كشفت صحيفة إسرائيلية اليوم الإثنين، حجم الخسائر المادية التي تكبدتها الدولة العبرية جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نفذ في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وقالت صحيفة "جيروزالم بوست" في تقرير لها،  "لقد تسببت الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها إيران على إسرائيل في أضرار تقدر قيمتها بين 150 مليار إلى 200 مليار شيكل (40 إلى 53 مليون دولار) في الممتلكات الخاصة".

 

The recent missile attack by Iran on Israel caused an estimated 150 billion to 200 billion shekels in damage to private property, according to Israel's tax authority. https://t.co/uWoBkPNnZs

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 14, 2024

وأضافت الصحيفة، أن الهجوم الإيراني الأخير هو الأكثر كلفة على إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وألحق الهجوم أضراراً كبيرة بأكثر من 2500 شقة سكنية وشركة بالقرب من شمال تل أبيب.

وأكدت الصحيفة، أن بلدة هود هشارون هي الأكثر تضرراً من الهجوم، واصفة ما جرى بزلزال، تسبب بخراب في قرابة و1000 منزل. 

هل نفدت صواريخ إسرائيل الاعتراضية بعد الهجوم الإيراني؟ - موقع 24رأى موقع "أكسيوس" أن الإعلان الأمريكي عن نشر صواريخ "ثاد" للدفاع الجوي في إسرائيل، قد يكون مؤشراً على نفاد مخزونات تل أبيب من الصواريخ الاعتراضية، بعد الهجوم الإيراني الأخير.

وأضر الهجوم أيضاً بمجمع تجاري وسكني بالقرب من ساحل شمال تل أبيب، حيث أصيبت عشرات الشقق ومطعم. وتركزت بقية الأضرار في أجزاء أخرى من وسط إسرائيل، بما في ذلك مدرسة فارغة.

وقالت الصحيفة، إن حجم الأضرار التي لحقت بالمباني جراء الضربات الصاروخية المباشرة ليس واضحاً بشكل كامل إلى غاية الآن، بسبب الحطام المتساقط أثناء اعتراض القبة الحديدية الصواريخ الإيرانية.

ومن بين المواقع المتضررة،  قاعدتين لسلاح الجو الإسرائيلي في تل نوف ونيفاتيم، لكن كلفة الخسائر المادية فيهما لم تحص بعد. 

وقالت مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إنها دفعت 1.5 مليار شيكل كتعويضات عن الممتلكات المتضررة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتقدر أن هناك دفعات أخرى بنحو مليار شيكل معلقة، بما في ذلك الأضرار التي لم يتم المطالبة بها بعد، وخاصة في شمال إسرائيل.

وشنت إيران هجوماً بالصواريخ الباليستية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري على شمال إسرائيل، رداً على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وتشير التقارير في إسرائيل إلى أن إيران استخدمت هذه المرة أسلحة متقدمة وأن المزيد من صواريخها دخلت المجال الجوي الإسرائيلي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل تل أبيب إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب إيران وإسرائيل تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية جراء طريقة معالجته أزمة التضخم

أقال البرلمان الإيراني الأحد وزير المال عبد الناصر همتي بعد بدء إجراءات حجب الثقة عنه بسبب طريقة معالجته أزمة معدل التضخم العالي وتراجع سعر صرف العملة الوطنية على ما ذكر التلفزيون العام.

وأوضح المصدر أن وزير الشؤون الاقتصادية والمال عبد الناصر همتي خسر التصويت على حجب الثقة عنه، مع تأييد 182 برلمانيا للمذكرة من أصل 273 حضروا الجلسة المخصصة لإقالته.

بدأ البرلمان الإيراني الأحد جلسة سيتخللها تصويت لحجب الثقة عن وزير المال عبد الناصر همتي، بعد الانخفاض الحاد في قيمة العملة الوطنية الريال.

وفي السوق السوداء الأحد، كان الريال يتداول بأكثر من 920 ألفا في مقابل الدولار الأميركي، مقارنة بأقل من 600 ألف في منتصف عام 2024.

وحاول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الدفاع عن الوزير أمام النواب. وقال بيزيشكيان « نحن في خضم حرب (اقتصادية) مع العدو ».

وأضاف « المشاكل الاقتصادية التي يشهدها مجتمعنا اليوم غير مرتبطة بشخص واحد ولا يمكننا إلقاء اللوم فيها على شخص واحد ».

ورفع الكثير من النواب أصواتهم، وتناوبوا على انتقاد الوزير بغضب، معتبرين أنه المسؤول عن الوضع الاقتصادي المزري.

وقال العضو في البرلمان روح الله متفقر آزاد « لا يستطيع الناس تحمل الموجة الجديدة من التضخم، ولابد من السيطرة على ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والسلع الأخرى ».

في المقابل، أكدت النائبة فاطمة محمد بيجي « لا يستطيع الناس تحمل تكاليف شراء الأدوية والمعدات الطبية ».

من جانبه، أكد الوزير عبد الناصر همتي الذي كان في السابق محافظ البنك المركزي، إن « المشكلة الأكبر التي تواجه الاقتصاد هي التضخم. إنها مشكلة مزمنة تؤثر على الاقتصاد منذ سنوات ».

وتولى مسعود بيزيشكيان منصبه في يوليو مع طموح معلن بإنعاش الاقتصاد وإنهاء بعض العقوبات التي فرضها الغرب.

لكن تزايدت وتيرة انخفاض قيمة العملة الإيرانية (الريال) خصوصا منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر، والذي كانت إيران حليفته الرئيسية.

وقال همتي « سعر الصرف ليس حقيقا والسعر عائد إلى توقعات تضخمية ».

وتابع الوزير « المشكلة الأخطر في اقتصاد البلاد هو التضخم وهو تضخم مزمن يعاني منه اقتصادنا منذ سنوات ».

بحسب أرقام البنك الدولي، ظل معدل التضخم في إيران أعلى من 30% سنويا منذ عام 2019.

ووصل إلى 44,5% بحلول عام 2023، بحسب هذه المؤسسة التي يقع مقرها الرئيسي في واشنطن. ومعدل العام الماضي غير معروف.

وأضرت العقوبات الغربية ولا سيما الأميركية المفروضة منذ عقود بالاقتصاد الإيراني، مع تفاقم التضخم منذ انسحاب واشنطن العام 2018 من الاتفاق النووي المبرم العام 2015.

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير، إحياء سياسته المتمثلة بممارسة « ضغوط قصوى » على إيران، ما أدى إلى تشديد القيود على الجمهورية الإسلامية.

وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول على الفور، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى تختار الحكومة بديلا.

وسيكون أمام الحكومة بعد ذلك ثلاثة أشهر لتقديم بديل، والذي يتعين التصديق على تعيينه من خلال تصويت آخر في البرلمان.

 

 

 

 

كلمات دلالية اقالة الأزمة التضخم ايران حجب الثقة وزير المال

مقالات مشابهة

  • عاجل | يديعوت أحرونوت: الشاباك سينشر الليلة نتائج تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية جراء طريقة معالجته أزمة التضخم
  • أرقام صادمة: كيف اختفى ثلاثي هجوم ريال مدريد أمام بيتيس؟
  • السوداني: الخدمة الكهربائية ستكون صعبة خلال الصيف لمنع توريد الغاز الإيراني بأمر أمريكي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر