إنطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية غدا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة أن حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية لموسم 2024-2025. ستنطلق يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 و تستمر طيلة فترة الخريف و الشتاء.
وشددت الوزارة في بيان لها على ضرورة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية للفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات، و هم: الأشخاص البالغون 65 سنة فما فوق، الأشخاص البالغون و الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأشارت الوزارة إلى أن مراعاة تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية سنويا بالنسبة للأشخاص المعرّضين للخطر. لأن فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل موسم أنفلونزا. و يتم تعديل اللقاحات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وفقا للفيروسات المنتشرة.
كما ذكر البيان، أن اللقاح المضاد للأنفلونزا يتوفر في مراكز التلقيح المعتادة للمؤسّسات الصحية العمومية، أين يعطى مجانا، و كذا الصيدليات حيث يتم تعويضه من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن و المصابين بأمراض مزمنة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التلقیح ضد
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة النظافة بمساجد الجمهورية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم
تتواصل حملة النظافة المكثفة لتهيئة المساجد على مستوى الجمهورية، التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين على مدار اليوم، وتوفير سُبل الراحة لهم، من خلال استكمال أعمال الصيانة والتطوير، وتنفيذ حملات نظافة شاملة في مختلف المحافظات، في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشاركت في الحملة جميع المديريات بفاعلية واسعة، إذ جرى تنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأنوار والزينة؛ لإضفاء أجواء روحانية تبعث على البهجة والسرور، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين يوميًّا، إلى جانب إقامة الاعتكاف في العشر الأواخر.
كما شهدت الحملة مشاركة عدد من المتطوعين ورواد المساجد، تعزيزًا لروح التعاون والمشاركة المجتمعية، بما يؤكد مكانة المساجد كبيوتٍ لله تُعمرُ بجهود المصلين وأفراد المجتمع.
وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في الحفاظ على نظافة المساجد وتطويرها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لضمان راحة المصلين طوال العام، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة وروحانية تساعد على أداء العبادات في خشوع وطمأنينة.
وتدعو الوزارة جموع المصلين إلى الحفاظ على نظافة بيوت الله، والمشاركة الفعالة في إحياء الشهر الفضيل بروحٍ من الطاعة والتقوى، ليظل المسجد منارةً للهدى ومصدرًا للسَّكينة والإيمان.