حطمت الكينية روث شيبنجيتش الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للسيدات في ساعتين و 9 دقائق و57 ثانية في فوزها الثالث بماراثون شيكاغو بالولايات المتحدة اليوم الأحد.

وحطمت تشيبنجتيش الرقم القياسي العالمي السابق الذي سجلته الإثيوبية تيجيست أسيفا في العاصمة الألمانية برلين العام الماضي، والذي بلغ ساعتين و11 دقيقة و53 ثانية، لتصبح أول امرأة تحقق زمنا أقل من ساعتين و10 دقائق في سباقات الماراثون.


وعلقت تشيبنجتيش على فوزها بالسباق قائلة "لقد كان هذا حلمي وقد تحقق. أنا سعيدة للغاية".
وسبق لتشيبنجتيش (30 عاماً) الفوز بسباق الماراثون في شيكاغو عامي 2021 و2022، علماً بأنها، فشلت في تحطيم الرقم القياسي العالمي قبل عامين بفارق 14ر0 ثانية فقط.
من جهة أخرى ، فاز الكيني جون كورير بسباق الماراثون للرجال في شيكاغو.
وبعد عام واحد فقط من الرقم القياسي العالمي الذي سجله مواطنه كلفن كيبتوم، الذي توفي في حادث سيارة في فبراير (شباط) الماضي، أنهى كورير السباق في ساعتين ودقيقتين و43 ثانية، فيما كان الرقم القياسي العالمي الذي سجله كيبتوم ساعتين و35 ثانية.
وزاد كورير  (27 عاماً) من سرعته بشكل مثير للإعجاب في النصف الثاني من السباق وابتعد عن منافسيه .
وحصل الإثيوبي حسين محمد عيسى على المركز الثاني، متأخرا عن كورير بفارق دقيقتين، بينما حل الكيني أموس كيبروتو في المركز الثالث.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة الرقم القیاسی العالمی

إقرأ أيضاً:

خدعة ثانية!!

أطياف

صباح محمد الحسن

خدعة ثانية!!

طيف أول:

المنتظرون على أرصفة الطريق عودة قطارهم، ومعهم الذين سقطوا في وحشية الوهم بحثا عن المصالح

ودونهم الذين يعلمون أنه وهما ويريدون أن يتبعون سرابه

اخشى عليهم أحيانا من ثقل المعرفة فالجهل خفيف على قلب صاحبه بيد أن  المعرفة شاقة!!

ولاشك أن قرار مجلس  الأمن الذي صدر أمس بتمديد العقوبات المفروضة على السودان بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة حتى 12 سبتمبر 2025، هو واحد من القرارت التي تعمل لتضييق الخناق على الأطراف المتحاربة للحد من عملية استمرار القتال، وهو استخدام للأدوات البديلة التي درج عليها مجلس الأمن لتقييد الأطراف في الفترة السابقة لعدم جلب وشراء السلاح، ومنعها من استخدام أرصدتها الخارجية الأمر الذي “شلٓ” حركة التقدم لكلا الطرفين على الأرض ووقفت عربة السيطرة والتمدد لأكثر من شهرين في تخوم ونقاط معينة، حيث لا أحد استطاع ان يحقق نصرا في ولاية او يستعيد ما فقده من مناطق ومواقع ومدن

وبات جليا أن الميدان يعاني من أزمة مادية وعينية واضحة عند الطرفين الأمر الذي جعل الفوضى والضوضاء الإعلامية أكثر من الأخبار الرسمية عن سير العمليات!!

حتى أن القيادة العسكرية في الأيام الفائتة فشلت في تسويق حملتها الأخيرة خارجيا لإقناع بعض الحلفاء لدعمها عسكريا تحت مظلة (المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن الدولة)، وفشلت ليس في ضمان الحصول على هذا اللقب او الحصول على الدعم، ولكن في إثبات ذلك على أرض الواقع وكأنما تعرضت الدول المتعاطفة معها “لحالة غش” إذ تبين لها أن القيادة العسكرية تملك الشرعية فقط في خطابها السياسي، وفي شكل تمثيلها للدولة خارجيا ولكن حين قامت هذه الدول بعمل دراسة مسح على الأرض ولامست الواقع، لم تجد مؤسسة عسكرية في الميدان تستحق الدعم، أي أن القوات المتواجدة على الأرض هي عبارة عن مجموعات متفرقة، وجميعها تتبع للقوات المساعدة، ومعلوم من المهم جدا وجود الجيش على الأرض لأن الدعم يأتي باسم القوات المسلحة وليست القوات الأخرى وقد يطرأ هنا سؤال:

لماذا لطالما أن الجميع يخوض حربا واحدة؟؟

لأن الدعم لم يأت لتحقيق النصر فقط في المعركة ولكنه بغرض ان تنتصر وتتقدم لقيادة البلاد ما بعد الانتصار فتقديم المساعدة للكتائب يعيد الفلول للسلطة وللقوات المشتركة يصعد قياداتها للسلطة، وهذا بالطبع ما لا تريده أيادي العون الخارجية

فالفريق البرهان خلال شهر او اكثر حصل على موافقات من ثلاثة دول للدعم العسكري السخي وقدم وعدا صريحا لهذه الدول، إنه وبالحصول عليه سيحسم المعركة لصالح الجيش وبسطت هذه الدول يدها التي كانت مغلولة منه لأكثر من عام ونصف وقدمت دعمها للمؤسسة العسكرية ماديا ولوجستيا

ولكن لأن لا وجود حقيقي لجيش حقيقي في الميدان لذلك لم يلعب هذا الدعم دورا في تغيير النتائج على الأرض وضاع الدعم هباء منثورا فإتمام إناء ناقص القليل يعطي نتيحة ملء كاملة وسريعة

ولكن إناء خالي يحتاج الى الكثير، وهذا ما يحتاج ايضا لجرأة وتكلفة أكثر، ويحول الأمر من عملية مساعدة الى تبنٍ كامل للمعركة ومواجهة مباشرة وهو الشيء الذي لا يمكن أن تقوم به أي دولة لأنه يعد واحدة من خطوات التهور التي تقودها الى هوة التورط

هذه الحقيقة هي التي جعلت المساعدات العسكرية التي تلقاها الجيش تنتهي بلا نتائج واضحة على ارض المعركة!!

وفي هذه الزاوية كتبت قبل عشرة ايام أن قائد كتيبة  البراء عندما خرج وقال إن ساعات تفصلهم عن الحسم قلنا إنه يبيع الوهم، لأن ذلك لن يحدث بقياس الزمن لطالما أنه لا يوازيه أي انجاز وتقدم بقياس الجغرافيا

إذن هل ضياع النتيجة سببه خدعة ثانية مارستها القيادة على حلفائها بالخارج بعد أن نفدت حيلها في ممارسة الخدع الداخلية على الشعب!!

وهل طلب الدعم الخارجي هو لتحقيق الانتصار  العسكري أم لأهداف أخرى قد تتمثل في طلب الحصول على الشرعية السياسية فقط!!

فحكومة البرهان تحتاج الى تصريح واحد من رئيس أي دولة يمنحها لقب الشرعية هذا يكفيها لمواصلة لعبة (حرب السلطة) ناهيك عن تقديم دعم

سيما وأن إعلام الفلول بعظمة لسانه تحدث عن ظاهرة بيع السلاح وإسقاط (الصناديق الفارغة) جوا في المناطق المحاصرة وهي ظاهرة جديدة تبنتها مافيا السلاح داخل أرض المعارك التي تقوم ببيع الأسلحة ولكن يبقى السؤال الأهم من المشتري!!

فإن كان المشتري الدعم السريع، فهذه هي لعبة الخديعة التي لم تخطر حتى على مخيلة دان براون، عندها ستكون الحرب تحولت إلى (حرب الأطراف المتعددة) ليست تلك التي يحارب فيها الجيش الدعم السريع بعدة قوات ولكنها تلك التي قد تجعل الدعم السريع يتشظى لمجموعات والقوات والكتائب تواجه بعضها!!

طيف أخير:

#لا_للحرب

المبعوث الأمريكي توم بيرييلو غدا في بورتسودان زيارة قد تعيد قراءة الأحداث بطريقة أخرى وهل هناك ورقة جديدة بداخل حقيبته الدبلوماسية!!

* الجريدة

الوسومأطياف البرهان الجيش الدعم السريع السلاح السودان القيادة العسكرية صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 في تحطم طائرة صغيرة بسلوفينيا
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن النسخة التاسعة من ماراثون زايد بالعاصمة الإدارية الجديدة
  •  ماندي يحطم الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة بقميص الخضر 
  • وزارة الرياضة تعلن عن النسخة التاسعة من ماراثون زايد بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الشباب والرياضة تعلن عن النسخة التاسعة من ماراثون زايد بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • خدعة ثانية !!
  • مظاهرة في شيكاغو للدعوة لحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • مظاهرة في شيكاغو للدعوة لحظر تصدير الأسلحة للاحتلال
  • رونالدو يحطم الرقم القياسي لسيرخيو راموس
  • خدعة ثانية!!