آخر تحديث: 14 أكتوبر 2024 - 10:24 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ثمن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ،أمس الاحد، موقف العراق بعدم السماح باستخدام أجوائه لشن أي هجمات على إيران واستمرار دفاعه عن إيران واحتضانه لمحور المقاومة الإسلامية .جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك ببغداد مع وزير الخارجية العراقي.وأكد أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، حيث تتزايد احتمالات اندلاع اشتباكات وتصاعد التوتر بشكل كبير، مرجعًا ذلك إلى “الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، والتي امتدت تداعياتها إلى لبنان، مع احتمال أن تمتد إلى دول أخرى في المنطقة مما يشكل خطراً عليها”.

ودعا الوزير الإيراني إلى مواجهة “الحملات والهجمات الصهيونية” والتصدي لها، مؤكدًا على ضرورة إيقافها لحماية الشعب الفلسطيني واللبناني!!. وأوضح أن إيران لا ترغب في التصعيد أو الحرب، لكنها مستعدة للتعامل مع أي وضعية، سواء كانت حربًا أم سلامًا، مؤكدًا على استعداد بلاده التام لهذه الأوضاع، مشددًا في الوقت نفسه على أن إيران لا تخشى الحرب لكنها لا ترغب فيها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة

مسقط- الرؤية

يوقّع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كتابه بعنوان "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب بتاريخ 25 أبريل الحالي الساعة السابعة مساءً في جناح دار لُبان، الصادر عن دار هاشم في بيروت.

ويستعرض عراقجي في كتابه أسلوبه في التفاوض خاصة في الملف النووي الإيراني الذي قاده لسنوات، فضلًا عن خبراته في قيادة عملية التفاوض في الملف النووي في أواخر فترة حكم الرئيس الإيراني حسن روحاني.

ويشمل الكتاب الذي ترجمته الدكتورة فاطمة محمدي سيجاني مقدمة وستة أبواب متكاملة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، بالإضافة إلى سمات المفاوض ومهارات ومراحل التفاوض ومتطلّباته.

ويؤكد عراقجي في كتابه أنّ المفاوضات ليست مجرّد لقاءات رسمية بين الدبلوماسيين، بل هي فنٌّ متأصّل في الثقافة الإيرانية، نجده في أسواق البازار الإيراني حيث التجار المخضرمون الذين يساومون على الأسعار بطريقة محترفة.

ويأتي إصدار الكتاب في ظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والتي تجري بشأن البرنامج النووي لطهران، وهو يُعدُّ باكورة إصدارات "دار هاشم".

ويصلح الكتاب حسب المختصين كمرجع أكاديمي للراغبين بتعلّم فنون وفهم أبعاد المفاوضات السياسية، حيث عزّزه عراقجي بدراسة حالة مفاوضات إيران مع مجموعة الـ5+1 التي انتهت عام 2015 بالتوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية.

مقالات مشابهة

  • استدعاء السفير الإيراني.. هل يكرّس وزير الخارجية هيبة الدولة؟!
  • وزير الخارجية الإيراني إذا كان مطلب أمريكا الوحيد عدم امتلاكنا سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك.
  • وزير الخارجية الإيراني: إذا كان مطلب أمريكا الوحيد عدم امتلاكنا سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك
  • وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مباشرة مع أمريكا
  • وزير الخارجية سيستدعي السفير الإيراني.. إليكم التفاصيل
  • وزير الخارجية الإيراني إلى الصين قبل جولة المفاوضات النووية في عُمان