13 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: نقلت صحيفة الوطن السورية، تقارير إعلامية أفادت بأن القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، تنوي غلق الشريط الحدودي مع سوريا.

وأشار مصدر أمني، إلى أن هناك معلومات مسربة من مصادر أمنية في قاعدة عين الأسد الجوية، كشفت نية القوات الأمريكية إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، لدواع غير واضحة بالتزامن مع وصول تعزيزات حربية للقوات الأمريكية المتمركزة داخل العمق السوري.

وأضاف المصدر أن القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني ليس لديها معلومات كافية حول هذا التوجه رغم استقرار الأوضاع الأمنية وعدم وجود أي تهديدات إرهابية محتملة، مشيرا إلى القوات الأمريكية كثفت خلال الفترة الحالية من عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الحربي والمسير على المناطق الغربية باتجاه العمق السوري.

وأوضح المصدر أن القوات الأمريكية المتمركزة داخل مبنى قاعدة التنف استقبلت أرتالا حربية قادمة من قاعدة عين الأسد في مؤشر على وجود مخطط غير واضح المعالم ويتسم بالسرية التامة.

ولفتت صحيفة الوطن إلى أن هذه التحركات الأمريكية جاءت بعد أيام من استنكار سوريا، تسييس “الملف الكيميائي” من جانب منظمات دولية، وتجاهل التعاون التام الذي أبدته دمشق مع المحققين الدوليين وتأكيدها أن “قوات الاحتلال الأمريكي زودت الإرهابيين في منطقة التنف بمواد كيميائية ودربتهم على استخدامها، تحضيرا لفبركة حادثة استخدام أسلحة كيميائية بهدف توجيه الاتهام ضد سوريا، ضمن سعي واشنطن المتواصل لاستغلال “ملف الكيميائي” خدمة لأجنداتها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي

 

في خطوة تعكس تحولات كبرى في المشهد الإقليمي، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، يوم الأحد، عن تسديد الديون المتأخرة على سوريا لصالح مجموعة البنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق أمام دمشق لاستئناف علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية بعد أكثر من أربعة عشر عامًا من العزلة.

  

وجاء في بيان مشترك أصدرته وزارتا المالية في البلدين ونشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذا السداد يندرج ضمن جهود الرياض والدوحة لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، مشيرًا إلى أن "الخطوة ستسمح لسوريا بالحصول قريبًا على مخصصات مالية جديدة من البنك الدولي لدعم القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تلقي دعم فني يساهم في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصياغة السياسات التنموية".

 

وكان البنك الدولي قد علق عملياته في سوريا عام 2011 إثر اندلاع النزاع الدموي في البلاد، مكتفيًا بتقديم المشورة الفنية خلال السنوات الماضية، قبل أن تفتح هذه المبادرة الخليجية باب استئناف التعاون مجددًا.

 

عودة سوريا إلى المشهد الإقليمي

وتأتي هذه الخطوة بينما تواصل السعودية وسوريا تعزيز علاقاتهما منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي. فقد اختار الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الرياض كوجهة لأول زيارة خارجية له، مؤكدًا على وجود "رغبة حقيقية" لبناء مستقبل مشترك مع المملكة. تبع ذلك زيارات متبادلة على المستوى الوزاري، مع زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى الرياض، ولقاء نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.

 

في الوقت ذاته، تسارعت وتيرة التطبيع بين الدوحة ودمشق. فقد كانت قطر أحد أبرز داعمي المعارضة ضد نظام الأسد، لكنها عادت لتفتح سفارتها في العاصمة السورية، وأعلنت عن تقديم دعم فني لإعادة تشغيل البنى التحتية الحيوية

مقالات مشابهة

  • أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • إردوغان: 200 ألف سوري عادوا لبلادهم من تركيا منذ سقوط الأسد
  • مزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريا
  • تطبيع العلاقات مع سوريا يثير جدلاً ونواب يعتبرونه استهدافا انتخابيا
  • تحولات كبرى في المشهد الإقليمي.. السعودية وقطر.تسددان ديون سوريا للبنك الدولي
  • العراق يوقف إرهابيا ساهم هجوم في نيو أورلينز الامريكية
  • رامي مخلوف يعلن تشكيل “قوات النخبة” ويتهم الأسد بـ”سقوط سوريا”
  • بالصور | الفريق صدام خليفة يطلع على استعدادات قوة العمليات الخاصة 87 لحماية الشريط الحدودي
  • محطات العلاقة بين سوريا والعراق منذ انهيار نظام الأسد