"تدخين الشيشة".. مخاطر العدوى وتأثيرها على صحة الرئتين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة والسكان منشورًا توعويًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، محذرة من مخاطر تدخين الشيشة وأثره على الصحة العامة.
وأكدت الوزارة أن تدخين الشيشة يساهم في انتشار عدوى مرض السل، داعيةً الجميع إلى التوقف عن التدخين لحماية صحتهم وصحة الآخرين.
ما هو مرض السل؟
مرض السل هو عدوى معدية تسببها ميكروبات الدرن، التي تهاجم بشكل رئيسي الرئتين.
يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى علاج فعال، لذا يجب على المدخنين أخذ هذه التحذيرات بجدية.
الخط الساخن للإقلاع عن التدخين
أشارت وزارة الصحة إلى أن الخط الساخن 16328 متاح لتقديم النصائح والدعم للأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين.
حيث يمكن للمدخنين الاستفادة من هذا الرقم للاستفسار عن كيفية الإقلاع والتخلص من هذه العادة الضارة.
تأثير التدخين على الرئتينتتعرض الرئتان مباشرةً للنيكوتين وأكثر من 7000 مادة كيميائية سامة عند تدخين الشيشة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون والقطران.
مع مرور الوقت، تتراكم هذه المواد في الرئتين، مما يؤدي إلى التهابات وتدمير الشعيرات الهوائية الصغيرة المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الدم.
نتيجة لذلك، يزداد خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة. كما يصبح التنفس أكثر صعوبة بسبب تراجع مرونة الأنسجة الرئوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تدخين الشيشة مرض السل صحة الرئتين الإقلاع عن التدخين وزارة الصحة والسكان تدخین الشیشة
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين
طالب الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، من جميع المسلمين بالاستفادة من شهر رمضان المبارك بالطريقة الصحية، ويتم تنقية الجسم من السموم العضوية.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تصريحات تلفزيونية، أن رمضان شهر الخير، وعلينا تنقية النفس من الأمراض، ومن كل مشكلات، وأن رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين، موضحًا أن المسلم يصوم 16 ساعة في اليوم، ولا يدخن، فهو قادر على الصمود 8 ساعات أخرى ويتوقف عن التدخين.
وحذر من شرب السيجارة والقهوة قبل تناول الأكل بعد المغرب، موضحًا أن هذا الأمر قد ينتج عنه أزمة قلبية، وأن أخطر شئ يفعله أي شخص هو شرب سيجارة على الريق.
وتابع" هناك بعض الأشخاص تتناول كميات كبيرة من السجائر، من بعد الفطاؤ حتى السحور وهذا خطر كبير على القلب، وهناك أضرار كبيرة للجسم".
يتعرض مرضى القلب لضغط كبير برمضان بسبب الصيام، وأكد جمال شعبان في منشور له سابق أن الصيام يمكن تحمله لمرضي القلب ذوي الحالات المستقرة تماما كمرضي قصور الشرايين المزمن الذين ليس لديهم أعراض ذبحة صدرية أو ألام صدرية تضطرهم لأخذ حبوب تحت اللسان أو بخاخات تخفيف آلام الصدر.
كذلك لا يتعارض الصيام مع مرضي ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة الدوائية.
وكذلك مرضي ارتفاع الكولسترول من الممكن ان يستفيدوا من الصيام
أما مرضي هبوط عضلة القلب الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول فيفضل لهم عدم الصيام والأخذ برخصة الافطار لأن الصيام في وجود أعراض ضعف عضلة القلب ربما يؤدي الي عواقب سلبية علي القلب والرئة والكلي وربما يتسبب في زيادة نوبات الهبوط الحاد خاصة بعد الافطار وتناول كميات كبيرة من السوائل بصورة مفاجئة قد لا يتحملها القلب.
كذلك حالات قصور الشريان التاجي غير المستقرة كالجلطة الحديثة أو الذبحة غير المستقرة أو بعد تركيب الدعامات في الثلاثة شهور الأولي وكذلك عقب جراحات القلب المفتوح في حدود شهرين إلي ثلاثة.
يفضل لهؤلاء الافطار والتعويض حتي يستطيعوا الالتزام بتوقيتات الادوية بدقة وشرب كميات مناسبة من السوائل علي مدار اليوم بلا زيادة مفرطة أو حرمان لمدة طويلة.
كذلك أيضا مرضي القلب مع وجود أمراض أخري مصاحبة كمرضي السكر أصحاب السكر من النوع المعتمد علي الأنسولين او من النوع صعب السيطرة ويستلزم ذلك الاكل لوجبات علي مدار اليوم.
أيضا مرضي القلب المصحوب بخلل في وظائف الكلي، يفضل لهم عدم الصوم للسماح بعمل تعادلية للسوائل علي مدار اليوم بلا حرمان أو تفريط.