مسئولة بالاتحاد الأوروبي: إذا استمرت موجات الجفاف فسوف ينخفض الانتاج بنسبة 40 ٪ بحلول 2030
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة فلوريكا فين هوير مدير إدارة البيئة في بعثة الاتحاد الأوروبي أنه إذا استمرت موجات الجفاف فسوف ينخفض الانتاج بنسبة 40 ٪ بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن أوروبا هي القارة الأسرع من حيث تعرضها لارتفاع درجات الحرارة، وقد يتسبب ذلك في حدوث تلفيات قد تصل إلى اكثر من 40 مليار يورو سنويا.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «إدارة موارد المياه الإستراتيجية في دعم صمود المجتمعات» ضمن فعاليات ثاني أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان «المياه والمناخ.
وأشارت الدكتورة فلوريكا فين، خلال الجلسة، إلى أنه ما من يوم يمر دون كارثه وعلينا ان نعتاد هذا الامر، مشيرة إلى أن معظم هذه الكوارث لها علاقة بالمياه وتؤثر على البيئة والاقتصاد والمجتمع.
وقالت إن الفكرة ليست في تغير المناخ فقط ولكن في الإدارة الغير مستدامة للمياه وتلوث المياه مؤكدة أن كل هذا العوامل تصعب المهمة علينا وعلينا ان ننتهج نهج متكامل ومستدام في ادارة المياه.
وبدأت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه أمس الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة اسبوع القاهرة أسبوع القاهرة السابع للمياه التغيرات المناخية التكيف مع التغيرات المناخية بعثة الاتحاد الأوروبي تغيرات المناخ درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
24 ساعة على افتتاح أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقي التاسع -تفاصيل
كتب- أحمد السعداوي:
ترأس الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، اليوم السبت، اجتماع اللجنة الاستشارية الفنية للأمكاو (TAC) والمنعقد ضمن فعاليات الأسبوع، قبيل افتتاح "أسبوع القاهرة السابع للمياه" و"أسبوع المياه الإفريقي التاسع"؛ المقرر انطلاقهما غدًا الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤.
وأعرب سويلم عن ترحيبه بالحضور، مشيرًا إلى أن مشاركة الأشقاء الأفارقة في أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقي التاسع؛ ستعزز المناقشات المشتركة وتدفع نحو الالتزام بتعزيز الإدارة المستدامة للمياه في إفريقيا، والمساهمة في تحقيق رؤية المياه الإفريقية ٢٠٢٥ وما بعدها، بالإضافة إلى أجندة ٢٠٦٣ "إفريقيا التي نريدها".
وأضاف وزير الري أنه من الضروري أن نعطي الأولوية للمبادرات القارية والعالمية المعنية بالمياه، وتبني نتائج فنية تمهد الطريق لمستقبل أفضل في مجال المياه والصرف الصحي لقارتنا الإفريقية، مؤكدًا الدور المهم لفريق الاستشارات الفنية للأمكاو (TAC) في ضمان تكامل الاحتياجات والأولويات المحددة للدول الأعضاء، والمشاركة بنشاط في جميع أنشطة الأمكاو لتطوير السياسات والانتقال لمرحلة التنفيذ على الأرض، مشيرًا إلى أن خبرات وآراء أعضاء اللجنة ستسهم بشكل ملموس في تحقيق أجندة التنمية المستدامة في إفريقيا .
وأكد سويلم ضرورة خلق بيئة تعاونية تُسمع فيها وتحترم جميع الأصوات؛ بما يدعم مجلس وزراء المياه الأفارقة، مشيرًا إلى أهمية تحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة والكفاءة في عمل الأمكاو؛ لضمان تنفيذ كل القرارات بشكل فعال، خصوصًا مع العلاقة المتميزة التي تربط الأمكاو مع الشركاء الدوليين وجهات التمويل، بفضل التزامها الدائم بمبادئ الشفافية، هذه العلاقة التي مكنت القارة الإفريقية من جذب استثمارات كبيرة في برامجها ومشروعاتها، من ضرورة الحفاظ على أعلى معايير الشفافية والمساءلة للحفاظ على هذه المصداقية التي تتمتع بها القارة .
وأشار الوزير إلى ضرورة تعزيز هياكل الحوكمة لدى الأمكاو؛ بما يشمل مراجعة وتحديث سياساتنا وإجراءاتنا لضمان توافقها مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتحسين الإدارة المالية للأمكاو من خلال تنفيذ نظام رقابة مالي قوي وآلية تقارير شفافة؛ لضمان الاستخدام الفعال والكفء لموارد الأمكاو، وتعزيز الشفافية والمساءلة من خلال تقديم تحديثات دورية للدول الأعضاء والمساهمين وإجراء تدقيقات مستقلة للتحقق من بياناتنا المالية، وتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء وشركاء التنمية، وبما يضمن بقاء الأمكاو كما كانت دائمًا ومنذ تأسيسها في عام ٢٠٠٢ كهيئة موثوقة وفعالة في المجتمع العالمي للمياه وقادرة على تقديم فوائد ملموسة لشعوب إفريقيا .