في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز أعمال محمود ياسين الفنية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين الموافق 14 أكتوبر، ذكرى وفاة الفنان محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، رحل وترك خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال فنية الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعتبر من أبرز نجوم الفن في مصر والوطن العربي، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية المختلفة بين السينما والدراما والمسرح، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز الأعمال الفنية للفنان الراحل محمود ياسين.
محمود ياسين
نشأة محمود ياسين
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد في شمال مصر، كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيلّا ملك لشركة القناة، وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدًا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.
مشوار محمود ياسين الفني
وكان له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة. حيث تميز بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية، وتولّى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية.
أبرز أعماله في السينما
شارك "ياسين" في العديد من الأعمال السينمائية، وكان من أبرزها: فيلم الحرافيش، جدو حبيبي، الوهم، مع سبق الإصرار، الرجل الذي فقد ظله، الجلسة السرية، الباطنية، أنف وثلاث عيون، شئ من الخوف، الشيطان امرأة، حب وكبرياء، نحن لانزرع الشوك، الجزيرة، أين عقلي، الرصاصة لاتزال في جيبي، وغيرها من الاعمال.
أبرز أعماله في الدراما
وشارك أيضًا في العديد من الأعمال الدرامية، ومن أبرز تلك الأعمال:مسلسل مام في القسم، التوبة، بابا في تانية رابع، حديقة الشر، سوق العصر، رياح الشوق، أبو حنيفة النعمان، أقوى من الطوفان، أخو البنات، ضد التيار، غدًا تتفتح الزهور، خلف الأبواب المغلقة، العصيان، وغيرها من الأعمال.
ومن أبرز أعماله في المسرح
كما شارك في الكثير من الأعمال المسرحية، ومنها:مسرحية مصر فوق كل المحن، الخديوي، أصوات قلبت العالم، بداية ونهاية، عودة الغائب، ليلى والمجنون، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل محمود ياسين السينما والدراما في ذكرى وفاته محمود ياسين محمود یاسین من الأعمال من أبرز
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.