الأوروبيون متخوفون من انهيار نظام شنغن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال كبير مستشاري رئيس الوزراء للأمن الداخلي المجري أن الفشل في حماية الحدود ضد المهاجرين غير الشرعيين. لن يكون خطرا على أمن الشعب المجري فقط ولكن نظام شنغن سينهار أيضًا.
وأضاف جيورجي باكوندي أن نظام شنغن يعتمد على فكرة الحراسة المشددة للحدود الخارجية. لضمان عدم السيطرة على الحدود الداخلية.
وشدد المستشار على أن الحدود الأوروبية تتعرض للهجوم ولا توجد معلومات عن انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد أنه في هذه الحالة ، فإن الاتحاد الأوروبي لا يعطي الأولوية لسلامة الشعوب الأوروبية. ولكن بالأحرى إضفاء الشرعية والتوزيع التلقائي للمهاجرين بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد إقناع الدول الأعضاء بإنشاء مخيمات للمهاجرين.
وقال “لقد تجاوز عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم القبض عليهم هذا العام بالفعل 86000. وارتفع عدد المهاجرين الذين يتم القبض عليهم يوميًا من 300 إلى 400”.
كما أضاف “إن أعداد المهاجرين غير الشرعيين لا تشكل تهديدًا للمجر فحسب. بل تمثل أيضًا تهديدًا للعديد من الدول الأوروبية الأخرى. يواصل المهاجرون محاولتهم الوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بأعداد كبيرة عبر البحر الأبيض المتوسط. عادةً في قوارب زورق تهدد حياتهم”.
كما يتسبب تدفق المهاجرين أيضًا في حدوث مشكلات في بريطانيا ، حيث تُستخدم القوارب أيضًا لعبور لامانش.
في العام الماضي ، دخل رقم قياسي بلغ حوالي 46000 مهاجر إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. في حين منعت السلطات الفرنسية عبور 30.000 آخرين عبر القناة.
يوجد حاليًا أكثر من 50000 مهاجر غير شرعي في المملكة المتحدة في انتظار معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم . والذين يقيمون حاليًا في الفنادق. هذا يكلف دافعي الضرائب البريطانيين ستة ملايين جنيه إسترليني يوميًا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المهاجرین غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
فرج عبد الله يوضح أهم العوامل لدخول الدول الأوروبية في الاستثمارات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرج عبدالله الخبير الاقتصادي، إن أزمة الطاقة التي ضربت العالم كله ومنه أوروبا، والتي تسببت في رفع فاتورتها مما دفع الكثير من الشركات الأوروبية أن تبحث عن شركات ذات تكاليف منخفضة.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن ملف الاستثمار من ضمن أولويات الدولة المصرية، خاصة أن به حجمًا كبيرًا من المشروعات، ولذا نجد أن طبيعة المستثمرين عام 2024 تتحول نحو الاستدامة.
وأشار إلى أن هناك 4 عوامل لدخول الدول الأوروبية في الاستثمارات المصرية أولها العوامل الطبيعية ومنها الشمس، وثانيها الموقع الجغرافي، وثالثها الموارد الطبيعية المتوفرة، وكذلك أنه بمجرد أن تربط هذه الشركات بمشروعات فمصر فتستطيع دخول السوق الإفريقية، حيث تعد مصر بوابة الدخول للسوق الإفريقية.