فرنسا تعلن تحقيق أهدافها المرسومة للعام الجاري حول تدريب قوات كييف
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفاد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنيو، بأن بلاده حققت منذ بداية الشهر الجاري هدفها للعام الجاري بتدريب قوات كييف، مؤكدا أنها ستواصل تدريبهم طالما اقتضت الحاجة.
إقرأ المزيدوأوضح لوكورنيو، في حديث لصحيفة Var-Matin الفرنسية: "نواصل تدريب قوات كييف، فالهجوم المضاد بحاجة لجيل جديد من العسكريين الأوكرانيين المدربين جيدا على مختلف المعدات والأسلحة، ومنذ بداية شهر أغسطس، حققنا هدفنا لهذا العام، والذي تجلى بتدريب 6 آلاف جندي أوكراني موزعين بين فرنسا وبولندا".
وأشار المتحدث، إلى أن فرنسا تواصل دعم أوكرانيا عسكريا، من خلال تزويدها بالمعدات العسكرية اللازمة، كما تزودهم شهريا بكميات من قذائف الناتو عيار 155 ملم.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة الأوكرانية عمدت فرنسا إلى تزويد قوات كييف بمختلف الأسلحة والمعدات العسكرية، مثل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات Crotale، والمدرعات ودبابات AMX-10 RC ذات العجلات الخفيفة، وغيرها الكثير.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد وصوله إلى قمة "الناتو" في فيلنيوس في 11 يوليو الماضي، عزمه نقل صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، حيث ذكر وزير الجيش الفرنسي، سيباستيان ليكورنيو، أن بعض الصواريخ قد تم تسليمها بالفعل، بينما يجري نقل صواريخ أخرى، فيما رفض الكشف عن عددها.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تعتزم فرنسا تزويد أوكرانيا بـ50 صاروخا من طراز "سكالب"، التي سيتم تعديلها لتستخدم في الطائرات السوفيتية، والتي أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، استلام كييف صواريخ "جو - أرض" بعيدة المدى من طراز "سكالب" الفرنسية.
وسبق أن وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قرار باريس بتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى بأنه خطوة متعمدة نحو تصعيد النزاع في أوكرانيا.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن فرنسا "تتصرف بشكل غير أخلاقي، وتدعم الذين يمجدون النازيين بالسلاح، وهي نفسها تتبنى المنطق الفاشي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية قوات کییف
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذّر أوكرانيا من سلام بمثابة استسلام مع روسيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، من سلام مع روسيا يكون بمثابة "استسلام" لأوكرانيا، على حد تعبيره.
وتساءل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، إذا ما كان نظيره الروسي فلاديمير بوتين مستعداً "بصدق" لوقف إطلاق نار "دائم".
وقال ماكرون، خلال المقابلة، التي نشرت الجمعة، إن "سلاماً يكون بمثابة استسلام هو خبر سيئ للجميع"، حسب وصفه.
وأضاف: "السؤال الوحيد في هذه المرحلة هو هل الرئيس بوتين مستعد لوقف إطلاق النار بشكل صادق ودائم ومستدام".
وشدد الرئيس الفرنسي على أن أوروبا سيكون لها "دور تؤدّيه" في المناقشات المتعلقة بالأمن الإقليمي.
والخميس، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أوكرانيا ستكون "طرفاً" في المفاوضات التي يسعى لإطلاقها لوضع حدّ للحرب الدائرة بينها وبين روسيا، مبدياً اعتقاده أن بوتين "يريد السلام".
وقال الرئيس الجمهوري للصحفيين في البيت الأبيض، غداة اتصاله ببوتين: "أعتقد أنّه سيقول لي إذا كان لا يريد" السلام.
من جهته، أكّد الكرملين أنه لم يتم اتخاذ "أي قرار" بشأن توقيت ومكان الاجتماع المقرر بين بوتين وترامب، مضيفاً أن التحضير لقمة بين الرئيسين قد يستغرق "أشهرًا"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي".
من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي إلى عدم الثقة بما أعلنه بوتين عن رغبته بالسلام، مشيراً إلى أنه أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك و"حذّر القادة الدوليين من أن يثقوا بتصريحات بوتين الذي يقول إنّه مستعدّ لوضع حدّ للحرب".