نيوزيلندا: العمليات العسكرية الإسرائيلية تقوض مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، اليوم /الاثنين/، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان تقوض مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.
وأضاف بيترز - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية - أن قوات الأمم المتحدة في لبنان تلعب دورا حاسما في تحقيق الاستقرار في المنطقة ويجب أن تكون جزءا من الجهود المبذولة للحد من التوترات، وذلك في منشور له على منصة "إكس".
وأوضح "بيترز" أن أي استهداف لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يعد انتهاكا للقانون الدولي وغير مقبول على الإطلاق، مشيرا إلى أن تصرفات إسرائيل تقوض قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ تفويضها الذي يشمل التوسط في النزاعات وتقديم الدعم الإنساني.
ويتزايد القلق بشأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعد أن أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مؤخرا إصابة عدد من جنودها عندما تعرضت مواقعهم لإطلاق نار إسرائيلي خلال الأيام الأخيرة.. ويتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالعمل في مناطق قريبة من مواقع (يونيفيل).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات العسكرية وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
"يونيفيل": إصابة أحد جنودنا بطلق ناري في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوات السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم السبت، إصابة أحد جنودها بطلق ناري خلال الاشتباكات المستمرة قرب مقرنا الرئيسي في الناقورة جنوبي لبنان، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وأكد "اليونيفيل"، تعرض مبان تابعة لقواتنا في بلدة راميا لأضرار جراء قصف مدفعي في محيطها.
في سياق متصل، أصدرت الدول الثلاثة: فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، أمس الجمعة، بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الهجمات على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» غير مبررة، ويجب أن تتوقف على الفور.
وقالت الدولة الثلاث -في البيان المشترك- إن الهجمات تشكل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن 1701 والقانون الإنساني الدولي.
في السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تقبل تعمد استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وكانت «يونيفيل»، أعلنت صباح أول أمس الخميس، إصابة جنديين من قواتها بعد أن أطلقت دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار من باتجاه برج مراقبة في مقرها في «الناقورة».
وتراقب البعثة الأممية المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ عقود، ويبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف فرد أممي من أكثر من 50 دولة.