مسؤول ياباني يؤكد أهمية تعزيز القدرة على مواجهة تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام لسياسات دورة المياه في اليابان سايتو هريوكي أهمية الترابط الفني بين مصر واليابان في مجال المياه، مشيرا إلى أهمية مفهوم تعزيز القدرة على مواجهة تغيرات المناخ، خاصة في اليابان الأكثر عرضة للفيضانات، ومصر المعرضة للجفاف.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "إدارة موارد المياه الاستراتيجية في دعم صمود المجتمعات" ضمن فعاليات ثاني أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.
وقال هريوكي إن اليابان عملت على تطوير البنية التحتية لمواجهة تغيرات المناخ، وخصوصا الفيضانات، ما قلل الكوارث المرتبطة بالمياه.
وأضاف أن استثمارات البنية التحتية تؤتي ثمارها في مصر أيضا، وفي اليابان عززنا الاستثمارات الخاصة بالطاقة.. مشيرا إلى أن دورة المياه الطبيعية العالمية متشاركة بين آسيا وإفريقيا والعالم العربي.
وأوضح المسؤول الياباني أننا نعمل مع بلدان آسيوية للتبؤ بالأمطار من خلال الأقمار الاصطناعية واستخدام تكنولوجيا دقيقة للتنبؤ، فضلا عن تنفيذ سدود بقدرات مرنة.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السابع للمياه اسبوع القاهرة المياه والمناخ تغيرات المناخية تطوير البنية التحتية تغيرات المناخ مصر واليابان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: المغرب يتصدر دول أفريقيا في مجال تطور البنية التحتية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن بلادنا قادرة على تجاوز صعوبات المرحلة، مشدداً على التزام الحكومة الكامل بالمساهمة في تعزيز مكتسبات المملكة ودعم مسارها نحو النمو والازدهار.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية حول السياسة العامة بمجلس النواب اليوم الإثنين، التي خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
أخنوش أكد على أن الرؤية الملكية المتبصرة تركز على الاستفادة المثلى من الإمكانات والموارد التي تزخر بها بلادنا، من أجل تحقيق تحول حضاري وتنموي شامل، وتعزيز أسس نموذج وطني متميز يستند إلى استراتيجية طموحة للمستقبل.
وتابع في معرض كلمته: “المشاريع الاستراتيجية الكبرى للبنية التحتية تشكل أحد أبرز أوجه التحديث والتطوير الذي تشهده المملكة، في عهد جلالة الملك محمد السادس ورافعة لكل الاستراتيجيات القطاعية والتنموية الطموحة التي وضعتها بلادنا”.
وأكد أن “البنيات التحتية” تعد من أبرز الأولويات التي استند إليها المسار التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ توليه العرش، وذلك ضمن مشروع مجتمعي طموح، ووفق منظور شامل يوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة ضمان العدالة المجالية.
وهو ما ساهم بحسب رئيس الحكومة، في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين القاري والإقليمي، حيث تصدر المغرب دول إفريقيا في مجال تطور البنية التحتية، محققة المركز الأول بنسبة 85.8 في المائة وفقاً لـ”مؤشر الحكامة الإفريقية لسنة 2024″، الذي صدر في نهاية أكتوبر الماضي.