“يبحث عن التريند ويُقحم الدين في الفن”.. عمر كمال في مرمى الإنتقاد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وجه الناقد الفني عماد يسري انتقادًا لمؤدي المهرجانات عمر كمال، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما يبحث عن التريند والشهرة من خلال إثارة الجدل، سواء بإقحام الدين في الفن أو بتصريحاته المثيرة. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ليسري في برنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل، الذي يُعرض عبر فضائية صدى البلد 2.
وقال يسري: “عمر كمال بيحب يعمل تريند كل شوية، ومن فترة قال إن كليبه مع إحدى الراقصات والدته مرضتيش بيه، ومكانش يعرف الكلام ده، لكن والدته طلعت بعدها ونفت التصريح ده بالكامل.”
وأضاف الناقد أن عمر كمال غالبًا ما يقحم الدين في الفن، وهو أمر غير مقبول لدى الكثيرين. وأشار إلى تصريحات كمال قبل شهور، حين قال إن والدته رفضت الذهاب إلى بيت الله بسبب شكوك حول مصدر أمواله التي أتت من عمله في الملاهي الليلية.
واستغرب يسري من تساؤل عمر كمال حول ما إذا كانت أمواله حلال أم حرام، في حين أنه ينفق منها على والدته المنتقبة، معلقًا: “أنت راضي على أهل بيتك فلوس حرام وبتتكلم عن الخير.. أنت لازم تعيد تفكيرك.”
جدير بالذكر أن برنامج “تفاصيل” يعرض أيام الأحد، الاثنين، والأربعاء في تمام الساعة الثامنة مساءً عبر فضائية صدى البلد 2، وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، حيث يستضيف البرنامج عددًا من نجوم الفن للحديث عن أعمالهم الفنية وحياتهم الشخصية.
main 2024-10-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عمر کمال
إقرأ أيضاً:
هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ممارسة رياضة اليوجا في أصلها تعود إلى طقوس دينية وثنية مرتبطة بالديانة الهندوسية، حيث كان الهدف منها تحقيق صفاء روحي وصولًا إلى الاتحاد بالآلهة التي يعبدونها.
وأضافت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن حكم ممارسة اليوجا يعتمد على نية الشخص وطريقة ممارسته لها، فإذا كان يؤديها ضمن هذه الطقوس أو يردد الألفاظ والعبارات المرتبطة بها فهي محرمة، أما إذا كانت مجرد حركات رياضية تهدف إلى راحة الجسد وتمدد العضلات من دون أي ارتباط بالمعتقدات الوثنية، فلا مانع منها شرعًا.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قدّم بدائل تحقق ذات الفوائد البدنية والنفسية التي يبحث عنها البعض في اليوجا مثل الصلاة، التي تتضمن حركات بدنية تريح الجسد، وجلسات الذكر، التي تمنح صفاءً روحيًا حقيقيًا، مشيرةً إلى قول الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
أما عن جلسات المساج والاستشفاء البدني، فأكدت أنه لا حرج فيها شرعًا، خاصةً للنساء، ما دامت تتم وفق الضوابط الشرعية، مشيرةً إلى أن التخفيف من الإرهاق والتعب أمر جائز ولا شيء فيه، سواء في شهر رمضان أو غيره، طالما يتم بطريقة مشروعة.
حكم صوم الحامل إذا رأت الدم أثناء صيامها؟ الإفتاء توضح
هل يجوز للمعتمر الفطر في نهار رمضان للتقوي على أداء المناسك ..الإفتاء تجيب
هل يجوز جمع الصلوات بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب
إجازة عيد الفطر 2025 هل تبدأ الأحد أم الإثنين؟.. الإفتاء تحسم موعدها
وكان الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بيّن خلال تصريحات تلفزيونية، حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في رمضان، مبينًا أن الأمر يختلف حسب نية الصيام في تلك الأيام.
وأوضح أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما: الحالة الأولى إذا كان الزوجان قد نويا الصيام في الليلة السابقة، ثم وقع الجماع أثناء النهار، فإن هذا يُعد من "الإفطار الكبير"، ويستلزم التوبة إلى الله، وفي هذه الحالة، يجب على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها، أما الزوج فعليه قضاء الأيام بالإضافة إلى الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، وجب عليه إطعام 60 مسكينًا.
الحالة الثانية: إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام في الأساس، وكانا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فإن ذلك يُعتبر ذنبًا كبيرًا يستوجب التوبة، لكن لا تجب الكفارة، بل يجب عليهما فقط قضاء الأيام التي أفطرا فيها.
وأكد الشيخ عبد العظيم، أن التفريق بين الحالتين أمر مهم، حيث ترتبط الكفارة فقط بالجماع بعد نية الصيام، أما إذا لم تكن هناك نية للصيام منذ البداية، فلا كفارة عليهما، بل يلزمهما التوبة وقضاء الأيام المفطرة فقط.