الثورة نت/..

أكد محافظ لحج أحمد جريب أن ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة ثمرة لمسيرة كفاح شعبي طويل في مواجهة امبراطورية عظمى كانت لا تغرب عليها الشمس.

وأشار إلى أن أبناء اليمن التواقين للحرية والاستقلال واجهوا بإرادتهم وصمود عنفوانهم الدبابة والطائرة والبارجة فانتزعوا جنوب الوطن من بين مخالب المحتل القوية، وحرروا الأرض والإنسان لتغيب شمس عدن على أيديهم عن المحتل البريطاني، الذي سقط وسقطت كافة أدواته في المحافظات الجنوبية.

وأوضح المحافظ جريب أن التاريخ يعيد نفسه اليوم وبصورة أسوأ من قبل أدوات بريطانيا في المنطقة، الذين يحاولون إخضاع شعب لا يخضع إلا لله تعالى، ويسعون لاحتلال بلد أصبحت لديه مناعة طبيعية لا تقبل المحتل ولا ممارساته، متجاهلين تاريخ اليمن الطارد لكل الغزاة على مر التاريخ.

وقال “والغريب أن بعض القوى والتيارات التي اصطنعت من قبل دول الاحتلال في المحافظات الجنوبية تسعى اليوم للاحتفال بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر بتمويل من المحتل الغازي الذي سيطر على الأرض وانتهك الإنسان، ونهب الثروة ودمر المقدرات والمكتسبات، وفرض سياسة التجويع على كل أبناء تلك المحافظات”.

وأشار محافظ لحج إلى أن تلك القوى المصنعة من مجالس وتيارات والتي أصبحت أداة مكشوفة للمحتل يمرر عبرها مشاريع التجزئة وتفتيت الجنوب، تناست تضحيات الآباء، ومصير العمالة والارتزاق في المحافظات الجنوبية.

وجدد التأكيد على أن المشاريع الصغيرة في المحافظات المحتلة مصيرها الخزي والعار، كما أن مصير مشاريع الاحتلال هو الزوال.. موضحاً أن بريطانيا وإن كانت قد سيطرت على جنوب اليمن لعقود من الزمن، إلا أنها ورغم جبروتها طردت بطريقة مهينة، ما يؤكد أن المحتلين الجدد من الأعراب لن يدوموا طويلا وسيخرجون من المحافظات الجنوبية بالطريقة المخزية نفسها إن أصروا على ذلك.

ولفت المحافظ جريب إلى ما تشهده المحافظات المحتلة من زخم ثوري رافض لكل محاولات التوظيف والتسخير لصالح قوى تخدم المحتل، والذي يؤكد أن الخطوات الأولى للحركة الوطنية ضد المحتل الإماراتي بدأت بخطى ثابتة وعلى خطى نضالات أكتوبر.

وبين أن الشعب اليمني وخاصة أبناء المحافظات المحتلة سيظل يستلهم من ثورة 14 أكتوبر التي تحل ذكراها والوطن يتعرض للاستعمار، الدروس والعبر العظيمة في مواجهة المحتل الجديد.

كما أكد أن الشرارة التي انطلقت بالأمس من جبال ردفان لتنهي الوجود البريطاني انطلقت اليوم من كل ربوع الوطن من أجل الحرية والاستقلال ورفض الاستعمار والاستغلال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة فی المحافظات

إقرأ أيضاً:

14 إكتوبر..التاريخ يعيد نفسه اليوم وبصورة أسوأ

وتأتي هذه الذكرى اليوم مع عودة المستعمر الغيض وبأشكال متعددة ... وحذرت قوى سياسية من مخاطر الأجندات والمشاريع الاستعمارية الجديدة التي يحاول تحالف العدوان السعودي الإماراتي تكريسها في المحافظات الجنوبية المحتلة منذ سنوات.

وأكد محافظ عدن طارق سلام أن احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، تأكيد على استمرارية النضال والكفاح ضد المحتلين الجدد الذين يحلمون بعودة الماضي.

وأشار محافظ عدن إلى أن اليمن العظيم الذي انتصر في ثورتي سبتمبر وأكتوبر ضد الاحتلال البريطاني والمؤامرات الغربية والأمريكية الصهيونية، سيستمر في مساره النضالي التحرري مهما بلغت التحديات ولن يتوقف حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.

وبين أن ثورة أكتوبر المجيدة مناسبة عظيمة وتاريخ مشهود في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب الوطن من الاحتلال الإمبريالي البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين ودنس أرضهم لقرابة قرن وربع من الزمن، حتى انطلقت شرارة الثورة من على جبال ردفان وسار ركب الثوار الذي دحر قوى الغزو والاحتلال.

وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي وجزء من الوطن يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي.. مؤكدا أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضيهم من الاحتلال البغيض.

ونوه محافظ عدن إلى خطورة الدور الذي يمارسه المحتل ومرتزقته في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، من عبث وتدمير ونهب مستمر للثروات والموارد وانتهاك للسيادة واستهداف للنسيج الاجتماعي بالإضافة إلى سياسة التجويع والترهيب التي باتت إحدى وسائل المحتل لإسكات الأصوات المناهضة له.

ولفت إلى أن ممارسات الاحتلال وسلوكه الإجرامي اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة يؤكد استمرار المساعي الغربية البريطانية لاستهداف اليمن ومحاولة استعادة هيمنتها التي تقهقرت أمام صمود وبسالة ثوار 14 أكتوبر.

من جانبه اعتبر محافظ شبوة عوض العولقي العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر ملحمة ثورية عظيمة يجسد فيها اليمنيون اعتزازهم بهذه الثورة الخالدة التي توحد فيها مناضلو ثورة ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر لطرد الاحتلال ويستمدون منها التضحية والنضال لطرد الاحتلال الجديد من جنوب الوطن.

وأوضح محافظ شبوة أن هذه الثورة مثلت انطلاق مرحلة الكفاح المسلح من جبال ردفان من أجل طرد الاحتلال البريطاني الذي جثم على أرض جنوب الوطن نحو 129 عاماً.

ولفت إلى أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة لاتزال تمثل محطة ثورية يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية من أجل انتزاع حريتهم واستقلالهم وسيادتهم من المحتل بالقوة، وتجسد انحيازهم وانتصارهم لتاريخهم النضالي المشرف الرافض لكل أشكال الوصاية والاحتلال عبر كافة مراحل التاريخ القديم والحديث .

وقال المحافظ العولقي: "اليوم تطل علينا الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر في ظل أحداث ومعطيات ومستجدات دولية ساهمت للأسف في إعادة جزء من الوطن إلى الوقوع تحت الاحتلال السعودي الإماراتي ومن يقف خلفهم من الأمريكان والبريطانيين والصهاينة الذين يحاولون إخضاع الجنوب لمشاريعهم الخبيثة التي تختبئ وراء شعارات زائفة" .

وأكد أن الشعب اليمني قد أدرك - بعد أكثر من ثماني سنوات من الاحتلال - كذب ادعاءاتهم ومبرراتهم بعد أن رأى ما يمارسونه من نهب ممنهج لثروات الجنوب وعدم تقديم أي شيء للمواطن الذي يعيش أوضاعاً مزرية ويفتقر لأبسط الحقوق والخدمات الأساسية".

وأضاف محافظ أبين، "الجنوب يسير نحو التحرير بقوة سيما بعد كشف أبنائه للأهداف الخبيثة للاحتلال وزيف شعاراته واستمراره في نهب ثروات ومقدرات الجنوب".

وعن انجازات ومكاسب ثورة الرابع عشر من أكتوبر وأهدافها، أكد أنه ورغم كل المنعطفات والصراعات والأخطاء التي حدثت بعدها في جنوب الوطن، إلا أنها أعادت له سيادته واستقلاله وأفسحت للمناضلين الطريق للسير من أجل تحقيق وحدة الوطن في الـ٢٢ من مايو ١٩٩٠م.

وأشار إلى أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر استطاعت خلق واقع جديد في اليمن، وتصحيح مسار وأهداف ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر بعد أن التف حولها اليمنيون باعتبارها مشروعاً وطنياً جامعاً حمل في طياته الحرية والاستقلال والخروج من عباءة الوصاية والارتهان للخارج.

الى ذلك أكد محافظ لحج أحمد جريب أن ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة ثمرة لمسيرة كفاح شعبي طويل في مواجهة امبراطورية عظمى كانت لا تغرب عليها الشمس.

وأشار إلى أن أبناء اليمن التواقين للحرية والاستقلال واجهوا بإرادتهم وصمود عنفوانهم الدبابة والطائرة والبارجة فانتزعوا جنوب الوطن من بين مخالب المحتل القوية، وحرروا الأرض والإنسان لتغيب شمس عدن على أيديهم عن المحتل البريطاني، الذي سقط وسقطت كافة أدواته في المحافظات الجنوبية.

وأوضح المحافظ جريب أن التاريخ يعيد نفسه اليوم وبصورة أسوأ من قبل أدوات بريطانيا في المنطقة، الذين يحاولون إخضاع شعب لا يخضع إلا لله تعالى، ويسعون لاحتلال بلد أصبحت لديه مناعة طبيعية لا تقبل المحتل ولا ممارساته، متجاهلين تاريخ اليمن الطارد لكل الغزاة على مر التاريخ.

وقال "والغريب أن بعض القوى والتيارات التي اصطنعت من قبل دول الاحتلال في المحافظات الجنوبية تسعى اليوم للاحتفال بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر بتمويل من المحتل الغازي الذي سيطر على الأرض وانتهك الإنسان، ونهب الثروة ودمر المقدرات والمكتسبات، وفرض سياسة التجويع على كل أبناء تلك المحافظات".

 

وأشار محافظ لحج إلى أن تلك القوى المصنعة من مجالس وتيارات والتي أصبحت أداة مكشوفة للمحتل يمرر عبرها مشاريع التجزئة وتفتيت الجنوب، تناست تضحيات الآباء، ومصير العمالة والارتزاق في المحافظات الجنوبية.

وجدد التأكيد على أن المشاريع الصغيرة في المحافظات المحتلة مصيرها الخزي والعار، كما أن مصير مشاريع الاحتلال هو الزوال.. موضحاً أن بريطانيا وإن كانت قد سيطرت على جنوب اليمن لعقود من الزمن، إلا أنها ورغم جبروتها طردت بطريقة مهينة، ما يؤكد أن المحتلين الجدد من الأعراب لن يدوموا طويلا وسيخرجون من المحافظات الجنوبية بالطريقة المخزية نفسها إن أصروا على ذلك.

ولفت المحافظ جريب إلى ما تشهده المحافظات المحتلة من زخم ثوري رافض لكل محاولات التوظيف والتسخير لصالح قوى تخدم المحتل، والذي يؤكد أن الخطوات الأولى للحركة الوطنية ضد المحتل الإماراتي بدأت بخطى ثابتة وعلى خطى نضالات أكتوبر.

وبين أن الشعب اليمني وخاصة أبناء المحافظات المحتلة سيظل يستلهم من ثورة 14 أكتوبر التي تحل ذكراها والوطن يتعرض للاستعمار، الدروس والعبر العظيمة في مواجهة المحتل الجديد.

كما أكد أن الشرارة التي انطلقت بالأمس من جبال ردفان لتنهي الوجود البريطاني انطلقت اليوم من كل ربوع الوطن من أجل الحرية والاستقلال ورفض الاستعمار والاستغلال.

من جانبه حذر محافظ محافظة أبين، صالح الجنيدي، من مخاطر الأجندات والمشاريع الاستعمارية الجديدة التي يحاول تحالف العدوان السعودي الإماراتي تكريسها في المحافظات الجنوبية المحتلة منذ سنوات..

وذكر المحافظ الجنيدي أن ممارسات دول العدوان في الجنوب بمختلف صورها، محاولات مكشوفة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتسعى من خلالها لإعادة المشاريع الصغيرة التي حاولت فرضها عبر الاستعمار البريطاني قبل ثورة 14 أكتوبر، وسقطت بسقوط الاحتلال.

وأكد أن أبناء الجنوب الأحرار سيقفون بالمرصاد لإفشال تلك المشاريع الاستعمارية والانتهازية التي يحاول المحتل الجديد تنفيذها بغطاء حكومة العمالة والارتزاق التي تمثل الاحتلال وتنفذ أجنداته ومؤامراته التي تنتهك سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية.

وأوضح محافظ أبين، أن ممارسات الاحتلال البريطاني هي التي دفعت الشعب اليمني إلى اقتلاعه من جذوره في مثل هذا اليوم الذي انطلقت فيه الشرارة الأولى لثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان لتستمر خمس سنوات انتهت بإنهاء أسوأ حقبة استعمارية عاشها الجنوب استمرت 129 عاماً، وأسقطت كافة مشاريع الاستعمار.

ولفت إلى أن أبناء الجنوب اليوم أكثر إدراكاً لمغازي وأهداف الاحتلال الجديد الذي يتخذ من السعودية والإمارات أدوات إقليمية للعودة إلى ماضيه الأسود في الجنوب، مشدداً على أن الجنوب كما كان خطاً أحمراً على الاستعمار بعد ثورة 14 أكتوبر الخالدة ولا يزال خطاً أحمراً، ومقبرة للغزاة والمحتلين من أمريكيين وبريطانيين وعلى أدوات الاحتلال الإقليمية أن تدرك ذلك.

وأشار محافظ أبين إلى أن اليمن اليوم بفضل قيادته الحكيمة أقوى من أي وقت مضى، وأن ما حققته القوات المسلحة من إنجازات مشرفة خلال السنوات والأشهر الماضية من دخولها المواجهة مع الكيان الإسرائيلي، بعد أن كسرت غطرسة العدوان السعودي الأمريكي، والهيمنة والغطرسة الأمريكية في البحر الأحمر، وهو ما يؤكد مدى تنامي قدراتها وامتلاكها سلاح ردع استراتيجي كفيل بحماية الوطن ومكتسباته وعلى رأسها ثورة ١٤ أكتوبر.

كما أكد أن المحتل الجديد سيخرج صاغراً من كافة الأراضي والجزر اليمنية عما قريب.

 

مقالات مشابهة

  • 14 أكتوبر.. ثورة بناء الإنسان وانعتاقه من الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن
  • 14 إكتوبر..التاريخ يعيد نفسه اليوم وبصورة أسوأ
  • 14 أكتوبر (ثورة ضد الاحتلال) 
  • محافظ عدن: كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة الأراضي وتطهيرها من دنس الاحتلال البغيض
  • بن حبتور: ثورة 14أكتوبر جسدت مشاهد النضال الوطني للاحرار ضد المستعمر البريطاني
  • حكومة التغيير والبناء تقر خطة الاحتفال بالعيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة
  • اجتماع برئاسة الرهوي يقر خطة الاحتفال بالعيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة
  • إقرار خطة الاحتفال بالعيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة
  • من ثورة الـ14 أكتوبر إلى 21 سبتمبر ومواجهة المحتلّين الجدد:نساء اليمن حضور فاعل في معارك اليمن الكبرى