وزير الصحة الرواندي: فيروس ماربورج حتى الآن تحت السيطرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الصحة الرواندي الدكتور سابين نسانزيمانا، إن فيروس "ماربورج" حتى الآن يظل تحت السيطرة، مما يحد من انتشاره في البلاد.
وأضاف نسانزيمانا- خلال مؤتمر صحفي، في العاصمة كيجالي؛ لتقييم تطور الفيروس- أن جميع الحالات المؤكدة هي لأشخاص كانوا من بين مخالطي المرضى الذين نتابعهم.
وأوضح أن الهدف من تلك الإجراءات هو عدم تفويت حالة إصابة واحدة.
وذكرت إذاعة "فرنسا" الدولية، في نشرتها الإفريقية، أن مجموعة الحالات الإيجابية التي يشير إليها وزير الصحة الرواندي هي تلك التي تم اكتشافها بشكل رئيسي بين طاقم التمريض في مستشفيي؛ جامعة كيجالي والملك فيصل في العاصمة الرواندية.
ورغم نصائح الولايات المتحدة لرعاياها بعدم السفر إلى رواندا.. فإن ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا الدكتور بريان شيرومبو، يعتقد أنه في هذه المرحلة، فإن التدابير الرامية إلى الحد من تحركات السكان غير مرغوب فيها. وأعلن أن "منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم فرض أي قيود على السفر فيما يتعلق برواندا؛ لأن المبادرات التي اتخذتها بالفعل الحكومة والشركاء الآخرون لاحتواء الوباء كافية"، قبل أن يضيف: لذلك ليست هناك حاجة لفرض مثل هذه القيود، خاصة أنه يمكن أن تكون ضارة. إن القيود المفروضة على السفر والتجارة قد تؤدي في الواقع إلى تثبيط تبادل المعلومات.
ولمنع انتشار الفيروس إلى دول أخرى، اتخذت السلطات الرواندية بالفعل تدابير وقائية صحية للمسافرين الذين يغادرون الأراضي الوطنية، سواء في مطار كيجالي أو على الحدود البرية لرواندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس ماربورج الرواندي
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون إيطاليون “عن وجود علاقة قوية بين الإصابة بفيروس الهربس النطاقي وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف المبكر، لا سيما بين الفئات العمرية من 50 إلى 65 عامًا”.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت أكثر من 132 ألف شخص على مدار 23 عامًا، “فإن خطر الإصابة بالخرف تضاعف لدى من أُصيبوا بالهربس النطاقي بعد عام واحد فقط من التشخيص، كما ارتفع بنسبة 22% خلال عقد من الزمن، وكان الخطر أكبر بسبع مرات لدى الأشخاص في منتصف العمر مقارنة بأقرانهم من غير المصابين”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يُعد الهربس النطاقي – الذي تسببه إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي المسؤول أيضًا عن جدري الماء – عدوى شائعة تصيب الجلد والأعصاب، وتظهر غالبًا على شكل طفح جلدي مؤلم في جانب واحد من الوجه أو الجسم. وبينما تكون أغلب الحالات خفيفة وتزول خلال أسابيع، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ، الآلام العصبية المزمنة، أو مشاكل في العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة”.
ووفق الصحيفة، “شدد الباحثون على أن هذه النتائج تعزز أهمية التوسع في استراتيجيات التحصين ضد الهربس النطاقي، خاصة في الفئات العمرية الأصغر سنًا، للحد من مخاطر الإصابة بالخرف لاحقًا”.
وتنضم هذه الدراسة إلى أدلة علمية متزايدة تشير “إلى ارتباط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف”، حيث سبق “أن أظهرت دراسة سويدية أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قد يضاعف خطر جميع أشكال الخرف”.
وتعمل حاليًا شركة الأدوية البريطانية GSK على دراسة “ما إذا كان لقاحها المخصص للهربس النطاقي Shingrix يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%”.
ورغم أن “العلاقة الدقيقة بين الهربس والخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة الحالية إلى أن الفيروس قد يتمكن من الوصول إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي دائم”.