تفاصيل القبض على مسلح قرب تجمع انتخابي لترامب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل كان يحمل بندقية ومسدس وذخيرة وعدة جوازات سفر مزيفة في سيارته، عند نقطة تفتيش أمنية خارج تجمع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مساء السبت 12 أكتوبر 2024 في صحراء جنوب كاليفورنيا.
وأُطلق سراح الرجل في اليوم نفسه بكفالة قدرها 5 آلاف دولار.
وأضاف: أن المشتبه به ادعى أنه صحفي، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان لديه أوراق الاعتماد المناسبة.
وقال: إن عناصر الشرطة لاحظوا أن الجزء الداخلي من السيارة كان «في حالة مزرية».
وكشف البحث عن الأسلحة والذخيرة، إلى جانب جوازات سفر متعددة، ورخص قيادة بأسماء مختلفة.
وقالت الشرطة في بيان إن الرجل اعتُقل للاشتباه في حيازة سلاح ناري محمل ومخزون عالي السعة.
وأضافت: «لم يؤثر هذا الحادث على سلامة الرئيس السابق ترامب أو الحاضرين في الحدث».
وقال بيانكو إن ترامب لم يكن قد وصل إلى التجمع الانتخابي وقت الاعتقال. ومن المقرر أن يمثل المشتبه به أمام المحكمة في 2 يناير 2025، وفقاً للسجلات عبر الإنترنت.
ورفض بيانكو التكهن بدوافع المشتبه به أو حالته الذهنية. وقال: «نعلم أننا منعنا حدوث شيء سيئ، ولم يكن من المهم ما كان يحدث» ولفت إلى أن الرجل تجاوز حدود الأمن الخارجية، وتم إيقافه عند محيط داخلي تحرسه الشرطة.
وكانت نقطة تفتيش أمنية أخرى أقرب إلى موقع التجمع يديرها جهاز الخدمة السرية. وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في بيان أمس: «يقدر جهاز الخدمة السرية الأميركي أن الحادث لم يؤثر على العمليات الوقائية، وأن الرئيس ترامب لم يكن في أي خطر».
وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو، وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس.
وتعرض لمحاولة اغتيال بعد عملية إطلاق نار قرب ملعبه للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، في سبتمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية بندقية لم یکن
إقرأ أيضاً:
نقابات الموظفين تقاضي ترامب.. هل يمنح إيلون ماسك حق الوصول للبيانات السرية؟
فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، رفعت نقابات الموظفين الفيدراليين دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لمنع وزارة الخزانة من مشاركة بيانات سرية مع وزارة الكفاءة الحكومية التي يشرف على تشكيلها الملياردير إيلون ماسك.
مخاوف بشأن الخصوصية والشفافيةتأتي هذه الدعوى وسط تصاعد المخاوف بشأن مدى الشفافية والسرية في إدارة المعلومات الحكومية الحساسة، حيث تعتبر النقابات أن منح ماسك إمكانية الوصول إلى هذه البيانات يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الوظيفي والخصوصية.
إيلون ماسك والجدل المستمرلم يكن اسم إيلون ماسك بعيدًا عن الجدل السياسي والاقتصادي، فبعد استحواذه على تويتر ودخوله في صراعات مفتوحة مع مؤسسات حكومية، ها هو الآن يواجه اتهامات بالسعي للسيطرة على معلومات حساسة تحت غطاء تحسين الكفاءة الحكومية.
هل تنجح النقابات في منع القرار؟تبقى الدعوى القضائية مفتوحة على احتمالات عدة، فإما أن تنجح النقابات في وقف مشاركة البيانات، أو أن تفرض إدارة ترامب واقعًا جديدًا يمنح ماسك نفوذًا غير مسبوق على المعلومات الحكومية.
???? هل تعتقد أن إيلون ماسك يجب أن يحصل على هذه البيانات؟ أم أن الأمر يشكل خطرًا على الأمن القومي؟ ????????