بعض المتفذلكين ينشرون ان أمريكا تمنع اسرائيل من توجيه ضربات ضد ايران .. لأن واشنطن حليفة لطهران سراً!
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-اذا جئنا للتاريخ وتقليب اوراقه فاليهود حلفاء الفرس تاريخياً. وهناك فتوى لدى كبار حاخامات اليهود بتحريم سفك الدم الفارسي . والسبب احتراماً وتقديراً لموقف الخليفة الفارسي “قورش” الذي غزا بابل واسقط حكم الخليفة البابلي ” نبوخذ نصّر” وفك أسر اليهود في بابل وأعادهم إلى ديارهم وأغدق عليهم الهدايا والمال وصار حليفهم .
ثانيا: الأميركان لديهم حسابات حساسة جدا هذه الايام لانهم في فترة ( تنافس انتخابي شديد ومحتدم ) ولا يمكن السماح بحدوث حرب كونية او اقليمية.ولكن رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو وبتنسيق سري مع المرشح ترامب يريدان ( خلط الأوراق على الديموقراطيين وعلى مرشحتهم السيدة هاريس) لكي يفوز ترامب فيدلل إسرائيل ونتنياهو ! …. وجاء هذا خدمة لأيران اي موقف الولايات المتحدة بلجم نتنياهو في هذا التوقيت الصعب !
ثالثا: والولايات المتحدة ” ادارة بايدن ” عندما سمحت لايران بالحصول على ( اموال ضخمة هذه الايام من الاموال المحتجزة ) ليس خوفاً مو ايران وليس تنسيقا مع إيران وليس تحالف مع إيران بل لشراء الوقت والتهدئة( واذا فازت السيدة هاريس سوف تجعل إيران تبكي دماً بسبب استغلالها للوقت الحرج الذي تمر به امريكا)
رابعا: النظام الايراني لن يعود لِما كان قبل الرئيس رئيسي او اثناء فترة الرئيس رئيسي اطلاقا. وليس امام ايران إلا تقديم التنازلات تلو الأخرى ( والتي يؤمن بها جواد ظريف والذي هو مهندس سياسات وخطب الرئيس الإيراني الجديد).. لان ظريف يفهم التفكير الاميركي لا سيما وان إيران باتت مكروهة من ترامب وهاريس على حد سواء. ولا يوجد حل لهذه المعضلة إلا بتقديم التنازلات الكبيرة من قبل طهران وسوف نراها قريبا لتكمل تنازلاتها التي شاهدناها خلال الأسابيع الماضية خامسا:وبالنتيجة لا يوجد تحالف ولن يحصل بين واشنطن وطهران لا سيما وان طهران حليف استراتيجي لروسيا والصين .. إلا إذا اعطت طهران ظهرها لروسيا والصين وحتى هذا لا يكفي !
سمير عبيد
١٤ اكتوبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بعد توجيه الرئيس السيسي دعاة الأوقاف للاقتداء به.. من هو الإمام السيوطي؟
الإمام السيوطي.. في إطار فعاليات حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، رسالة هامة إلى الأئمة الجدد، دعاهم فيها إلى الاقتداء بالإمام جلال الدين السيوطي كنموذج يحتذى به في العلم والتفاني، مؤكدًا أن الإمام السيوطي قدم مساهمة استثنائية في مجال العلم والدين من خلال تأليف 1164 كتابًا في مختلف المجالات العلمية والدينية.
في هذا السياق، تستعرض «الأسبوع» سيرة الإمام جلال الدين السيوطي، الذي يُعد واحدًا من أبرز العلماء في تاريخ الأمة الإسلامية.
من هو الإمام السيوطي؟وُلد الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، في القاهرة عام 849 هـ (1445م)، وكان واحدًا من أعظم العلماء في تاريخ الإسلام، حيث نشأ في أسرة علمية، واشتهر والده بمكانته العلمية، ورغم فقدانه لوالده في سن مبكرة، فقد أظهر السيوطي تفوقًا ملحوظًا في العلوم الدينية والعلمية منذ طفولته.
وعُرف الإمام السيوطي بغزارة علمه وكثرة مؤلفاته، حيث تخصص في علوم القرآن والتفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والأدب.
يقول السيوطي عن نفسه: «رُزقت التبحر في سبعة علوم.. التفسير، الحديث، الفقه، النحو، المعاني، البيان، والبديع»، وفضلاً عن ذلك، فقد كان له إسهامات بارزة في أصول الفقه، الجدال، والقراءات، مما جعله موسوعة علمية حية في عصره.
أبرز مؤلفات الإمام السيوطيوترك الإمام السيوطي، العديد من المؤلفات التي لا يزال الكثير منها مرجعًا أساسيًا في مختلف التخصصات، ومن أبرز مؤلفاته في مجال التفسير وعلوم القرآن: «الإتقان في علوم التفسير»، «مفاتح الغيب في التفسير»، «الإكليل في استنباط التنزيل»، بالإضافة إلى مؤلفاته في الحديث مثل «الجامع الصغير من حديث البشير النذير».
كما قدم «السيوطي» دراسات معمقة في النحو والأدب من خلال مؤلفاته مثل «الأشباه والنظائر» في النحو وفي أصول الفقه.
منهج السيوطي في العلم والتعلموكان الإمام السيوطي، نهجًا فريدًا في تعلم العلم، حيث كان يختار العلماء بعناية فائقة للجلوس إليهم وتلقي العلم، فقد تتلمذ على يد العديد من العلماء البارزين مثل محيي الدين الكافيجي وشرف الدين المُنَاويّ و تقي الدين الشبلي وغيرهم من العلماء، ولم يقتصر «السيوطي» على الرجال فقط في تعلمه، بل كان له أيضًا شيوخ من النساء اللاتي بلغن الغاية في العلم مثل آسية بنت جار الله وخديجة بنت فرج الزيلعي.
إمام في العبادة والتصنيف
ومع تقدم عمره، قرر الإمام السيوطي اعتزال الناس وتفرغ للعبادة والتأليف، حيث عاش سنواته الأخيرة في منطقة «روضة المقياس» في القاهرة، مكتفيًا بتصنيف مؤلفاته وترك الإفتاء.
وتوفي السيوطي عن عمر ناهز 61 عامًا في 911 هـ (1505م)، ليترك وراءه إرثًا علميًا عظيمًا ما زال يشع في كافة فروع المعرفة الإسلامية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير حياة كريمة للمواطن
بعد إشادة الرئيس السيسي.. شروط الالتحاق بالأكاديمية الوطنية للتدريب
مصطفى بكري يهاجم صحيفة «الجارديان» بعد وصفها الرئيس السيسي بـ «المؤقت»