كيليكس بايو التابعة لمبادلة تستحوذ على 4 شركات أدوية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عزّزت شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" التي استحوذت مؤخّراً على شركة "كيليكس بايو"، حضورها في قطاع الأدوية المتخصصة عبر تمكين "كيليكس بايو" من الاستحواذ على حصة 100% في أربع شركات دوائية تابعة لشركة "جلوبال ون هيلث كير" القابضة، تشمل "بايوفنتشر" و"بايوفنتشر هيلث كير" و"جلف إنجكت" و"ويل فارما".
وتسهم هذه الخطوة الإستراتيجية في ترسيخ مكانة مبادلة في قطاع الصناعات الدوائية في الدولة، وتطويره بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في قطاع الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، ودعم مسيرة التنويع الاقتصادي فيها.
وكانت مبادلة قد توصلت في مارس 2024، إلى اتفاق نهائي للاستحواذ على "كيليكس بايو"، وهي شركة أدوية متخصصة تركز على توفير الأدوية المعقدة في الأسواق الناشئة، حيث تم استكمال الاتفاق بنجاح في شهر سبتمبر الماضي.
وتتخصّص شركات الأدوية التابعة لشركة "جلوبال ون هيلث كير" في تصنيع الأدوية الحيوية المتطورة وحلول الحقن الوريدي، ويشكّل دمجها تحت مظلّة "كيليكس بايو" تقدماً كبيراً في جهودها التوسعية، حيث تضيف كلّ شركة منها مجموعة فريدة من الأنشطة إلى المحفظة.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة : "إن استكمال عملية الاستحواذ على "كيليكس بايو" وهذه الصفقة التي تلتها؛ يعكسان التزامنا بالمساهمة في تطوير قطاع الصناعات الدوائية في دولة الإمارات، ودعم مساعي دولتنا لبناء اقتصاد قائم على المعرفة".
وأضاف: "نواصل البحث عن شراكات واستثمارات تتوافق مع أهدافنا الإستراتيجية، حيث نتطلع إلى تحقيق القيمة للجهات المعنية مع تعزيز مكانة الدولة في هذا القطاع العالمي الحيوي، فيما تعتبر "كيليكس بايو" وأصولها مؤهلة بالشكل الأمثل لتحقيق النمو المتسارع، وستمكننا من بلوغ طموحنا في إرساء مكانة إقليمية رائدة بمجال الصناعات الدوائية".
من جانبه قال إسماعيل علي عبدالله، رئيس وحدة المجمعات الإستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة: "نلتزم في مبادلة بدعم طموح دولة الإمارات وترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالمياً في قطاع الصناعات الدوائية ، مشيراً إلى أن الاستحواذ يشكّل استمراراً لخططنا الاستراتيجية، ويسهم في تنويع اقتصادنا الوطني، كما يخلق عوائد اجتماعية واقتصادية قيّمة، ويعزّز مساعي مبادلة في هذا القطاع".
وأضاف: "انطلاقاً من دورنا كمستثمر مسؤول، فإننا نلتزم بتطوير الحلول المستقبلية التي تدعم الناتج المحلي الإجمالي لدولتنا، وتوفّر المزيد من فرص العمل، وتعزّز الابتكار وتحقق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدوائية بما يحقق تأثيراَ إيجابياً مستداماً على مستقبل مجتمعنا".
من جهته، قال حسين سيدي سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة "كيليكس بايو": "يشكّل الاستحواذ على أصول "جلوبال ون هيلث كير" خطوة مهمّة تعزّز حضورنا في دولة الإمارات، كما وتتيح لنا الوصول إلى مجموعة أكبر من المنتجات والتقنيات ، مشيرا إلى أن ضمّ هذه الشركات وموظفيها إلى شبكة "كيليكس بايو" يسهم في دفع تعزيز مساعينا وتحقيق طموحاتنا لنصبح رواداً في قطاع الصناعات الدوائية عالمياً.
وبدورها، قالت لوا بينج، الرئيس التنفيذي لمجموعة ياس القابضة : "يعدّ بيع الأصول التابعة لشركة "كيليكس بايو" نقطة تحوّل إستراتيجية لشركة "ياس القابضة" ، لافتة إلى أن هذا القرار يعكس التزامنا بتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية والحلول الطبية المبتكرة في جميع أنحاء المنطقة مع ثقتنا بأن "ويل فارما" و"جلف إنجكت" و"بايوفنتشر هيلث كير" و"بايوفنتشر" ستستمر تحت إشراف ‘كيليكس بايو‘ في الازدهار والمساهمة بتعزيز المشهد الصحي بشكل كبير".
ويشكّل استحواذ "كيليكس بايو" على أربعة أصول تابعة لشركة "جلوبال ون هيلث كير"، خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات تصنيع الأدوية محلياً في دولة الإمارات من خلال الاستثمارات الإستراتيجية.
وتتماشى هذه الخطوة مع المبادرات الحكومية مثل "مشروع 300 مليار" و"اصنع في الإمارات"، الهادفة إلى تعزيز قطاع التصنيع في الدولة.
كما تدعم هذه الاستحواذات جهود مبادلة لتأسيس شركة وطنية رائدة في مجال الصناعات الدوائية في أبوظبي، ما يعزّز البنية التحتية لتصنيع الأدوية في الدولة، ومعالجة الأمراض الشائعة، وتأمين إمدادات الأدوية، وخفض تكاليف الرعاية الصحية، ودفع جهود الدولة في التحول نحو اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة.
وتعدّ شركة "جلوبال ون هيلث كير القابضة" ، القسم المتخصّص بمجال الرعاية الصحية لدى مجموعة "ياس القابضة"، حيث تركّز على تحسين نتائج الرعاية الصحية من خلال الاستثمار في الأدوية الحيوية وخدمات الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة للاستثمار شركات الأدوية مبادلة الرعایة الصحیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
“التخطيط” تُشارك في المائدة المستديرة لبرنامج الأغذية العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في المائدة المستديرة التي نظمها برنامج الأغذية العالمي، واستضافتها إسبانيا، حول "مبادلة الديون من أجل التنمية المستدامة: بناء أنظمة غذائية مرنة للمستقبل".
وشارك في المائدة المستديرة، ممثلون عن بعض الدول من أعضاء نادي باريس ودول أوروبية أخرى، ودول مستفيدة من برامج مبادلة الديون في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى كبرى بنوك اتنمية متعددة الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة، إلى جانب مؤسسات مالية من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وركزت النقاشات خلال المائدة المستديرة على استكشاف السبل العملية لتعزيز الأطر السياسية والتشغيلية لمبادلة الديون، بالإضافة إلى تعبئة الدعم العالمي لإدماج هذه الأداة في أجندة التمويل الدولي للتنمية، كما تم استعراض التجربة المصرية في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، والدور الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في هذا الشأن، نظرًا للعلاقات الثنائية القوية التي تربط بعدد من الدول.
واستعرضت الوزارة، أمثلة من التجارب الناجحة لمصر، حيث سلطت الضوء على التعاون مع إيطاليا، وناقشت برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا ضمن إطار مبادرة «نُوَفِّي»، وتمت مناقشة الدور المحوري لبرنامج مبادلة الديون مع إيطاليا والذي أتاح تمويل ١١٤ مشروعًا تنمويًا في قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا والمشروعات التنموية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج، في مجالات التغذية المدرسية، وجودة التعليم، وإعادة تأهيل المحطات الكهرومائية، وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
كما ناقشت الوزارة المشروعات الجارية في إطار الشريحة الثالثة من المبادلة، والتي تشمل مشروعات لمكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، بالإضافة إلى مشاريع في قطاع الطاقة.
أما فيما يتعلق بمبادلة الديون مع إيطاليا، فقد ركزت نقاشات الوزارة على كيفية تنفيذ المراحل الثلاث من البرنامج، والتأثير التنموي لهذه المشاريع التي شملت الأمن الغذائي، وتمكين المرأة، وحماية البيئة.
أبرزت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال المناقشات ثلاثة محاور رئيسية لضمان نجاح برامج مبادلة الديون، وهي: الشراكات الفعالة، والملكية الوطنية والتكامل، وهيكل الحوكمة القوي.
ومن المقرر أن توفر المائدة المستديرة نتائج وتوصيات هامة حول توسيع استخدام مبادلات الديون كأداة تمويل مبتكرة، وذلك في إطار الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية المزمع عقده في إشبيلية، إسبانيا، في يونيو٢٠٢٥.
ومن المتوقع أن تدعم هذه المخرجات تطوير سياسات جديدة تساهم في تعزيز الحيز المالي للدول النامية، بما يمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام٢٠٣٠، ويعد هذا المؤتمر منصة عالمية هامة تجمع صناع القرار من الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتمويل التنمية المستدام.
مع تطبيق القانون الجديد.. 8 مخالفات مرورية عقوبتها الحبس في الإمارات