باحث سياسي: مخاطر اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر وارد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد الباحث السياسي زهير الشاعر، أن الجهود الدبلوماسية الدولية مستمرة لتلاشي حرب مدمرة في المنطقة، مشددًا على أن مخاطر اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر وارد للغاية.
وأوضح الباحث السياسي، خلال حواره عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن العالم يقف متخوفا من رد الفعل الإسرائيلي تجاه إيران، وهل ستكون عمليا تستهدف المنشآت النووية والنفطية والبنى التحتية؟، مؤكدًا أن هناك تخوفات كبيرة للغاية في العالم من الأمر بشأن التصعيدات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الجميع على مستوى العالم يعمل على تهدئة الساحة اللبنانية، ثم الانتقال إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، ولكن الجميع يدرك أن وحدة الساحات الآن أصبحت أكثر تقدما، وبالتالي الكرة عمليا في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة.
وتابع: “اتعجب من وجود ضغوطات على إسرائيل لوقف إطلاق النار في المنطقة في ذات الوقت التي تعلن فيه الإدارة الأمريكية عن دعمها لدولة الاحتلال بمنظومة دفاعية متقدمة فضلا عن إعطائها الموافقة للرد على إيران بعد الهجمات الصاروخية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحث باحث سياسي الحرب القاهرة إيران فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مرتكب حادث الدهس في ألمانيا يعاني من مشكلات نفسية
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديثا متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا كان منفردا، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية.
مرتكب الحادث لم يكن مشتبهًا فيهوتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا نفسيًاوأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن مرتكب حادث الدهس كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.