الثورة نت/..

اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل اربعة من جنوده ، جراء انفجار طائرة مسيرة لحزب الله اللبناني في معسكر تابع لجيش الاحتلال قرب مدينة حيفا، شمالي فلسطين المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، رسميًا، مقتل اربعة من جنود الاحتلال وإصابة سبعة بجراح خطيرة، جراء انفجار المسيرة التي أطلقها حزب الله من لبنان، في قاعدة عسكرية تابعة لـ “لواء غولاني” قرب بنيامينا، جنوبي حيفا.


وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن عدد الإصابات في انفجار الطائرة المسيرة معسكر للاحتلال قرب حيفا ارتفع إلى 67 جنديًا.
من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال، في وقت سابق من مساء الأحد، إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب 24 آخرين؛ بينهم تسعة بحالة حرجة للغاية، جراء انفجار مسيرة في بنيامينا جنوبي حيفا المحتلة.
كما أشار إسعاف الاحتلال إلى أنه تعامل مع 39 جريحاً جرّاء انفجار الطائرة المسيّرة داخل معسكرٍ لقوات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة، وهو ما أكدته القناة “13” الصهيونية نقلًا عن مصادر أمنية.
بدورها أقرّت هيئة البث ، بأنّ المسيّرة التي أصابت القاعدة العسكرية التابعة لـ”غولاني” في جنوبي حيفا تخطّت الدفاعات الجوية، فوصلت من دون أن يتم رصدها أو اكتشافها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترف: نحقق في استخدام جنودنا مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية في غزة

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بصدد التحقيق في تقارير تشير إلى احتمال قيام بعض جنوده باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة. 

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن هناك شبهة معقولة بأن بعض الجنود قد أجبروا مدنيين على المشاركة في المهام العسكرية.

وأضاف المتحدث: "لقد فتحنا تحقيقات في أكثر من مناسبة بعد تلقي تقارير حول الاشتباه في استخدام مدنيين فلسطينيين في عمليات عسكرية، ونحن نأخذ هذه القضايا بجدية كبيرة."

 وأكد الجيش أن التحقيقات لا تزال جارية وأنه لا يمكن تقديم تفاصيل إضافية في هذه المرحلة.

وفي وقت سابق، أعلنت شرطة الاحتلال العسكرية عن بدء التحقيق في استخدام جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على قطاع غزة، مما يعرض حياتهم للخطر. 

ورغم انتشار هذه الممارسات، فإن التحقيق يشمل ست حالات فقط، بناءً على تقرير صادر عن الصليب الأحمر الدولي في يناير 2025، وضغوط دولية على إسرائيل.

ووفقًا للتقرير، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية منذ بداية الحرب. بعض هؤلاء المدنيين أُجبروا على القيام بمهام خطيرة مثل زرع ألغام في مبانٍ ومنشآت، بينما تم إرسال آخرين إلى أماكن حساسة مثل المستشفيات والعيادات لجمع معلومات. كما كان يتم تعريضهم للاحتجاز القسري، والتعذيب النفسي والجسدي.

وفي بعض الحالات، استخدم جيش الاحتلال مدنيين في مهام مثل إشعال النار في المباني أو التأكد من عدم وجود مقاتلين فلسطينيين في الأنفاق. بعض هؤلاء المدنيين تم إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بسبب تصورات خاطئة بشأن تعاونهم مع الجيش.

وأكد تقرير الصليب الأحمر أن مثل هذه الانتهاكات كانت موجهة من قبل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات استخدام المدنيين كدروع بشرية كانت تتم بتعليمات من القيادات العسكرية. 

كما أفاد الجنود الإسرائيليون بأن القيادة العليا كانت على دراية بهذه الانتهاكات، مما يجعلها جزءًا من الاستراتيجية العسكرية المتبعة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق
  • نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
  • إصابة أربعة أشخاص جراء انفجار استهدف مسجدًا في باكستان
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • وفاة طفل جراء انفجار لغم بريف درعا الشرقي
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُشيد بعملية سلفيت البطولية
  • وفاة شخص جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بادية دير الزور ‏
  • جيش الاحتلال يعترف: نحقق في استخدام جنودنا مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية في غزة
  • كيان الاحتلال يعترف بقدرات صنعاء العسكرية وصعوبة ردعها