الرشق: الاحتلال ينفذ محرقة جديدة باستهدافه خيام النازحين بمستشفى الأقصى
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الدوحة - صفا قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ محرقة نازية جديدة، بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي، ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وأضاف الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن "دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء، هل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام؟!".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محرقة الرشق خيام النازحين حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. استهداف النازحين بالخيام وسقوط الشهداء في تصعيد الاحتلال
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في اليوم الـ435 للحرب، مستهدفًا خيام النازحين والمدارس التي تأويهم، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين وسط تزايد معاناة المدنيين.
استهداف خيام النازحين والمدارسنفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، وأكدت مصادر طبية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف خيمة للنازحين في خان يونس.
وفي غارة أخرى، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 20 آخرون في قصف مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة.
تكثيف القصف شمال القطاعشدد الاحتلال غاراته على مناطق شمال القطاع، حيث استهدفت طائراته مباني سكنية في النصيرات وأحياء جنوب شرق جباليا.
كما وجه جيش الاحتلال إنذارات لسكان هذه المناطق بالإخلاء الفوري، في إطار محاولاته لتوسيع الحصار وتكثيف عملياته العسكرية.
المقاومة الفلسطينية تردردت المقاومة الفلسطينية على تصعيد الاحتلال بإطلاق رشقات صاروخية استهدفت عسقلان ومستوطنات غلاف غزة، وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن القصف، مؤكدة استمرارها في التصدي للعدوان.
تطورات ملف الرهائنفي سياق متصل، أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تفاؤله بقرب التوصل إلى صفقة تبادل رهائن بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال. وأشار في تصريح للقناة الـ13 الإسرائيلية إلى تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يعزز احتمالات التوصل لاتفاق قريب.
معاناة المدنيينيتفاقم الوضع الإنساني في غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي، حيث يعاني النازحون من انعدام الأمان حتى في أماكن اللجوء المؤقتة.
وتستمر معاناة القطاع في ظل نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات الأساسية، مما يجعل الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.