رغم إعطاء الضوء الأخضر.. الطيران الأوروبي يرفض السفر لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم /الاثنين/، عن أن شركات الطيران الأوروبية ما تزال مترددة في السفر إلى إسرائيل، رغم قرار وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي "إي إيه إس إيه" برفع توصيتها بعدم السفر إليها، وإعطاء الضوء الأخضر للتحليق في تلك الأجواء.
وذكرت صحيفة "جلوبس"، أن شركات الطيران الأوروبية تتردد في استئناف رحلاتها إلى تل أبيب؛ لأن شركات التأمين لن توفر التغطية أو تفرض أقساطًا مرتفعة.
وألغت شركة الطيران منخفضة التكلفة المجرية "ويز إير" جميع رحلاتها حتى 23 أكتوبر الجاري على الأقل، كما أرجأت شركة الطيران البولندية "لوت" جميع رحلاتها حتى الأول من نوفمبر.
وجاءت التوصية الأولية لوكالة سلامة الطيران الأوروبية بعدم السفر إلى إسرائيل حتى نهاية أكتوبر، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ونجح وزراء الحكومة الإسرائيلية في إقناع وكالة سلامة الطيران الأوروبية بإلغاء التوصية، ولكن شركات الطيران لم تقتنع بهذه التوصية وأصرت على تعليق رحلاتها لإسرائيل.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه حتى شركة الخطوط الجوية اليونانية "Bluebird Airways"، التي يملكها إسرائيليون جزئيًا تجد صعوبة في القيام بذلك عمليًا؛ بسبب الصعوبات التي أثارتها سلطات الطيران اليونانية.
كما أعلنت شركة طيران أوروبا، التي ألغت رحلاتها حتى نهاية الشهر الجاري، أنها قررت تقصير فترة الإلغاء حتى 21 أكتوبر.
وفي محاولة للتوصل إلى حل هذه المسألة في اللجنة الاقتصادية في "الكنيست"، الأسبوع الماضي، أصر ممثل سلطة الطيران المدني على أن المشكلة الرئيسية هي أن أطقم الطائرات لا يريدون المبيت في إسرائيل، بينما اعتقد بعض المشاركين أن المشكلة الأساسية كانت إحجام شركات التأمين عن تغطية الرحلات الجوية إلى إسرائيل.
ومن الواضح أن خلال الفترة القادمة، لن تكون هناك رحلات مجدولة لشركات الطيران الأوروبية الكبرى، بما في ذلك مجموعة "لوفتهانزا" والخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الفرنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات الطيران الأوروبية إسرائيل السفر الطیران الأوروبیة شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان، التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت، ما يجعل هذا الهجوم تطورًا لافتًا وهو أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
توسّع نطاق الضربات الجوية إلى جبل لبنانوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.