توجد مجموعة من الأعمال التي إن قام بها المصلّي، فإن صلاته تبطل، وهي كالتالي:
الحدث: يعتبر الحدث من الأمور التي تبطل الصلاة، ويجب على المصلّي إعادة الصلاة في هذه الحالة، كما ورد عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بغيرِ طُهُورٍ".التوجّه لغير القبلة: تفسد صلاة من يلتفت إلى غير القبلة عمدًا دون عذر، وهو ما اتفق عليه العلماء.ترك ركن من أركان الصلاة: تبطل الصلاة بترك أي ركن من أركانها عمدًا، كما يتضح من حديث المسيء في صلاته، حيث اعتبر الرسول -عليه الصلاة والسلام- ترك الأركان كأنه عدمها، وقد نقل الإمام النووي الإجماع على ذلك. أفضل دعاء خلال أذان الفجر الكلام: تبطل الصلاة إذا تحدث المصلّي عمدًا وهو عالم بحرمة الكلام فيها، إلا إذا كان الحديث لمصلحة الصلاة أو لإنقاذ مسلم من ضرر، كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ".الضحك والقهقهة: أجمع العلماء على أن الضحك والقهقهة تبطل الصلاة.الحركة الكثيرة دون ضرورة: تبطل صلاة المصلّي إذا تعمّد الحركة الكثيرة بلا سبب.المشي الكثير أثناء الصلاة: يؤدي المشي الكثير أثناء الصلاة إلى بطلانها.الأكل والشرب عمدًا: كذلك تبطل الصلاة إذا أكل أو شرب المصلّي عمدًا أثناءها. أفضل دعاء خلال أذان الفجر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصل ي صلاته تبطل أركان الصلاة الأكل والشرب تبطل الصلاة المصل ی
إقرأ أيضاً:
مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام يحمل في جنباته عبق السيرة النبوية
يُعد مسجد قباء معلمًا بارزًا ومقصدًا مهمًا لزوار المدينة المنورة وسكانها لما له من أهمية عظيمة في نفوس المسلمين, فمسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، أسسه الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما وصل إلى المدينة المنورة مهاجرًا، وهو رابع أحب البقاع إلى الله في الأرض, وورد عن الرسول عليه السلام في فضله الحديث الشريف “من تطهّر في بيته وأتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة فله أجر عمرة”.
ويحيط بمسجد قباء ساحات مؤهلة ومحسنة بصريًا تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ 8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.
اقرأ أيضاًتقاريرمواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية تنبثق من مشكاة الملك عبد العزيز
ويحظى مسجد قباء باهتمام بالغ من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وأبناءه البررة من بعده حتى عهدنا الزاهر، حيث يشهد المسجد وساحاته حاليًا توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.
ويعد المشروع الذي يُعمل عليه حاليًا أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة, ومن المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، وبمساحة 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.