«المبروك» يبحث التعاون الاقتصادي مع القائم بالأعمال الصيني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بحث وزير المالية في حكومة الوحدة الوطنية، خالد المبروك، الأحد، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبي، ليو جيان، والوفد المرافق، تعزير سبل التعاون بين البلدين في عدد من المجالات.
وجاء في بيان وزارة المالية على فيسبوك أن اللقاء “تناول اللقاء تعزير سبل التعاون المشترك في مجالات عدة وكذلك عودة الشركات الصينية للعمل في المشاريع المتوقفة التي من بينها مشروعات البنية الأساسية للتعليم العالي ومنها استكمال مشروع جامعة فزان وغيرها من الجامعات والتي سيكون لها دور كبير في دعم المجتمع وتأهيل الكوادر العلمية التي ستساهم في احداث نقلة نوعية خاصة للبلاد في دعم مجالات الصناعات الصغرى والمتوسطة ومجالات الطاقات المتجددة والخضراء”.
وكما جرى خلال اللقاء مناقشة “عودة السفارة الصينية لمزاولة مهامها من العاصمة طرابلس في ظل الاستقرار الذي تشهده البلاد وتهيئة الظروف الملائمة والمناخ الايجابي المشجع على الاستثمار، إضافة إلى دعم وتفعيل برامج عودة الحياة الذي انتهجته الحكومة”.
وخلال اللقاء، أثنى المبروك على دور الصين ومواقفها الداعمة لاستقرار ليبيا. من جانبه شكر القائم بأعمال السفارة الصينية الوزارة على الاستقبال. وأكد سعي بلاده لفتح آفاق التعاون مع ليبيا في مجالات الصناعة والاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة، وفي مجال التدريب المتقدم لأجل رفع الكفاءات ومستوى الأداء من أجل تقديم افضل الخدمات وتطوير القدرات الفنية للمؤسسات المالية.
وفي ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات في إطار تعزير التعاون المشترك من جهة، وكذلك فتح آفاق جديدة في الاستثمار والتدريب والاستشارات في كافة المجالات وعلى مختلف الاصعدة بين البلدين و الاستفادة من تجارب الصين الناجعة في التقدم والتطور ولإحداث تنمية مستدامة تلبي تطلعات وآمال الشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين عودة المشاريع ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" وصف العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بأنها "عملية احتيال".
وقالت ماو في مؤتمر صحفي إن السعي إلى تحقيق المعاملة بالمثل بشكل مطلق في التجارة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي السليم، وحثت الولايات المتحدة على إنهاء حربها التجارية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
جاءت هذه التصريحات ردًا على مزاعم وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" المتكررة بأن اقتصاد الصين يعتمد بشكل مفرط على الصادرات وأن الجانب الأمريكي يسعى إلى علاقات تجارية عادلة ومتبادلة.
وأوضحت أن التجارة بين الصين والولايات المتحدة كما هي الآن هي نتيجة لقوى السوق مع عوامل متعددة، منها الهياكل الاقتصادية والسياسات التجارية للبلدين وكذلك موقف الدولار الأمريكي.
وأكدت المتحدثة الصينية أن الصين لا تسعى أبدا إلى تحقيق فائض تجاري، وفي الواقع استفادت الولايات المتحدة بشكل كبير من التجارة مع الصين.
وقالت "ماو" إنه "بالنظر إلى تفاصيل الإحصاءات، فإن صادرات الشركات الأمريكية التي تتخذ من الصين مقرا لها تُعد أيضا فائضا تجاريا للصين، إن المنتجات عالية الجودة بتكلفة منخفضة والتي تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة قد رفعت بشكل أساسي القوة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، ووفرت الكثير من الوظائف في الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعات مثل النقل وتجارة الجملة والتجزئة والتجارة الإلكترونية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحقق فائضا ضخما في تجارة الخدمات.
ولفتت إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تفيد كلا الجانبين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن وصف العلاقات الاقتصادية بأنها "استغلال" والمطالبة بالمعاملة بالمثل المطلقة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي.