الاحتلال يفرج عن صحفي أمريكي محتجز منذ أيام لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أطلقت سلطات الاحتلال سراح الصحفي الأمريكي جيريمي لوفريدو بعد أربعة أيام من اعتقاله واحتجازه على إثر تغطيته للضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت المواقع العسكرية داخل الأراضي المحتلة.
وبعد الافراج عنه قال قاضي إسرائيلي، إن الصحفي لوفريدو يجب أن يبقى في البلاد حتى 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري٬ لإعطاء المحققين المزيد من الوقت لتقديم اتهامات إضافية أو لمزيد من الاستجواب، وفقًا لما ذكرته محاميته ليا تسيمل.
كما ذكرت إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة أخذت هاتف لوفريدو، وفتشه بحثًا عن المزيد من الأدلة.
U.S. journalist Jeremy Loffredo was kidnapped & beaten by the IDF, & is still in custody.
They claim he revealed national security secrets by reporting on Iranian missile strikes — info Israeli media already reported out!https://t.co/VTNpo8Aqmi — Talia Jane ❤️???? (@taliaotg) October 10, 2024
ووفقًا لموقع يديعوت أحرونوت الإخباري العبري٬ فإن لوفريدو الذي يعمل صحفيا مستقلا لصالح موقع جراي زون، أعلن عن أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية في "إسرائيل"، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية بالإضافة إلى قاعدة استخباراتية.
وتضمنت اتهامات لوفريدو "مساعدة العدو" أثناء الحرب و"تزويد العدو" بالمعلومات. وذكر أن هجمات الاحتلال على غزة انطلقت من قاعدة نيفاتيم وأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاصة كانت موجودة هناك.
يذكر أن أغلب المعلومات التي أوردها لوفريدو مشابهة لتقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فضلاً عن لقطات لمكان سقوط صاروخ على بعد أقدام من مقر الموساد.
???? "المستوطنون قاموا بالتط\.هير العـ\.رقي لـ 18 قرية فلسطينية في الضفة الغربية"
المحقق الصحفي الأمريكي-اليهودي "جيريمي لوفريدو" يحكي عمّا رآه عندما غمس نفسه في التجمعات الفلسطينية والمستوطنين في الضفة الغربية:
تسليح المستوطنين، اختطاف الأطفال، حرق المنازل.. والمزيد من الإرهاب.. pic.twitter.com/9dSCp0AKtk — مفتاح (@keymiftah79) June 22, 2024
وقد لفت الاعتقال انتباه الحكومة الأمريكية، حيث حضر ممثلون عن السفارة الأميركية في "إسرائيل" جلسة استماع في محكمة الصلح في القدس حيث طلبت الشرطة تمديد احتجازه.
وبحسب محاميته ليا تسيمل، فإن أقصى عقوبة للتهم الموجهة إلى لوفريدو هي السجن المؤبد.
وتزعم السلطات الإسرائيلية أن تقارير لوفريدو تساعد إيران في دراسة الأهداف المستقبلية.
ومنعت الرقابة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وسائل الإعلام الإسرائيلية من نشر المواقع الدقيقة التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية.
وقالت تسيمل: "لقد نشر المعلومات علناً وبشكل كامل، دون محاولة إخفاء أي شيء. وإذا كانت هذه المعلومات تشكل مساعدة للعدو، فيجب اعتقال العديد من الصحفيين الآخرين في إسرائيل، بما في ذلك المراسلون الإسرائيليون".
وأضافت: "ما كان ليتصرف جاسوس بهذه الطريقة العلنية والشفافة".
ويذكر أن شرطة الاحتلال قامت باحتجاز لوفريدو لمدة سبعة أيام، لكن القاضي نقض الحكم وأمر باحتجازه لمدة يوم واحد.
والخميس الماضي، أمر قاض آخر بالإفراج عن لوفريدو، وشهد صحفي إسرائيلي بأن تقارير لوفريدو لم تنتهك الرقابة الحكومية، قائلاً إن المنافذ الإسرائيلية أنتجت أعمالاً مماثلة.
ومع ذلك، قدمت الشرطة استئنافاً في اللحظة الأخيرة في وقت متأخر من الخميس الماضي لإبقاء لوفريدو قيد الاحتجاز.
والجمعة، أمر قاضي المحكمة الجزئية بالإفراج عن لوفريدو، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة وصرح بأنه لا يشكل تهديدًا، وفقًا لمحاميته.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي رفض السماح للصحفيين الدوليين بالدخول إلى قطاع غزة لتغطية الإبادة الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحفي الأمريكي الإيرانية إسرائيلي إيران إسرائيل أمريكي صحفي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. محمود عبد العزيز يتصدر التريند
يتصدر اسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب ان اليوم يحل ذكري رحيله حيث إنه رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 12 نوفمبر 2016.
سبب تصدر محمود عبد العزيز التريندورحل محمود عبد العزيز فى مثل هذا اليوم 12 نوفمبر 2016، استطاع عبر مشواره الفنى تقديم أعمالا مميزة حازت على إعجاب المشاهدين فى مصر والوطن العربى، ولقب بالساحر لكونه ساحر أمام الكاميرات وعلى الشاشات، قادر على جذب الأعين وسرقة العقول.
كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكري رحيل والدهومن جانبه، حرص الفنان كريم محمود عبد العزيز على إحياء الذكرى الثامنة لرحيل والده، الفنان محمود عبد العزيز، والتي تحل اليوم 12 نوفمبر، ونشر صورة والده عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، وكتب "8 سنين على أكتر يوم فارق في حياتي الله يرحمك يا أبو الرجولة كلها".
سبب رفض تقديم مسيرة محمود عبد العزيز في عمل فنيويذكر ان الفنان محمد محمود عبد العزيز أوضح من قبل في تصريحات صحفية عن السبب وراء رفضه، هو وشقيقه الفنان كريم محمود عبد العزيز، تقديم عمل فني يتناول سيرة والدهما الراحل الفنان محمود عبدالعزيز، مشيرا إلى ان والده ترك رسالة فنية متكاملة لا تحتاج لإضافة، مضيفًا أنه مهما كان حجم حبهم وتقديرهم له، فلن يستطيعوا تقديم شيئًا جديدًا لمشواره الفني أو إضافة أبعاد أخرى إلى شخصيته الفنية التي قدمها بنفسه، تأثير والده لا يزال مستمرًا حتى الآن في الوسط الفني، وأنه رغم رحيله، يظل إرثه الفني يلهم الجميع، ولا أحد يمكنه إعادة تجسيد هذا الإرث أو تقديمه بشكل آخر.
اخر اعمال محمود عبد العزيزبلغ رصيد الساحر محمود عبد العزيز فى السينما المصرية حوالى 84 فيلمًا، وقدم من خلال هذه الأعمال عددًا من الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية والواقعية، استمر محمود عبد العزيز في تقديم الأعمال السينمائية والتلفزيونية حتى سنواته الأخيرة، مع إصراره على تقديم أداء مميز حتى آخر عمل له، فيلم "إبراهيم الأبيض" ومسلسل "جبل الحلال" الذي عُرض في 2014.