أكد الباحث السياسي زهير الشاعر، أن الجهود الدبلوماسية الدولية مستمرة لتلاشي حرب مدمرة في المنطقة، مشددًا على أن مخاطر اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر وارد للغاية.

 

وأوضح الباحث السياسي، خلال حواره عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن العالم يقف متخوفا من رد الفعل الإسرائيلي تجاه إيران، وهل ستكون عمليا تستهدف المنشآت النووية والنفطية والبنى التحتية؟، مؤكدًا أن هناك تخوفات كبيرة للغاية في العالم من الأمر بشأن التصعيدات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأشار إلى أن الجميع على مستوى العالم يعمل على تهدئة الساحة اللبنانية، ثم الانتقال إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، ولكن الجميع يدرك أن وحدة الساحات الآن أصبحت أكثر تقدما، وبالتالي الكرة عمليا في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة.

 

وتابع: “اتعجب من وجود ضغوطات على إسرائيل لوقف إطلاق النار في المنطقة في ذات الوقت التي تعلن فيه الإدارة الأمريكية عن دعمها لدولة الاحتلال بمنظومة دفاعية متقدمة فضلا عن إعطائها الموافقة للرد على إيران بعد الهجمات الصاروخية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باحث باحث سياسي الحرب القاهرة إيران فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تستهدف المدنيين لفرض تسوية تخدم مصالحها في لبنان

قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي إن غارات إسرائيل تستهدف المدنيين في الأحياء المكتظة بالسكان، لممارسة أكبر حجم من الضغط للوصول إلى تسوية سياسية تصب في مصلحتها، مشيراً إلى أنها تتذرع بأن عمليات القصف الجوي على الأحياء السكنية اللبنانية تستهدف بعض الأشخاص المحددين، إلا أن الهدف الأساسي هو ممارسة الضغط وتحقيق إصابات كثيرة في صفوف اللبنانيين، وتدمير البنى التحتية.

اتصالات لبنان لوقف العدوان الإسرائيلي

وأضاف «عز الدين» خلا مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يقوم باتصالات كثيفة، وقد أجري اتصال مطول بين وزير الخارجية الأمريكية، ورئيس مجلس النواب اللبناني، استمر لمدة 40 دقيقة، ومع ذلك فإن إسرائيل ما زالت مستمرة في التصعيد باستهداف اللجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية.

قرار الحرب ليس بيد لبنان

وأوضح عز الدين أن المشهد في لبنان كان سيتغير حال وجود رئيس فعلي للدولة، ومجلس نيابي له صلاحيات عوضا عن حكومة تصريف الأعمال لأنه سيسهم في تغير الواقع السياسي فيما يتعلق بآلية تحرك الدولة اللبنانية فقط، إذ إن المشكلة لا تكمن في شخص الرئيس، خاصة أن دولة لبنان ليست هي من تقود الحرب والمواجهات، وليست هي التي تمتلك قرار الحرب سواء كان بها رئيس أو لا متابعا: «ربما لو كان هناك رئيس لكان يستطيع أن يتخذ مواقف أو يلتزم بتنفيذ أمور سياسية معينة، ولكن في مجمل الأمور، فإن رئيس حكومة تصريف الأعمال، ورئيس مجلس النواب، يمسكان بالقرار السياسي، ويقومان كل الاتصالات والتعهدات المطلوبة».

وزاد: «موضوع وجود حزب الله وأن القرار بيده ليس جديدا، إذ إن الحزب كان أقوى عندما كان هناك رئيس جمهورية، قبل أن تنتهى، ولاية الرئيس ميشيل عون، وهناك من يعتبر أن ميشيل عون هو من أعطى حزب الله كل الصلاحيات، وأفسح له مجال لاتخاذ كل القرارات التي يريدها».

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الكيان الإسرائيلي لا يريد سلاما
  • العبدلي: هناك حكومات تسعى لاستغلال الوضع السياسي المنقسم في ليبيا للاستيلاء على المليارات المجمدة
  • باحث سياسي: لبنان يعيش إشكالية كبرى بسبب التشارك السيادي
  • باحث سياسي: قوات الاحتلال تمارس أبشع الجرائم في غزة والعالم يكيل بمكيالين
  • باحث سياسي: استهداف إسرائيل لمدنيين وسيلة ضغط لجعل لبنان يتنازل
  • باحث سياسي: استهداف إسرائيل لمدنيين وسيلة ضغط لجعل لبنان يتنازل (فيديو)
  • باحث سياسي: إسرائيل تستهدف المدنيين لفرض تسوية تخدم مصالحها في لبنان
  • مصادر لـCNN: أمريكا تعتقد أن إيران متوترة للغاية.. وتنتظر الرد الإسرائيلي
  • هجوم عسكري كبير ضد إيران.. مصطفى بكري يقرأ المشهد السياسي في المنطقة