضاء رياضي من منظومة حكماتية جيدة وبناء قانوني ومؤسساتي يسمح بتطوير الرياضة ويمكنها من لعب دورها في التنمية الاجتماعية والإقتصادية.
وتابع أنه “تجاوبا مع المضامين الملكية في الرسالة الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة، صدر القانون 09.09 المتمم لمجموعة القانون الجنائي، وقد حول المشرع المغربي من خلال هذا النص القانوني توفير حماية جنائية للتظاهرات الرياضية”، مشيرا إلى أن “العقوبات تبدأ من شهر ولا تتجاوز خمسة سنوات حبسا حسب جسامة خطورة الأفعال المرتكبة من طرف الجناة خلال التظاهرات الرياضية بالإضافة إلى الغرامات المالية”.
كما تضمن القانون 09.09 تدابير اخرى في إطار العقوبات الإضافية مثل نشر مقررات الإدانة 316.06 ومصادرة الأدوات التي تستعمل في العنف لفائدة الدولة الفصل 300.15″.
وارتباطا بالتدابير الاحترازية، يضيف المتحدث ذاته، لمنع أعمال العنف في الملاعب نص الفصل 308.19 على إحداث لجان محلية بموجب نص تنظيمي خاص تتولى الإشراف والتدخل في الوقت المناسب في التظاهرات”.
وللحد من ظاهرة العنف بالملاعب اقترح فرحان، التفكير في تقنين عمل مجموعات محبي ومشجعي الفرق في إطار تنظيمات تنضوي تحت غطاء قانون الجمعيات، وإدخال تعديلات على القانون 09.09 تسمح باتخاذ تدابير وقائية لمجموعة من أعمال العنف المرتكبة من طرف القاصرين غير المرافقين”.
كما دعا إلى “نهج استراتيجية تحسيسية عبر وسائل الإعلام والمقررات الدراسية تتضمن قائمة من التدابير التي وجب إتباعها لتأطير السلوكيات المضطربة، وجعل المشجع فاعل رئيسي في تنظيم التظاهرات الرياضية عبر فتح حوار بصفة إستباقية مع هؤلاء، حيث يمكنهم أن يؤثروا تأثيرا إيجابيا عل سلوكيات الجماهير بشكل عام وتعزيز الإمتثال لتعلميات موظفي الملاعب والشرطة”، مشدد على أن “سيادة القانون لا تقوم دائما على الزجر وحده وإنما على حزمة من الإجراءات “.