الخارجية الإيرانية: محادثات عراقجي مع كبار المسؤولين العراقيين كانت مؤثرة جداً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وكبار المسؤولين العراقيين في بغداد حول الوضع الأمني الحساس في المنطقة بأنها كانت مؤثرة جداً.
قال بقائي في صفحته على منصة إكس: “وزير الخارجية عراقجي أجرى محادثات مؤثرة جدا مع كبار المسؤولين العراقيين حول الوضع الأمني الحساس في المنطقة.
وتابع: “إيران والعراق عازمان على تعزيز الجهود المشتركة، بالتعاون مع الدول الأخرى في المنطقة والأطراف الأخرى ذات الصلة، لحماية السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.
وأضاف بقائي: “إن استمرار عدوان وجرائم الكيان الصهيوني سيقود المنطقة إلى صراع خطير ويجب وقفه”. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير عراقجي قام بزيارة إلى سلطنة عمان في اطار المشاورات مع دول المنطقة”.
وصرح بقائي إن “محادثات وزير الخارجية مع كبار المسؤولين العمانيين ستتمحور حول استعراض التطورات في المنطقة والتشاور لوقف جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الأحداث الأخيرة في سوريا اختبار مهم للحكام الجدد
يمانيون../ أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في سوريا، خاصة في الساحل الغربي، مؤكدةً أن التطورات الجديدة تضع حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الاثنين “شهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مؤسفة ومحزنة في مناطق مختلفة من سوريا، وخاصة في الساحل الغربي. نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة حول انعدام الأمن والعنف واحتجاز الرهائن في هذه المناطق.”
وأكد بقائي أن إيران “تدين بشدة جميع أشكال العنف والقتل والاعتداء، ولا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات”، مضيفاً أن “الهجوم على العلويين والمسيحيين والدروز وغيرهم من الأقليات قد أحزن المشاعر الإنسانية والضمير الدولي.”
كما أشار إلى أن هذه التطورات تضع “حكام سوريا الجدد أمام اختبار حقيقي للوفاء بمسؤولياتهم في حماية أرواح وممتلكات جميع السوريين”، معتبراً أن المسؤولية تمتد إلى جميع الأطراف التي لها نفوذ وتأثير في التطورات داخل سوريا.
وأضاف: “لقد عبرنا عن مخاوفنا بالطرق المناسبة للدول التي لها نفوذ ووجود في سوريا، ونأمل حقاً أن تتوقف عمليات القتل والعنف ضد مختلف فئات الشعب السوري”.
كما حذر من أن استمرار هذه المواجهات “سيزيد الوضع الأمني والسياسي في المجتمع السوري تعقيداً، مما يتيح الفرصة للأطراف التي لا تريد الخير للشعب السوري والمنطقة لاستغلال هذا الوضع بما يخدم مصالحها”.