التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي: وجهات نظر متباينة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبدالخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني ووزير التموين الأسبق، إن الحكومة أرسلت طلبًا منذ شهر إلى الحوار الوطني لمناقشة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي.
وأشار إلى أن جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الأحزاب والقوى السياسية والمتخصصين، قد تلقت هذا الطلب.
مقترحات حول الدعم النقدي
وأضاف عبدالخالق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، أن الجميع قد أرسل مقترحات سواء مؤيدة أو رافضة لفكرة الدعم النقدي، وأن الأمانة الفنية تقوم حاليًا بفحص هذه المقترحات تمهيدًا لمناقشتها والخروج بالتوصيات المناسبة.
مخاوف من التحول
تابع عبدالخالق قائلًا: “هناك قلق من التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وتصريحات الحكومة تشير إلى أن الموضوع مسألة وقت وسيتم تطبيق الدعم النقدي قريبًا.”
وأكد على ضرورة توخي الحذر في التصريحات حتى لا يكون هناك انحياز لصالح الدعم النقدي.
وفي حديثه عن النقاش الذي أجراه في أحد البرامج الأسبوع الماضي حول الموضوع نفسه، قال عبدالخالق إن الحلقة اختفت، مما أثار استغراب عمرو أديب.
أكد الدكتور عبدالخالق أن الدعم النقدي يعتبر أفضل من العيني لأنه يتيح للمواطن شراء السلع التي يريدها.
ومع ذلك، أشار إلى ضرورة وجود ضمان لاستقرار الأسعار في الأسواق، وهو أمر غير متوفر حاليًا.
كما أوضح أنه لا توجد قاعدة بيانات موثوقة للتعرف على مستحقي الدعم، مما يجعل من الصعب تطبيق التحول من الدعم العيني إلى النقدي بشكل فعال.
وأشار إلى أن الدعم الذي كان يُقدّم في عام 2014، والذي كان 20 جنيهًا للفرد، قد ارتفع الآن إلى 50 جنيهًا، إلا أن المواطنين لا يزالون قادرين على شراء جزء صغير فقط مما كانوا يحصلون عليه سابقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم العيني الدعم النقدي جودة عبدالخالق الحوار الوطني الحكومة المصرية التحول من الدعم العینی إلى الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
السعودية تستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة
أكد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير السياحة السعودي في جلسة نقاشية بعنوان "التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن"، أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس.
واستعرض وزير السياحة السعودي خلال مشاركته مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتيّن أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب، إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا أنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.0 مليار سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات.
وأكد الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالاسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.