بالفيديو.. باحث: الجهود الدبلوماسية الدولية لازالت مستمرة لتلاشي حرب مدمرة بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث السياسي زهير الشاعر، إن الجهود الدبلوماسية الدولية لازالت مستمرة لتلاشي حرب مدمرة في المنطقة خاصة أن مخاطر اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر وارد للغاية، فالعالم يقف متخوفا من رد الفعل الإسرائيلي تجاه إيران، وهل ستكون عمليا تستهدف المنشآت النووية والنفطية والبنى التحتية!.
وأضاف «الشاعر»، خلال حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تخوفات كبيرة للغاية في العالم من الأمر سالف الذكر، لذلك يعمل الجميع على تهدئة الساحة اللبنانية، ثم الانتقال إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، ولكن الجميع يدرك أن وحدة الساحات الآن أصبحت أكثر تقدما، وبالتالي الكرة عمليا في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة.
وأعرب، عن تعجبه من وجود ضغوطات على إسرائيل لوقف إطلاق النار في المنطقة في ذات الوقت التي تعلن فيه الإدارة الأمريكية عن دعمها لدولة الاحتلال بمنظومة دفاعية متقدمة فضلا عن إعطائها الموافقة للرد على إيران بعد الهجمات الصاروخية التي قامت بها إيران مؤخرا، وبالتالي هناك تناقضات في الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخاطر اندلاع حرب المنشآت النووية
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.