متحور إيريس وباء جديد قادم .. تعرف على كل التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
انتشر في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جدلا كبيرا وسادت حالة من التوتر والقلق في بعض أنحاء العالم بشأن ظهور «إيريس» أحد متحورات فيروس كورونا خاصة بعد ازدياد عدد الإصابات في أمريكا .. وزادت حيرة عدد كبير من المواطنين في معرفة تفاصيل المتحور ومدى خطورته على صحة الإنسان .. نرصد كل تفاصيل المتحور الجديد وفقا لموقع "يو أس أيه توداي"،
ما هو متحور آيريس؟
تنتمي "إيريس" إلى سلالة "أوميكرون" وهي الآن ثاني أكثر أنواع "كوفيد" انتشاراً في المملكة المتحدة ،ويعد آيريس المتحور الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة حتى 5 أغسطس، مع 17.
ظهر في المملكة المتحدة متحور جديد من فيروس "كوفيد"، أطلق عليه اسم "إيريس" Eris، وتسبب بارتفاع حالات دخول الأفراد إلى المستشفيات، وسط سوء الأحوال الجوية وتراجع المناعة [المكتسبة ضد فيروس كورونا] لدى الناس هذا الصيف.
ووفقاً لـ"وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" UK Health Security Agency (UKHSA) ، فقد أصبحت "إيريس" ثاني أكثر المتحورات انتشاراً في المملكة المتحدة بعد "أركتوروس" Arcturus، التي تُعد مسؤولة عن التسبب بنحو نصف جميع حالات الإصابة بالفيروس، بنسبة 39.4 في المئة.
أعراض متحورة "إيريس"؟
متحور "إيريس" هي من سلالة من "أوميكرون"، فإن أعراضها الخمسة الأكثر شيوعاً هي نفسها أعراض متحورة "أوميكرون"، كما توضح "دراسة زوي هيلث". وهي:
• سيلان الأنف
• الصداع
• التعب (الخفيف أو الشديد)
• العطس
• التهاب الحلق
متحور إيريس اعاد الوباء
وتعد المتحورة "إي-جي.5" EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم "إيريس" Eris الأكثر رصدا حاليا وقد تكون وراء عودة انتشار الوباء.
ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دورا في عودة الوباء أيضا.
وتبدو هذه المتحورة المتفرعة من أوميكرون والتابعة لسلالة "إكس بي بي" XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17 في المئة من الإصابات بكوفيد-19 والتي رصدت في العالم منتصف تموز/يوليو تعود إلى المتحورة "إي-جي.5".
وأورد أنطوان فلاهولت، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف أن هذه المتحورة "رُصدت في الهند، ولكن أيضا في دول آسيوية أخرى، وفي أمريكا الشمالية، وفي أوروبا، حيث تميل إلى الحلول محل السلالات السائدة السابقة".
في هذه المرحلة "لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن إي جي.5 تشكل مخاطر إضافية على الصحة العامة مقارنة بمتحورات أخرى منتشرة من سلالة أوميكرون"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
لكن غيبرييسوس ذكر بأن "خطر ظهور متحورة أكثر خطورة يظل قائما، ما سيؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات والوفيات".
اجراءات احترازية
ينتشر إيريس بسهولة ويتفادى أيضًا الأجسام المضادة، ولهذا السبب تستمر المتغيرات الفرعية الجديدة في الظهور، غير أنه لا يتضمن أي شئ جديد أو أكثر وهو أمر مطمئن، بحسب صحيفة أريزونا ريبابليك الأمريكية.
ونصح المسؤولون بالصحة بمنظمة الصحة العالمية المواطنين باتباع التعليمات الآتية لتقليل الإصابات:
- البقاء في المنزل خلال الشعور بأعراض المرض وارتداء الكمامة.
- تجنب الاتصال بالمصابين.
- تغطية السعال والعطس بمنديل أو بالأكمام.
- غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور جديد آيريس كورونا وباء أنحاء العالم التهاب الحلق صداع فی المملکة المتحدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: أسماء الأسد لا تملك وثائق صالحة لدخول المملكة المتحدة
نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية أن أسماء الأسد -زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد- لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة، تخولها الدخول إلى بريطانيا، بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن الحكومة البريطانية لن تسمح لزوجة الأسد بالعودة إلى البلاد، لأن القرار لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية.
وحسب تقارير استندت إليها الصحيفة، فإن حالة أسماء الأسد تشهد تدهورا، بسبب إصابتها بسرطان الدم.
وأشارت هذه التقارير إلى أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.
وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.
ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.
حيث فرض الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلانوفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري، انهار حكم حزب البعث الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.