نصائح تربوية للتغلب على ضغوط الواجبات والتقييمات المفروضة على طلاب المدارس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، نصائح للتغلب على الضغوط النفسية والدراسية التى يواجهها الطلاب وأسرهم في مختلف مراحل التعليم نتيجة للواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية، وتمثلت هذه النصائح فيما يلي:
تنظيم الطالب لوقته بعد الرجوع من المدرسة، ووضع خطط للاستذكار اليومي ما بين الاستذكار أولا وحل الواجبات ثانيايمكن للطالب استغلال بعض الحصص التى يتغيب عنها المعلم في المدرسة في حل جزء من الواجبات لتوفير الوقت في منزلهقيام الطالب بحل الواجبات بنفسه وألا يحلها احد أخر من اسرته نيابة عنه، فمجرد كتابة الطالب الواجبات بيده سيساعد على تثبيت المعلومات في ذهنهمحاولة توفير اكبر وقت ممكن للطالب للاستذكار في البيت من خلال بعض الوسائل مثل الابتعاد عن الأجهزة الرقمية، تقليل الدروس الخصوصية اليومية، عدم اخذ الطالب فترات راحة أطول مما ينبغي، بعد الطالب عن الجلوس قريبا من التلفاز الخ، ولا يعنى ذلك منع الطالب من اخذ أوقات راحة بل أخذها بشكل مناسب بدون اجهاده فيها من خلال النت وغيره
حرص الطالب على فهم إجابة كل سؤال والا يكتب أى إجابة دون فهمها، وفي حالة عدم فهمها عليه اللجوء إلى المعلم للاستفسار عنها
عدم تجاهل الطالب لأى جزئية من الواجبات أو التقييمات لم يفهمها بشكل جيد، وعليه الرجوع إلى معلميه لكي يشرحونها له مرة أخرى
تركيز الطالب مع المعلم أثناء الشرح، فهو يمثل المصدر الرئيس للطالب لفهم المعلومات
.
عدم الانصات إلى الكلام السلبى بعدم وجود شرح في الحصص(ورغم أن ذلك قد يحدث أحيانا، إلا أنه لا يحدث دائما)
على الطالب عدم تضييع وقت طويل يوميا في استذكار الدروس التى فهمها بشكل جيد من معلمه، وتوفير ذلك الوقت للدروس الأصعب أو التى تحتاج وقتا طويلا
تحضير الطالب للدرس الجديد أو قراءته قبل شرح المعلم له في الحصة سيفيده بشكل كبير في فهم الدرس الجديد، وبالتالي حل أسئلته بسهولة
وضع الطالب واسرته في اعتبارهما أن موضوع حل الواجبات اليومية ليس موضوعا جديدا بل هو موجود منذ عشرات السنين ويفيد في تمكن الطالب من المعلومات
وضع الطالب في اعتباره ان التقييمات الأسبوعية ليست امتحانات ( الامتحان تكون اسئلته غير معروفة للطالب) بل هى تكليفات أو واجبات أسبوعية متاح للجميع الاطلاع عليها والهدف منها مراجعة ما حصله الطالب خلال أسبوع.
اتقان أداء الطالب للواجبات اليومية سيمكنه من أداء التقييمات الأسبوعية بسهولة ويسر، وإتقان الطالب الإجابة على التقييمات الأسبوعية سيمكنه من أداء الامتحانات الشهرية بسهولة ويسر، مما ييسر له أداء امتحانات نهاية العام.
وقال الدكتور تامر شوقي أنه بصفة عامة، على الرغم من الضغوط التى يلاقيها الطالب خلال حل الواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية، إلا أن هذه الضغوط ستقل تماما مع الامتحانات الشهرية وأخر العام، مشيراً إلى أن سبب شكاوى الطلاب من ضغوط الامتحانات سواء الشهرية أو أخر العام خلال السنوات السابقة هو عدم التزام الطلاب بواجبات يومية واسبوعية، وعدم الاستذكار الا قبل الامتحانات فقط.
وقال الدكتور تامر شوقي: ردا على الشكاوى من التقييمات الأسبوعية؛ فأقترح جعلها نصف شهرية ، مع تغيير مسماها من تقييمات إلى تكليفات أو واجبات أسبوعية، فلا يوجد تقييم أو امتحان تكون اسئلته معروفة مسبقا للجميع مع ذلك تخصص له درجات رسمية.
كما اقترح الدكتور تامر شوقي ، انه في حالة تمسك الوزارة بتطبيق نظام التقييمات الأسبوعية، ألا يتم وضع درجات بشكل رسمي في دفاتر المعلمين ، وهو نظام معمول به في الكثير من الدول المتقدمة ، ليتعرف الطالب من خلالها فقط على مستواه وفي نفس الوقت يتم تخفيف الضغوط النفسية عليه.
واستكمل الدكتور تامر شوقي مقترحاته قائلا : يمكن تصميم كشكول أو كتاب بوكليت يتضمن الواجبات والتقييمات المطلوبة من الطالب طوال التيرم في كل المواد ، مما سيوفر من وقت ومجهود الطالب والمعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقییمات الأسبوعیة الدکتور تامر شوقی
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيه سمو ولي العهد.. إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
الرياض – واس
إنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بضرورة الاهتمام بقيم التعليم وتعزيز انتماء الطلاب الوطني، ألزمت وزارة التعليم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني (الثوب والغترة أو الشماغ) بالنسبة للسعوديين، والتقيد بارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية.
ويأتي توجيه سمو ولي العهد في إطار حرص سموه على ربط الأجيال الحالية والمُستقبلية بالهوية السعودية الأصيلة، وتنشئتهم على الاعتزاز والافتخار بها.
وأكدت وزارة التعليم أنه امتثالًا للتوجهات الوطنية الهادفة إلى غرس المبادئ والقيم، وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بأهميته، وتعظيم أثره لدى الشرائح المستهدفة، سعت الوزارة إلى مواكبة هذا التوجه بما يعزز الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذه البلاد المباركة، ويمثل الزي الوطني أحد أهم المظاهر التي تُشكّل هوية أي مجتمع، وكذلك امتدادًا للنهج المعمول به في المبادرات التي تطلقها حكومة المملكة وترسخ للهوية الوطنية؛ كجزء أصيل ضمن مستهدفات تحقيق رؤية المملكة 2030، ويأتي اعتماد الزي الوطني السعودي في المدارس خطوة لتوثيق ارتباط أبنائنا بوطنهم وهويتهم السعودية الأصيلة.
وأوضحت الوزارة أن الالتزام بضوابط الزي المدرسي والمظهر الخارجي للطلبة أثناء الدوام الرسمي سيكون جزءًا من البيئة التعليمية، مبينة أن هذا القرار سيصاحبه حملات تعريفية وبرامج توعوية تستهدف الطلاب وأولياء الأمور؛ لتعزيز فهم أهمية تطبيق الزي الوطني السعودي أثناء اليوم الدراسي، ودوره في بناء الهوية الوطنية للأجيال القادمة.