أنقرة (زمان التركية) – قال نهاد زيبكجي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية إنه من المعلوم أن الهدف من وراء العدوان الإسرائيلي على غزة هو “تركيا عمود خيمة الجغرافيا الإسلامية التركية”.

وأضاف زيبكجي في كلمته بمؤتمر حزب العدالة والتنمية الثامن في منطقة باباداغ الذي عقد في قاعة مؤتمرات بلدية باباداغ، “نعمل حتى اليوم بكل ما أوتبنا من قوة لخدمة الأمة”.

وذكر زيبكجي أن: “تركيا دولة عملاقة. لذلك، تواجه تركيا مشاكل عملاقة.. نحن نعرف حلقة النار من حولنا جيداً، نحن نعرف نسبكم وأصلكم، نعرف القصة التي تتعاملون بها منذ ألف عام، الحروب الصليبية، ونعرف أيضاً الخدم الذين تستخدمونهم، ونعرف أيضاً ونرى ما تفعلونه اليوم، نعلم أن هدفكم هو الأناضول، تركيا، وأن تركيا هي عمود خيمة هذه الجغرافيا، هذه الجغرافيا التركية الإسلامية”.

وفي شأن آخر، أشار زيبكجي إلى أن النواب واصلوا العمل الجاد في البرلمان بشأن الإصلاحات اللازمة وتعبئة الإنتاج، وقال إن المعركة الحقيقية ضد التضخم هي الإنتاج وزيادة العرض والسلع.

وأوضح زيبكجي أن احتياطيات البنك المركزي في حالة جيدة للغاية، وقال: “اليوم، بلغ إجمالي مخزون واحتياطيات البنك المركزي ذروته التاريخية عند 157-158 مليار دولار، من سالب 170 مليار دولار. وسنرى الآن تنفيذ هذه السياسات الاقتصادية كما يرغب مصرفنا المركزي، توقعاتنا بشأن الصرف سيكون معدل الفائدة 22-23 في المائة بحلول نهاية العام، اعتبارًا من 1 يناير من هذا العام، يمكنك حسابه على هذا النحو، وستراه عند مستوى أقصى يبلغ 12-15 في المائة العام المقبل. لأن البنك المركزي في البلاد تركيا قوية جدًا من حيث الاحتياطيات، يمكنها إدارة ذلك كما تشاء”.

 

Tags: إسرائيلاسطنبولتركيازيبكجينهاد زيبكجي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل اسطنبول تركيا

إقرأ أيضاً:

الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

تكشفت تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا هذا الأسبوع، حيث أفادت مصادر متعددة بأن تركيا كانت في صدد تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

وفقًا لتقارير من مصادر عسكرية وإقليمية، قامت تركيا بتفقد ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا، تمهيدًا لنشر قواتها هناك كجزء من اتفاق دفاعي مشترك محتمل، قبل أن تشن إسرائيل ضربات جوية على هذه المواقع.

اقرأ أيضاً قرار أمريكي حول ميناء الحديدة يدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة 4 أبريل، 2025 عشبة الخلود: اكتشاف نبتة معجزة تطيل عمرك وتغذي قلبك وتحمي كبدك 4 أبريل، 2025

الضربات الإسرائيلية، التي كانت جزءًا من سلسلة من الهجمات الجوية التي وقعت مساء الأربعاء، استهدفت قواعد جوية في محافظة حمص، مثل قاعدة تي4 وقاعدة تدمر، بالإضافة إلى المطار الرئيسي في حماة.

وقالت المصادر العسكرية إن الفرق التركية، التي كانت موجودة في الأسابيع الأخيرة في هذه القواعد، كانت قد أجرت تقييمًا دقيقًا للبنية التحتية للمطارات، بما في ذلك المدرجات وحظائر الطائرات، في خطوة تمهيدية لنقل قوات تركية إلى هذه المواقع.

ووفقًا لمسؤول مخابرات إقليمي، فإن هذه التحركات التركية كانت جزءًا من جهود تركيا لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، وهو ما أثار قلقًا لدى إسرائيل. وعلى الرغم من محاولات تركيا لطمأنة الولايات المتحدة بأنها لا تنوي تهديد إسرائيل، إلا أن القلق الإسرائيلي بقي قائمًا بشأن أي تمركز تركي قرب الحدود السورية.

من جانبه، أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل ليست في صدد الدخول في صراع مع تركيا في سوريا. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تأمل في أن تبتعد تركيا عن التصعيد، لكن في الوقت نفسه أوضح أن "إسرائيل لن تسمح بتواجد عسكري تركي على حدودها"، مؤكدًا أن "كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا التهديد المحتمل".

هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تلتقي الأطراف الإقليمية في منافسات استراتيجية على الأرض السورية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المعارضة التركية تقود حملة لسحب الثقة من “أردوغان” 
  • تركيا.. «حزب الشعب الجمهوري» يعيد انتخاب زعيمه
  • البنك المركزي ينفي إيقاف تزويد المسافرين بالدولار وبالسعر الرسمي
  • البنك المركزي يحدد سعر صرف 9 عملات أمام الجنيه
  • المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
  • البنك المركزي ينشر دليلا للحصول على خدمات مجانية من فروعه
  • محافظ "البنك المركزي" لـ"الرؤية": "حزمة الـ25 مليار دولار" تستهدف دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين
  • الضربات الإسرائيلية في سوريا: الكشف عن السبب الحقيقي وراء استهداف القواعد الجوية التركية
  • أبو الغيط: أحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • أبو الغيط يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة