بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:-اذا جئنا للتاريخ وتقليب اوراقه فاليهود حلفاء الفرس تاريخياً. وهناك فتوى لدى كبار حاخامات اليهود بتحريم سفك الدم الفارسي . والسبب احتراماً وتقديراً لموقف الخليفة الفارسي “قورش” الذي غزا بابل واسقط حكم الخليفة البابلي ” نبوخذ نصّر” وفك أسر اليهود في بابل وأعادهم إلى ديارهم وأغدق عليهم الهدايا والمال وصار حليفهم .

( فحفظ اليهود له ولأبناء قومه الفرس ذلك )…وهذا يعني ان اليهود وحاخامات بني إسرائيل اقرب من الاميركيين للإيرانيين .لا سيما وان البازار الايراني الذي يدير اقتصاد ايران يشرف عليه يهود أصفهان في إيران !
ثانيا: الأميركان لديهم حسابات حساسة جدا هذه الايام لانهم في فترة ( تنافس انتخابي شديد ومحتدم ) ولا يمكن السماح بحدوث حرب كونية او اقليمية.ولكن رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو وبتنسيق سري مع المرشح ترامب يريدان ( خلط الأوراق على الديموقراطيين وعلى مرشحتهم السيدة هاريس) لكي يفوز ترامب فيدلل إسرائيل ونتنياهو ! …. وجاء هذا خدمة لأيران اي موقف الولايات المتحدة بلجم نتنياهو في هذا التوقيت الصعب !
ثالثا: والولايات المتحدة ” ادارة بايدن ” عندما سمحت لايران بالحصول على ( اموال ضخمة هذه الايام من الاموال المحتجزة ) ليس خوفاً مو ايران وليس تنسيقا مع إيران وليس تحالف مع إيران بل لشراء الوقت والتهدئة( واذا فازت السيدة هاريس سوف تجعل إيران تبكي دماً بسبب استغلالها للوقت الحرج الذي تمر به امريكا)
رابعا: النظام الايراني لن يعود لِما كان قبل الرئيس رئيسي او اثناء فترة الرئيس رئيسي اطلاقا. وليس امام ايران إلا تقديم التنازلات تلو الأخرى ( والتي يؤمن بها جواد ظريف والذي هو مهندس سياسات وخطب الرئيس الإيراني الجديد).. لان ظريف يفهم التفكير الاميركي لا سيما وان إيران باتت مكروهة من ترامب وهاريس على حد سواء. ولا يوجد حل لهذه المعضلة إلا بتقديم التنازلات الكبيرة من قبل طهران وسوف نراها قريبا لتكمل تنازلاتها التي شاهدناها خلال الأسابيع الماضية خامسا:وبالنتيجة لا يوجد تحالف ولن يحصل بين واشنطن وطهران لا سيما وان طهران حليف استراتيجي لروسيا والصين .. إلا إذا اعطت طهران ظهرها لروسيا والصين وحتى هذا لا يكفي !
سمير عبيد 
١٤ اكتوبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: أوروبا خائفة من عودة ترامب

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، ترتفع مستويات القلق في أوروبا إلى أعلى مستوياتها. ويراقب القادة الأوروبيون والأكاديميون والمواطنون التطورات في الولايات المتحدة بقلق وترقب. 

وأثارت احتمالية إعادة انتخاب دونالد ترامب موجة من الانزعاج في جميع أنحاء القارة، حيث يخشى الكثيرون أن يؤثر ذلك بشكل كبير على العلاقات عبر الأطلنطي ويعزز الحركات اليمينية المتطرفة في كل من أوروبا وأمريكا.

وتظهر موجة من القلق المتزايد حول العواقب المحتملة لإعادة انتخاب ترامب خلال مؤتمر في الدنمارك. حيث أظهر استطلاع غير رسمي أُجري بين الطلاب في جامعة جنوب الدنمارك أن الغالبية العظمى من الحاضرين يفضلون نائبة الرئيس كامالا هاريس على دونالد ترامب.

هذا الشعور ينعكس عبر معظم أوروبا. أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في الدنمارك وألمانيا في عام 2024 تأييدًا كاسحًا لهاريس، حيث أيدها 85% من الدنماركيين و77% من الألمان مقارنة بترامب. حتى في المملكة المتحدة، حيث يتمتع ترامب ببعض الدعم بين الجماعات اليمينية، تفوقت هاريس بنسبة 50% مقابل 21%.

ويفسر هذا التفضيل الأوروبي الواسع لهاريس على ترامب، ليس فقط كاختلاف في السياسات، بل كقلق عميق بشأن ما قد يعنيه تولي ترامب لفترة رئاسية ثانية بالنسبة للعلاقات الأوروبية الأمريكية والاستقرار العالمي.

ويُنظر إلى صعود ترامب أيضًا كجزء من موجة أكبر من الشعبوية اليمينية التي اكتسبت زخمًا في أوروبا. حتى أن الأستاذ جورين بروندال، أستاذ الدراسات الأمريكية، أشار إلى أن خطاب ترامب وسياساته تستمد جذورها من تقاليد شعبوية يمينية في أوروبا.

ولا تقتصر هذه الصلة بين ترامب والحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا على الجانب النظري، وفق مقال تحليلي نشرته صحيفة واشنطن بوست.

وفي السنوات الأخيرة، حققت الأحزاب الشعبوية اليمينية في دول مثل النمسا وألمانيا انتصارات انتخابية كبيرة، مما يشير إلى تحول سياسي أوسع في أوروبا. وحقق حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف مؤخرًا المركز الأول في الانتخابات الوطنية، كما حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" مكاسب كبيرة في الانتخابات الإقليمية. 

وتتوزاى هذه الاتجاهات مع صعود الترامبية في الولايات المتحدة، حيث سيطرت المشاعر الشعبوية والمعادية للمهاجرين على أحد الأحزاب السياسية الرئيسية.

واستجاب القادة الأوروبيون والأمريكيون على حد سواء لصعود الشعبوية اليمينية من خلال تبني مواقف أكثر صرامة بشأن الهجرة. 

القلق الأوروبي المتزايد بشأن احتمال عودة ترامب إلى السلطة ينبع من مخاوف حول مستقبل التحالف عبر الأطلنطي. خلال فترة ترامب الأولى، شهد القادة الأوروبيون تجاهل الإدارة الأمريكية للمعايير الديمقراطية والحقيقة والدبلوماسية. 

الخطاب الذي حمله ترامب تحت شعار "أمريكا أولاً" أدى إلى عزلة حلفاء تقليديين وأضعف التعاون العالمي في قضايا مثل تغير المناخ والأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • أقل من شهر على انتخابات أمريكا.. ماذا يتوقع المراهنون؟
  • واشنطن بوست: أوروبا خائفة من عودة ترامب
  • إيران تتوعد..اغتيال سليماني جريمة كبرى لن نغفرها
  • «القاهرة الإخبارية»: أمريكا الداعم الأول لإسرائيل على مر التاريخ 
  • أمريكا.. حدّة السباق تحتدم بين مرشحي الانتخابات و«ترامب» يتقدّم  
  • الكشف عن موعد توجيه إسرائيل ضربتها العسكرية “الكبيرة” على إيران - تفاصيل
  • ترامب يطلب طائرات عسكرية لحمايته من ايران
  • أمريكا ترد على الهجوم الإيراني بالنيابة عن اسرائيل
  • السفير الروسي في أمريكا يحذر من «كارثة نووية».. ماذا قال؟