حرب حزب الله مع إسرائيل..اتهم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الاثنين الموافق 14 أكتوبر، قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بأنها قوة عديمة الفائدة فشلت في حماية المواطنين الإسرائيليين من هجمات حزب الله ودعاها إلى الانسحاب مع تصاعد القتال.
ووفق لوكالة رويترز.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة إكسترا نيوز: "إن دولة إسرائيل ستفعل كل شيء لضمان سلامة مواطنيها، وإذا لم تتمكن الأمم المتحدة من المساعدة، فعليها على الأقل ألا تتدخل، وأن تنقل موظفيها بعيدا عن مناطق القتال".

نتنياهو يدعو قوات حفظ السلام لمغادرة مناطق حربها مع حزب الله في لبنان 


ورفضت إسرائيل رواية الأمم المتحدة، ودعا نتنياهو إلى انسحاب قوات حفظ السلام، قائلا إنها كانت توفر "دروعا بشرية" لحزب الله أثناء تصاعد الأعمال العدائية.
قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إن دبابتين إسرائيليتين من طراز ميركافا دمرتا البوابة الرئيسية للقاعدة ودخلت عنوة قبل فجر الأحد. وأضافت في بيان أن القذائف انفجرت على مسافة 100 متر بعد مغادرة الدبابتين مما أدى إلى إطلاق دخان انتشر في أنحاء القاعدة وأصاب أفرادا من الأمم المتحدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحي حزب الله أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات على قوات إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة 25 منهم، مضيفا أن الهجوم وقع على مقربة شديدة من موقع لقوات اليونيفيل، ثم عادت دبابة كانت تساعد في إجلاء الضحايا تحت النيران إلى موقع اليونيفيل.
وقال نتنياهو في بيان وجهه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "لقد حان الوقت لأن تنسحب قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال".
ونفى حزب الله استغلال وجود قوات حفظ السلام لحمايته.

قوات اليونيفيل تخشى استحالة قدرتها على رصد أي انتهاكات للقانون الدولي في الصراع

وقالت قوات اليونيفيل إن الهجمات الإسرائيلية السابقة على برج مراقبة وكاميرات ومعدات اتصالات وإضاءة حدت من قدرتها على المراقبة، وتقول مصادر الأمم المتحدة إنها تخشى أن يصبح من المستحيل رصد أي انتهاكات للقانون الدولي في الصراع.
وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي أمس الأحد مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت "أهمية أن تتخذ إسرائيل كل التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية"، بحسب بيان للمكالمة. 

حزب الله هاجمت معسكر للجيش الإسرائيلي وتصيب جنود 

يذكر أن جماعة حزب الله، أعلنت أمس، إنها هاجمت معسكرا للواء جولاني التابع للجيش الإسرائيلي في بنيامينا شمال إسرائيل "بسرب من الطائرات بدون طيار".
وقال الجيش الإسرائيلي إن أربعة من جنوده قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح خطيرة في الحادث.
وفي الوقت نفسه، تظل منطقة الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إسرائيلي على إطلاق إيران صواريخ طويلة المدى في الأول من أكتوبر ردا على الهجمات الإسرائيلية على لبنان.

البنتاجون تعلن عزمها لإرسال قوات ونظام أميركي متطور مضاد للصواريخ إلى إسرائيل 


وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أمس، إنها سترسل قوات أميركية إلى إسرائيل مع نظام أميركي متطور مضاد للصواريخ ، في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل ردها المتوقع على إيران.
وقال مسؤولون إن واشنطن حثت إسرائيل بشكل خاص على تحديد رد فعلها لتجنب إشعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل وزير الطاقة الإسرائيلي لبنان رويترز قوات حفظ السلام نتنياهو قوات حفظ السلام قوات الیونیفیل الأمم المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجائزة الكبرى.. كيف نجحت مصر في استرداد سيناء من إسرائيل؟

تحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، حيث سيظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

عيد تحرير سيناء

ويحتفل المصريون في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، بذكرى عيد تحرير سيناء، فقد تم تحرير أرض الفيروز من الإحتلال الإسرائيلي في عام 1982 واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي باحتلال سيناء كاملة بعد حرب الخامس من يونيو 1967، ومن بعدها، انطلق الكفاح المسلح بين الجيش والشعب في حرب الاستنزاف، وأنتهى بملحمة النصر الكبرى في أكتوبر 1973.

عيد تحرير سيناء.. وبعد نصر أكتوبر، بدأت معركة أخرى، وهي المعركة الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات كامب ديفيد، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط ، وبعدها تم توقيع معاهدة السلام «المصرية – الإسرائيلية» عام 1979.

عيد تحرير سيناء.. وفي الخامس والعشرين من إبريل عام 1982 قام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسلة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.

مباحثات الكيلو 101

في مباحثات الكيلو 101 والتي كانت في شهري "أكتوبر ونوفمبر عام 1973"، تم فيها الاتفاق على تمهيد الطريق أمام المحادثات السياسية للوصول إلى تسوية دائمة في الشرق الأوسط، حيث تم التوقيع في 11 نوفمبر 1973 على اتفاق تضمن التزامًا بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس، وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى، واعتبر هذا الاتفاق مرحلة افتتاحية هامة في إقامة سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط.

اتفاقيات فض الاشتباك الأولى يناير 1974 والثانية سبتمبر 1975

في يناير من عام 1974، تم توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذي حدد الخط الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومترًا شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التي سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية، وفي سبتمبر 1975 تم التوقيع على الاتفاق الثاني الذي بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالي 4500 كيلو متر من أرض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع في الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية و لكن بالوسائل السلمية.

زيارة الرئيس السادات للقدس

زار الرئيس الراحل أنور السـادات القدس في نوفمبر 1977 وذلك بعد الخطاب الشهير الذي ألقاهُ في مجلس الشعب المصري باستعداده للذهاب لإسرائيل من أجل السلام، وبالفعل قام السادات بزيارة إسرائيل وألقى كلمة بالكنيست الإسرائيلي طرح من خلالها مبادرته للسلام والتي تتكون من خمسة أسس محددة يقوم عليها السلام وهي:
- إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية التي احتلت عام 1967.
- تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.
- حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.
- تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية.
- إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.

كامب ديفيد وتوقيع اتفاقية السلام

في الخامس من سبتمبر 1978 وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق بين مصر وإٍرائيل يوم 17 سبتمبر عام 1978، كما تم التوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978، ويحتوي الاتفاق على وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي ـ الإسرائيلي.

الوثيقة الأولى.. السلام في الشرق الأوسط

نصت على أن مواد ميثاق الأمم المتحدة، والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول، وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأية دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأن السلام والأمن معها، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338.

الوثيقة الثانية؛ إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل: وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا لقراري مجلس الأمن 242 و 238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.

معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979

وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضًا المدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

عودة سيناء

أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي:

في 26 مايو 1979، تم رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط "العريش / رأس محمد" وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.في 26 يوليو 1979، بدأت المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء، من "أبوزنيبة حتى أبو خربة".في 19 نوفمبر 1979، تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.في 19 نوفمبر 1979، تم الانسحاب الإسرائيلي من منطقة "سانت كاترين ووادي الطور"، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.في يوم ‏25‏ أبريل‏ 1982‏ تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء.

فيما عدا الجزء الأخير ممثلًا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصري المكثف‏، وفي 19 مارس 1989، رفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا المصرية.

طباعة شارك سيناء تحرير سيناء القوات المسلحة كامب ديفيد

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على وزير بريطاني طالب بالتحقيق في استهداف المسعفين بغزة
  • نائب ايراني يتهم إسرائيل بالوقوف وراء تفجير ميناء بندر عباس
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • وزير الخارجية يلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • فلسطين.. 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الصبرة في مدينة غزة
  • الجائزة الكبرى.. كيف نجحت مصر في استرداد سيناء من إسرائيل؟
  • حماية أرض الفيروز عهد.. نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء