للمرة الأولى منذ عامين.. وزير خارجية بريطانيا في اجتماع لنظرائه الأوروبيين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ينضم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الاثنين، إلى اجتماع لنظرائه في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى "منذ أكثر من عامين"، بحسب ما أعلنت وزارته، في وقت تسعى حكومة رئيس الوزراء العمالي، كير ستارمر، إلى إعادة تفعيل العلاقات مع دول القارة، عقب خروج المملكة المتحدة من التكتل.
وأوضحت الخارجية البريطانية، أن لامي سيشارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي، يعقد في لوكسمبورغ، الإثنين، سيتم خلاله بحث الأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وتأتي مشاركة لامي بدعوة من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وذلك في أعقاب زيارة أجراها ستارمر إلى بروكسل مطلع أكتوبر، وتعهد فيها العمل على علاقة "بنّاءة أكثر" مع الاتحاد الأوروبي والعمل على تجاوز تداعيات خروج بريطانيا من التكتل القاري في 2020.
وأكد لامي أن حكومة بلاده "عازمة على إعادة إطلاق علاقاتنا وتعزيز الروابط مع شركائنا الأوروبيين من أجل أن نصبح جميعا أكثر أمانا".
وأشار إلى أن "الزيارة هي فرصة للمملكة المتحدة للعودة الى الطاولة والبحث في أكثر المواضيع الضاغطة على الصعيد الدولي مع أقرب جيراننا ومواجهة التحديات الزلزالية التي نواجهها جميعا".
ولفتت الخارجية البريطانية إلى أن الحرب في أوكرانيا "هي خير مثال على الكيفية التي يمكن للتعاون بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من خلالها أن يحقق تأثيرا ملموسا"، معددة على سبيل المثال العقوبات المشتركة على روسيا والتدريب المنسق للقوات الأوكرانية والعمل المشترك على الدعم الانساني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اجتماع الاتحاد الأوروبي المقبل يعتزم مناقشة الأوضاع داخل سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنّ هناك اجتماع منتظر للاتحاد الأوروبي في 27 من الشهر الجاري سيناقش الأوضاع داخل سوريا، موضحا أنّ هناك درجة كبيرة من الترقب والانتظار، ولا يمكن توفير كل استحقاقات الدعم دون أن تكون هناك خطوات متبادلة من قبل الإدارة الجديدة في سوريا.
ضرورة التوافق بين كل الفرقاء السوريين
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وزراء خارجية الدول العربية والمجتمع الدولي أكدوا على ضرورة توفير كافة الدعم لسوريا بشرط أن يكون هناك درجة من التوافق والتلاقي بين كل الفرقاء السوريين على عملية سياسية وتسوية كاملة بمشاركة كل الأطراف السورية وجميع الأطراف والأطياف من خلال عملية سورية خالصة في صياغة خريطة طريق للمشهد في سوريا بالمرحلة القادمة.
تطلعات لخطوات من قبل الإدارة السورية الجديدة
وتابع: «عند اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعتقد أنه سيكون مقرورا بتقديم حزمة من المساعدات بشرط أن تكون هناك في المقابل خطوات على أرض الواقع من قبل حكومة الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع»، لافتا إلى أنّ الاجتماع يتضمن شرط التوافق ورفع العقوبات التي مازات قائمة حتى هذه اللحظة، سواء العقوبات الأحادية من قبل الدول أو العقوبات الأممية الصادرة من الأمم المتحدة.