قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، نصائح للتغلب على الضغوط النفسية والدراسية التى يواجهها الطلاب وأسرهم  في مختلف مراحل التعليم نتيجة للواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية، وتمثلت هذه النصائح فيما يلي:

تنظيم الطالب لوقته بعد الرجوع من المدرسة، ووضع خطط للاستذكار اليومي ما بين الاستذكار أولا وحل الواجبات ثانيايمكن للطالب استغلال بعض الحصص التى يتغيب عنها المعلم في المدرسة في حل جزء من الواجبات لتوفير الوقت في منزلهقيام الطالب بحل الواجبات بنفسه وألا يحلها احد أخر من اسرته نيابة عنه، فمجرد كتابة الطالب الواجبات بيده سيساعد على تثبيت المعلومات في ذهنه
 محاولة توفير اكبر وقت ممكن للطالب للاستذكار في البيت من خلال بعض الوسائل مثل الابتعاد عن الأجهزة الرقمية، تقليل الدروس الخصوصية اليومية، عدم اخذ الطالب فترات راحة أطول مما ينبغي، بعد الطالب  عن الجلوس قريبا من التلفاز الخ، ولا يعنى ذلك منع الطالب من اخذ أوقات راحة بل أخذها بشكل مناسب بدون اجهاده فيها من خلال النت وغيره
 حرص الطالب على فهم إجابة كل سؤال والا يكتب أى إجابة دون فهمها، وفي حالة عدم فهمها عليه اللجوء إلى المعلم للاستفسار عنها 
 عدم تجاهل الطالب لأى جزئية من الواجبات أو التقييمات لم يفهمها بشكل جيد، وعليه الرجوع إلى معلميه لكي يشرحونها له مرة أخرى 
 تركيز الطالب مع المعلم أثناء الشرح، فهو يمثل المصدر الرئيس للطالب لفهم المعلومات
.

عدم الانصات إلى الكلام السلبى بعدم وجود شرح في الحصص(ورغم أن ذلك قد يحدث أحيانا، إلا أنه لا يحدث دائما) 
 على الطالب عدم  تضييع وقت طويل يوميا  في استذكار الدروس التى فهمها بشكل جيد من معلمه، وتوفير ذلك الوقت  للدروس الأصعب أو التى تحتاج وقتا طويلا 
 تحضير الطالب للدرس الجديد أو قراءته قبل شرح المعلم له في الحصة سيفيده بشكل كبير في فهم الدرس الجديد، وبالتالي حل أسئلته بسهولة 
 وضع الطالب واسرته في اعتبارهما أن موضوع حل الواجبات اليومية ليس موضوعا جديدا بل هو موجود منذ عشرات السنين ويفيد في تمكن الطالب من  المعلومات 
 وضع الطالب في اعتباره ان التقييمات الأسبوعية ليست امتحانات ( الامتحان  تكون اسئلته غير معروفة للطالب) بل هى تكليفات أو واجبات أسبوعية  متاح للجميع الاطلاع عليها والهدف منها مراجعة ما حصله الطالب خلال أسبوع.
 اتقان أداء الطالب للواجبات اليومية سيمكنه من أداء التقييمات الأسبوعية بسهولة ويسر، وإتقان الطالب الإجابة على التقييمات الأسبوعية سيمكنه من أداء الامتحانات الشهرية بسهولة ويسر، مما ييسر له أداء امتحانات نهاية العام.

وقال الدكتور تامر شوقي أنه بصفة عامة، على الرغم من الضغوط التى يلاقيها الطالب خلال حل الواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية، إلا أن هذه الضغوط ستقل تماما مع الامتحانات الشهرية وأخر العام، مشيراً إلى أن سبب شكاوى الطلاب من ضغوط  الامتحانات سواء الشهرية أو أخر  العام خلال السنوات السابقة هو عدم التزام الطلاب بواجبات يومية واسبوعية، وعدم الاستذكار الا قبل الامتحانات فقط.

وقال الدكتور تامر شوقي: ردا على الشكاوى من  التقييمات الأسبوعية؛ فأقترح جعلها نصف شهرية ، مع تغيير مسماها من تقييمات إلى تكليفات أو واجبات أسبوعية، فلا يوجد تقييم أو امتحان تكون اسئلته معروفة مسبقا للجميع مع ذلك تخصص له درجات رسمية.

كما اقترح الدكتور تامر شوقي ، انه في حالة تمسك الوزارة بتطبيق نظام التقييمات الأسبوعية، ألا يتم وضع درجات بشكل رسمي في دفاتر المعلمين ، وهو نظام معمول به في الكثير من الدول المتقدمة ، ليتعرف الطالب من خلالها فقط على مستواه وفي نفس الوقت يتم تخفيف الضغوط النفسية عليه. 

واستكمل الدكتور تامر شوقي مقترحاته قائلا : يمكن تصميم كشكول أو كتاب بوكليت يتضمن الواجبات والتقييمات المطلوبة من الطالب طوال التيرم  في كل المواد ، مما سيوفر من وقت ومجهود الطالب والمعلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التقییمات الأسبوعیة الدکتور تامر شوقی

إقرأ أيضاً:

فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات

أكد الأكاديمي في الذكاء الاصطناعي بجامعة جدة د. همام الغامدي، أهمية الحذر عند التبرع خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن هناك بعض الجهات والأشخاص يستغلون رغبة الناس في التبرعات وفعل الخير لتحقيق مكاسب شخصية بطرق احتيالية.
وأشار خلال حديثه لـ "اليوم" إلى أن هناك العديد من الحملات المشبوهة التي تدعو إلى التبرع لحفر الآبار أو بناء المساجد أو كفالة الأيتام في دول أخرى، والتي قد تكون غير موثوقة.
أخبار متعلقة "القطيف الصحية" تحدد مواعيد العيادات خلال شهر رمضان المباركالأسواق الشعبية بنجران.. وجهة مفضلة خلال شهر رمضان"صم بصحة".. حملة لتعزيز الصحة الوقائية خلال شهر رمضانوفي هذا السياق، قدم الغامدي مجموعة من النصائح لحماية المتبرعين من الوقوع في فخ الاحتيال.نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات1. الاعتماد على المنصات الحكومية الموثوقة: يُفضل أن تكون خيارات التبرع عبر المنصات الرسمية مثل منصة "تبرع" و"إحسان"، إذ تضمن هذه المنصات وصول التبرعات إلى مستحقيها بشكل آمن وشفاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأكاديمي في الذكاء الاصطناعي بجامعة جدة د. همام الغامدي - اليوم
2. توخي الحذر في التعاملات المالية: ألا تثق في أي منصة أو شخص يطلب منك معلومات حساسة أو بيانات شخصية، ويجب دائمًا التحقق من مصداقية الجهة التي تتعامل معها.
3. إيصال التبرعات بشكل شخصي إذا لزم الأمر: في حال رغبتك في تقديم المساعدة بشكل مباشر، يُفضل التواصل مع شخص موثوق، مثل قريب أو صديق، لضمان إيصال الأموال إلى المستحقين دون وسطاء غير موثوقين.
واختتم د. الغامدي حديثه قائلًا: "كونوا واثقين، وابذلوا الخير بحكمة، لضمان وصول عطائكم لمن يستحقه بإذن الله".

مقالات مشابهة

  • 10 نصائح للوقاية من الجفاف بفترات الصيام في رمضان
  • لجميع الصفوف.. رابط التقييمات الأسبوعية للفصل الدراسي الثاني 2025
  • فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات
  • المفتي: الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على ما يواجه الأمة الإسلامية من تحديات
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
  • رابط وطريقة الحصول على التقييمات الأسبوعية عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • "الصحة" و"التعليم" بالمنوفية تطلقان خطة مكثفة لتثقيف طلاب المدارس صحيًا
  • قداسة البابا تواضروس يلقى اليوم عظته الأسبوعية
  • وزير التعليم يفتش على كراسات الحصة والواجب وسجلات التقييمات خلال جولته بالمدارس
  • رجعت أولادنا للمدرسة.. وزير التعليم يستمع لآراء أولياء الأمور في التقييمات الأسبوعية