استطلاع إسرائيلي: 54% يؤيدون استهداف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون استهداف المنشآت النووية الإيرانية، ضمن الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الإيراني مطلع الشهر الجاري.
وأوضح الاستطلاع أن من أيدوا استهداف المنشآت النووية الإيرانية يرون أن هذا الاستهداف يمثل "نجاحا لإسرائيل وحكومتها"، في حين رأى 25% أن الهجوم على رموز نظام المرشد الإيراني علي خامنئي هو "النجاح الأهم"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
كذلك أظهرت نتائج الاستطلاع -الذي أجرته القناة الإسرائيلية الـ14 الخاصة المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشمل 472 إسرائيليا ممن تزيد أعمارهم على 18 عاما- أن 13% يعتقدون أن الهجوم على البنية التحتية للنفط والغاز بإيران هو "النجاح الأعظم"، بينما لم تفصح النسبة المتبقية (8%) عن أي رأي.
ويأتي الاستطلاع بينما تترقب إيران هجوما إسرائيليا محتملا عليها، بعد هجومها على إسرائيل قبل نحو أسبوعين، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
ويترافق ذلك مع تأكيدات شبه يومية من مسؤولين إسرائيليين بشأن الرد على إيران، منها قول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا على نحو لن تعرف فيه طهران ما الذي حدث وكيف حدث"، على حد تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.