تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الباحث السياسي زهير الشاعر، إن الجهود الدبلوماسية الدولية لازالت مستمرة لتلاشي حرب مدمرة في المنطقة خاصة أن مخاطر اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر وارد للغاية، فالعالم يقف متخوفا من رد الفعل الإسرائيلي تجاه إيران، وهل ستكون عمليا تستهدف المنشآت النووية والنفطية والبنى التحتية!.

وأضاف «الشاعر»، خلال حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تخوفات كبيرة للغاية في العالم من الأمر سالف الذكر، لذلك يعمل الجميع على تهدئة الساحة اللبنانية، ثم الانتقال إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، ولكن الجميع يدرك أن وحدة الساحات الآن أصبحت أكثر تقدما، وبالتالي الكرة عمليا في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة.

وأعرب، عن تعجبه من وجود ضغوطات على إسرائيل لوقف إطلاق النار في المنطقة في ذات الوقت التي تعلن فيه الإدارة الأمريكية عن دعمها لدولة الاحتلال بمنظومة دفاعية متقدمة فضلا عن إعطائها الموافقة للرد على إيران بعد الهجمات الصاروخية التي قامت بها إيران مؤخرا، وبالتالي هناك تناقضات في الأمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مخاطر اندلاع حرب المنشآت النووية

إقرأ أيضاً:

مستشار السوداني: هناك تواصل مع الفصائل لعدم جر العراق إلى الحرب

13 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد سبهان الملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن الحكومة تحاول “نصح” الفصائل المسلحة و”الضغط” عليها لعدم جر البلاد إلى الحرب، مشيراً إلى أن قرار الحرب “بيد الدولة” وليس بيد الفصائل.

وقال سبهان الملا جياد، إن الظروف الإقليمية الحالية “تشهد تصاعداً خطيراً مع تزايد الصراع والتوتر في المنطقة”، مشيراً إلى أن “كرة النار امتدت من غزة إلى لبنان، مع احتمالية اتساعها إلى مناطق أخرى في ظل المناوشات المستمرة بين إيران وإسرائيل”.

وأضاف أن هذا الوضع “يستدعي تحركاً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً”، مؤكداً أن إيران “المعني الأكبر” بهذا التحرك في ضوء قيادتها لـ”محور المقاومة”.

وبيّن أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين، بدءاً من وزير الخارجية ورئيس البرلمان، إلى وسائل الإعلام الإيرانية، “تؤكد وجود قنوات دبلوماسية مفتوحة بين إيران والولايات المتحدة عبر دول مهمة في المنطقة، من بينها العراق”.

وأشار سبهان الملا جياد إلى أن العراق يُعتبر “إحدى الدول الأساسية في هذا التواصل، لما يتمتع به من علاقات جيدة مع الولايات المتحدة”، مما يعزز دوره في العمل على منع توسع الصراع “خارج حدود فلسطين المحتلة”.

وأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ “قرارات صعبة ومهمة”، ويبدو من خلال سير الأحداث أن جميع الأطراف “لا ترغب في صراع أو حرب مباشرة”.

بشأن مباحثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بغداد، قال إن “الحوار السياسي سيشمل جميع الجوانب، بما في ذلك العلاقة مع الولايات المتحدة وموقف الفصائل العراقية من التطورات”.

ووصل عراقجي إلى بغداد ظهر اليوم في إطار مشاورات إقليمية، حسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي.

زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى العراق تأتي بعد زيارته لكل من لبنان، سوريا، السعودية وقطر الأسبوع الماضي، وفي وقت تترقب فيه المنطقة والعالم الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني في (1 تشرين الأول 2024).

ولفت سبهان الملا جياد إلى أن إيران “أعربت عن رغبتها في الحوار، وهي على تواصل مع دول عدة في المنطقة، من بينها السعودية وقطر”، مشيراً إلى وجود مشروع اتفاق لدى إيران يتضح من مواقفها الأخيرة.

في هذا السياق، تطرق إلى “موافقة” حزب الله قبل أيام على هدنة لمدة 21 يوماً والتفاوض حول تنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701، مما يشير إلى “وجود مبادرات لحل سياسي ودبلوماسي للأزمة”.

أما عن دور العراق، فقد شدد على أن “العراق يسعى جاهداً للوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي للأزمة الحالية”، معتبراً أن “توسيع الصراع خارج فلسطين المحتلة يمثل مصدر قلق كبير، خاصة مع احتمالية انتقاله إلى لبنان وامتداده إلى المنطقة بأسرها”.

بخصوص الموقف من فصائل المقاومة، بيّن أن العراق يحاول “نصح” الفصائل و”الضغط” عليها لـ”عدم جر البلاد إلى الحرب”، منوّهاً إلى أن هناك “تواصلاً” بين الحكومة العراقية والفصائل المسلحة عبر قوى سياسية داخل الإطار التنسيقي وخارجه.

واعتبر سبهان الملا جياد أن “الحل الشامل وليس الجزئي” هو السبيل الوحيد لإيقاف الصراع في المنطقة، سواء في لبنان أو غزة أو بين إيران وإسرائيل.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن القرار بشأن الحرب والسلام في العراق ليس بيد الفصائل المسلحة، وإنما “بيد الدولة”، مجدداً التأكيد على ضرورة عدم جر العراق إلى ساحة الحرب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: مخاطر اندلاع حرب إقليمية في المنطقة أمر وارد
  • باحث: الجهود الدبلوماسية الدولية لازالت مستمرة لتلاشي حرب مدمرة بالمنطقة
  • لأول مرة منذ 50 عاما.. أمطار غزيرة على الصحراء الكبرى في مشهد نادر للغاية
  • إيران تؤكد عدم رغبتها في التصعيد بالمنطقة وتعلن استعدادها للسلام
  • مستشار السوداني: هناك تواصل مع الفصائل لعدم جر العراق إلى الحرب
  • قبل الرد الإسرائيلي..العراق يرفض السماح باستغلال أجوائه للعدوان على إيران
  • كرامي شاكرا للسعودية دعمها لبنان: نؤيد جهودها الدبلوماسية لوقف اطلاق النار
  • مع وصوله بغداد وزير خارجية إيران: ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن مصالحنا
  • مصادر لـCNN: أمريكا تعتقد أن إيران متوترة للغاية.. وتنتظر الرد الإسرائيلي