النهار أونلاين:
2025-03-02@22:07:54 GMT

الأوروبيون متخوفون من انهيار نظام شنغن

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

الأوروبيون متخوفون من انهيار نظام شنغن

قال كبير مستشاري رئيس الوزراء للأمن الداخلي المجري أن الفشل في حماية الحدود ضد المهاجرين غير الشرعيين. لن يكون خطرا على أمن الشعب المجري فقط ولكن نظام شنغن سينهار أيضًا.

وأضاف جيورجي باكوندي أن نظام شنغن يعتمد على فكرة الحراسة المشددة للحدود الخارجية. لضمان عدم السيطرة على الحدود الداخلية.

وشدد المستشار على أن الحدود الأوروبية تتعرض للهجوم ولا توجد معلومات عن انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين.

وأكد أنه في هذه الحالة ، فإن الاتحاد الأوروبي لا يعطي الأولوية لسلامة الشعوب الأوروبية. ولكن بالأحرى إضفاء الشرعية والتوزيع التلقائي للمهاجرين بين الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد إقناع الدول الأعضاء بإنشاء مخيمات للمهاجرين.

وقال “لقد تجاوز عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم القبض عليهم هذا العام بالفعل 86000. وارتفع عدد المهاجرين الذين يتم القبض عليهم يوميًا من 300 إلى 400”.

كما أضاف “إن أعداد المهاجرين غير الشرعيين لا تشكل تهديدًا للمجر فحسب. بل تمثل أيضًا تهديدًا للعديد من الدول الأوروبية الأخرى. يواصل المهاجرون محاولتهم الوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بأعداد كبيرة عبر البحر الأبيض المتوسط. عادةً في قوارب زورق تهدد حياتهم”.

كما يتسبب تدفق المهاجرين أيضًا في حدوث مشكلات في بريطانيا ، حيث تُستخدم القوارب أيضًا لعبور لامانش.

في العام الماضي ، دخل رقم قياسي بلغ حوالي 46000 مهاجر إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. في حين منعت السلطات الفرنسية عبور 30.000 آخرين عبر القناة.

يوجد حاليًا أكثر من 50000 مهاجر غير شرعي في المملكة المتحدة في انتظار معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم . والذين يقيمون حاليًا في الفنادق. هذا يكلف دافعي الضرائب البريطانيين ستة ملايين جنيه إسترليني يوميًا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، المفوضة المسؤولة عن ملف البحر المتوسط، دوبرافكا سويتسا، التي أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مصر في هذه المرحلة الحاسمة، مشددة على دورها المحوري كحجر زاوية للاستقرار والأمن والتعاون الاقتصادي في المنطقة. 

كما استعرضت رؤيتها بشأن وثيقة ميثاق البحر المتوسط الجديد.

وخلال زيارتها، التقت المفوضة الأوروبية ، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط. 

كما وقّعت مع الحكومة المصرية اتفاقًا على قرض بقيمة 90 مليون يورو لدعم مشروع "صمود مصر الغذائي"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي.

وأكدت المفوضة سويتسا على العلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مشيرةً إلى تنفيذ الشراكة الاستراتيجية في مجالات عدة، منها التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا النظيفة، والتكيف المناخي، والأمن، وتنظيم الهجرة.

 كما شددت على أن القيم المشتركة والاهتمامات الاستراتيجية تشكل أساس هذا التعاون.

وناقشت المفوضة الأوروبية جهود مصر لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالتنسيق مع حزمة المساعدة المالية الكلية المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وأكدت استمرار العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، لا سيما في مجالات التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة.

 وأشارت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر تمهّد الطريق لاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو حتى عام 2027 ضمن الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتنشيط الاستثمارات في القطاعين العام والخاص.

كما أكدت المفوضة الأوروبية على الدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بغزة وسوريا والشرق الأوسط، إضافةً إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج.

 وشددت على أن مصر تلعب دورًا أساسيًا في الوساطة لحل النزاعات والاستجابة للأزمات، مما يجعلها شريكًا لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي.

وفي إطار صياغة ميثاق البحر المتوسط الجديد، استمعت سويتسا إلى وجهات النظر المصرية لضمان أن يكون الميثاق قادرًا على تقديم فوائد مستدامة للمنطقة. 

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة مشاورات رفيعة المستوى تجريها المفوضة الأوروبية لإعداد الوثيقة بالتعاون مع شركاء المتوسط والدول الأعضاء، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ودعم العلاقات الاقتصادية والشعبية.

وفي تعليقها على الزيارة، قالت المفوضة دوبرافكا سويتسا، “سعيدة بزيارة مصر في بداية تولي مهامي، فهي شريك استراتيجي أساسي للاتحاد الأوروبي ولها دور حاسم في استقرار المنطقة، ولقد ارتقت علاقاتنا خلال العام الماضي إلى آفاق جديدة، وسنظل ملتزمين بدعم مصر اقتصاديًا وتعزيز جدول إصلاحاتها الطموح. البحر المتوسط ليس مجرد فضاء جغرافي، بل هو ثقافة وجسر اقتصادي بين القارات الثلاث، ومصر هي قلب هذا الملتقى النابض”. 

وأضافت سويتسا، من خلال تعزيز شراكتنا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص تدعم الرخاء والاستقرار لكل من مصر والاتحاد الأوروبي. لقد حققنا إنجازات مهمة، من اتفاقيات استثمارية تاريخية إلى مساعدات مالية تدعم التحديث الاقتصادي، ونتطلع لصياغة رؤية مشتركة مع مصر في إطار ميثاق البحر المتوسط الجديد لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة."

مقالات مشابهة

  • الناتو: مزيد من الدول الأوروبية ستعزز إنفاقها الدفاعي وأمريكا ملتزمة بالحلف
  • ستارمر: القادة الأوروبيون يواجهون لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل
  • الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي
  • انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد
  • كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟
  • ألمانيا تنشر نسب العمال المهاجرين.. أرقام ضخمة
  • الجارديان توثق شهادات لحرس الحدود السعودي بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين واغتصاب نساء (ترجمة خاصة)
  • تقارير تتهم قوات سعودية بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين وتعرضهم للتعذيب والاغتصاب
  • شرطة منطقة الرياض بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص تضبط مخالفًا لنظام أمن الحدود لمخالفته نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص