بلجيكا: اليمين الفلمنكي المتطرف يفوز لأول مرة برئاسة بلدية في الانتخابات الإقليمية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبحت مدينة "نينوف" الواقعة غرب مدينة بروكسل، أول بلدية في بلجيكا يديرها اليمين الفلمنكي المتطرف، بعد فوز النائب "جي ديسيلير" عن حزب "فلامس بيلانج" في الانتخابات البلدية التي جرت، أمس /الأحد/.
وقال النائب "جي ديسيلير" - حسبما أوردت صحيفة "فان مينوت" (20 دقيقة) الإخبارية الفرنسية، اليوم /الإثنين/- إنه يعتقد "أنهم كتبوا التاريخ".
وفازت قائمة "فورزا نينوف"، وهي الفرع المحلي من حزب "فلامس بيلانج" والأحزاب ذات الصلة، بالانتخابات في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة بنسبة 4ر47% من الأصوات، مقارنة بنسبة 8ر30% لرئيس البلدية الليبرالي المنتهية ولايته. وتضمن هذه النتيجة لـ "جي ديسيلير" وزملائه الأغلبية المطلقة في مقاعد المجلس البلدي.
وبحصوله على 4ر47% من الأصوات، حسن "فورزا نينوف" نتيجته بأكثر من سبع نقاط مقارنة بانتخابات عام 2018، التي تقدم فيها "جي ديسيلير" إلا أن الليبراليين الفلمنكيين تمكنوا من تحالف واسع لإبقائه في المعارضة.
لم يحدث من قبل أن تمكن الحزب الفلمنكي اليميني المتطرف "فلامس بيلانج" (فلامس بلوك سابقا)، والذي يعد الآن المنافس الرئيسي لحزب التحالف الفلمنكي الجديد المحافظ في فلاندرز، من إدارة بلدية.
وفي البرلمان الإقليمي الفلمنكي، لدى "فلامس بيلانج"، أكبر مجموعة في المعارضة الرائدة، 31 نائبا منتخبا (بما في ذلك جي ديسيلير)، وهو نفس عدد نواب حزب التحالف الفلمنكي الجديد، زعيم ائتلاف الأغلبية، كما فاز حزب "فلامس بيلانج" بـ 20 مقعدا برلمانيا (من بين 150) في البرلمان الاتحادي خلال الانتخابات التشريعية، التي جرت في 9 يونيو الماضي.
يذكر أن البلدية هي أصغر تقسيم إداري في بلجيكا، حيث توجد 581 بلدية في جميع أنحاء البلاد. البلديات، مثل المحافظات، تعتبر سلطات محلية تابعة لهيئات أعلى، مثل السلطات الإقليمية أو الفيدرالية.
يشار إلى أن بلجيكا تضم 10 محافظات، لكل منها مجلس إقليمي منتخب والمحافظات تقوم بدور مزدوج، حيث تكون تابعة للهيئات العليا وفي نفس الوقت تتمتع بالاستقلال في اتخاذ قرارات تتعلق بقضايا إقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلجيكا
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من الانتخابات البلدية: استعداد أمني وتفاؤل شعبي
ليبيا – تقرير: أهمية الانتخابات البلدية بين التحديات الأمنية والطموحات الوطنية تفاؤل حذر بشأن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية
في ظل الاستعدادات للجولة الثانية من الانتخابات البلدية، التي تستهدف بلديات ذات أهمية سياسية كبرى مثل طرابلس وبنغازي، تتصاعد التطلعات لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي بنجاح. ووفقًا لتصريحات خاصة أدلى بها المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي لصحيفة “الشرق الأوسط“، فإن تحقيق الانتخابات يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار وإبطال الحجج التي عطلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة. وأشار الأوجلي إلى أن عقد الانتخابات سيهدد استمرار بعض القادة السياسيين في المشهد الليبي.
تحديات أمنية قد تهدد مسار الانتخاباتأبدى الأوجلي قلقه من إمكانية تدخل مجموعات مسلحة، تأتمر بأمر قادة سياسيين، والتي قد تستغل الثغرات الأمنية لعرقلة الانتخابات. وأوضح أن هذه المجموعات قد تستخدم القوة القاهرة لإفشال الانتخابات، التي تعد فرصة لتعزيز شرعية المؤسسات المنتخبة.
الجهات الأمنية على أتم الاستعدادمن جهة أخرى، أكد وزير الداخلية بحكومة الاستقرار اللواء عصام أبو زريبة، في تصريحات لذات المصدر، أن إدارة حماية وتأمين الانتخابات على أتم الاستعداد لتنسيق وتأمين العملية الانتخابية، من خلال إنشاء غرف أمنية خاصة منتشرة في جميع المناطق. وأضاف أن الوزارة تعمل على تدريب الكوادر الأمنية ورفع مستوى الأداء لضمان نجاح الانتخابات.
التفاؤل بمستقبل العملية الانتخابيةرأت الأكاديمية والباحثة أمل العلوي، في تصريحات خاصة لنفس المصدر، أن نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية استكمال المسار الديمقراطي. وأضافت أن وصول ممثلين عن شرائح متعددة إلى المجالس البلدية يعزز الثقة في العملية الديمقراطية، مؤكدة أن الانتخابات البلدية يمكن أن تكون تمهيدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي يطمح إليها كل الليبيين.