التاريخ يقول كلمته.. الإمارات وأوزبكستان «9 إلى 4»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يخوض منتخبنا الوطني مباراة قوية أمام أوزبكستان الثلاثاء في طشقند، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ومعها نفتح سجل ذكريات المواجهات السابقة التي تحمل العديد من الذكريات والبصمة لنجوم الكرة الإماراتية.
التقى «الأبيض» مع «الأوزبكي» 17 مرة، وحقق الفوز 9 مرات، مقابل الخسارة 4 مرات، والتعادل 4 مرات أيضاً، علماً أن المواجهات بدأت عام 1996، عندما تفوق منتخبنا 4-2 ودياً، فيما خسر آخر مباراة أمام المنافس 1-2 ودياً أيضاً عام 2020.
ويعود آخر انتصار لمنتخبنا في مباراة رسمية أمام أوزبكستان، إلى 22 مارس 2013، بنتيجة 2-1، على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، وعاد من تأخره بهدف، ليسجل أحمد خليل التعادل، قبل أن يقتنص علي مبخوت الفوز، وقاد «الأبيض» المدرب مهدي علي، وضمت القائمة وقتها علي خصيف وهو الوحيد الذي تضمه التشكيلة الحالية، أما آخر فوز في مباراة ودية بهدف سجله علي مبخوت أيضاً، في نوفمبر 2017.
وسبق أن انتزع «الأبيض» الفوز على منافسه في طشقند، وتحديداً 3 مرات، والمصادفة أن مناسبتين منهما في تصفيات كأس العالم، الأولى في سبتمبر 1997، بنتيجة 3-2، وسجل أهداف منتخبنا زهير بخيت، وبخيت سعد وعدنان الطلياني، والثانية في سبتمبر 2001، بهدف محمد عمر، فيما جاء الفوز الثالث في تصفيات كأس آسيا، بهدف سلطان برغش في مارس 2010.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الإمارات أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
علي البوسعيدي: الجولة ستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود
قال نجم منتخبنا الوطني علي البوسعيدي إن نقاط مباراة قطر غدًا تعد مهمة ونأمل بالخروج بنتيجة إيجابية والنقاط الثلاث، وأشار إلى أن تساوي المنتخبات الأربعة في رصيد النقاط من مصلحة الجميع حسابيًّا حيث لا زالت المنافسة والحظوظ كبيرة للتأهل إلى المربع الذهبي وفي الجولة المقبلة ستتغير كافة الظروف وستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود، والحمد لله على نقطة التعادل أمام الكويت بعد أن كنا متأخرين في النتيجة وهي مباراة وانتهت.
وأضاف، إن المباراة الافتتاحية دائما ما تحمل طابع الصعوبة على أي منتخب، مبينا أن الحصول على نقطة أفضل من الخسارة وذلك عطفا على مجريات المباراة عندما تأخر المنتخب بهدف في البداية وبعد ذلك نجح في تعديل النتيجة، كما أوضح أنه من الضروري طي صفحة مباراة الكويت والتفكير جيدا لمباراة قطر، والجهاز الفني بالمنتخب يحضر جيدا لهذا اللقاء، ونحن كلاعبين علينا تطبيق ما يمليه علينا الجهاز الفني، وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام قطر.
وفي حديثه عن نتائج الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي يوجد فيها منتخبنا بانتهاء اللقاءين بنتيجة التعادل وحصول كل منتخب على نقطة، قال: تعادل منتخبنا أمام الكويت، وكذلك تعادل قطر مع الإمارات يعني ذلك أنك ستبدأ من الصفر، وكأنك تدخل البطولة من جديد، حيث إنه لو أن منتخبنا خسر المباراة الافتتاحية لصعبت علينا المهمة في المباراة الثانية وكنا سندخل اللقاء بحسابات مختلفة، مبينا أن جميع المنتخبات حظوظها متساوية.
وأضاف: أي مباراة في بداية أي بطولة دائما ما تكون حساباتها مختلفة لأن معظم المنتخبات تدخل اللقاء الافتتاحي وكأنه لقاء مفترق طرق ومفتاح البطولة للتأهل من عدمه، وبسبب ذلك حتى المنتخب القطري والإماراتي لم يلعبوا بمستواهم المعهود، وفي الجولة الثانية ستتغير جميع هذه الأمور. وتابع البوسعيدي: نشكر ثقة الجميع فينا، وعسى أن نكون على قدر هذه الثقة التي منحنا إياها، ولا أحد يستطيع التكهن بنتائج وحظوظ أي مباراة، ومن المتوقع أن يكون أداء المنتخبات بشكل تصاعدي ومن المؤمل أن تجري الأمور حسب المخطط لها بالنسبة لمنتخبنا.