إسرائيل تتخذ خطوات لضمان عدم عودة مسلحي “حزب الله” إلى جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكتوبر 14, 2024آخر تحديث: أكتوبر 14, 2024
المستقلة/- صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن بلاده تعمل على التأكد من عدم عودة مسلحي حزب الله اللبناني إلى المناطق الواقعة في جنوبي لبنان. جاءت هذه التصريحات خلال زيارة تفقدية للقوات الإسرائيلية في شمال البلاد بالقرب من الحدود اللبنانية.
خلال حديثه، وصف غالانت “القرى الواقعة على الخط الأمامي بأكملها” في جنوبي لبنان بأنها تحتوي على بنية تحتية تابعة لحزب الله.
أصدر غالانت أوامر لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي على جميع المستويات بضمان تدمير ما وصفه بـ “البنية التحتية الهجومية” لحزب الله، مشدداً على ضرورة عدم عودة العناصر المسلحة إلى تلك المناطق. وأوضح أن هذه الخطوات تعد أساسية لضمان سلامة التجمعات الشمالية لإسرائيل، في إشارة إلى أهمية حماية المجتمعات المدنية من أي تهديدات محتملة.
التصعيد العسكري والتهديدات الإقليميةتأتي هذه التصريحات في سياق تصعيد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، والذي يتمتع بنفوذ قوي في لبنان. في ظل الوضع الأمني المتقلب، تسعى إسرائيل إلى اتخاذ خطوات وقائية للتقليل من المخاطر التي قد تتعرض لها حدودها الشمالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الحكومة تتخذ خطوات جادة لضبط الأسعار وتحسين معيشة المواطنين
أكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت أنَّ تحقيق التوازن بين رفع الأجور والسيطرة على معدلات التضخم يرتبط بالسيطرة على الأسواق من خلال زيادة المعروض من السلع، وهو ما يمكن تحقيقه عبر وسيلتين أساسيتين وهما زيادة الإنتاج أو تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، الذي يتراوح حاليًا بين 4 إلى 13 شهرًا وفقًا لنوع السلعة.
زيادة عدد المنافذ التموينيةوأوضح «رفعت» خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، أنَّ الإجراء الثاني يتمثل في زيادة عدد المنافذ التموينية التي تصل إلى المواطنين في جميع أنحاء مصر، مشيرًا إلى أنَّ الدولة تعمل على ذلك عبر عدة جهات، إذ تضم المنظومة 1300 منفذ تابع لوزارة التموين، و8454 منفذًا لمبادرة «جمعيتي»، و1200 منفذ آخر، و374 منفذًا لوزارة الزراعة، إضافة إلى مبادرات وزارة الداخلية مثل «كلنا واحد».
زيادة الرواتب والمعاشات بشكل دوريولفت إلى أنَّ الإجراء الثالث، فيتمثل في زيادة الرواتب والمعاشات بشكل دوري لمواجهة التضخم والتلاعب بالأسعار، إذ شهدت مخصصات الحماية الاجتماعية قفزة من 529 مليار جنيه إلى 635 مليار جنيه العام الماضي، فيما ظلت نسبة زيادة الأجور السنوية عند 20%.
وأشار إلى أنَّ برنامج تكافل وكرامة يخدم 22 مليون مواطن، وقفزت مخصصاته إلى 40 مليار جنيه، فيما قدمت وزارة الصحة خدمات طبية كبرى، منها 743 ألف عملية جراحية، و89 ألف جراحة قلب مفتوح، إلى جانب دعم العمالة غير المنتظمة، حيث ارتفعت المساعدات لهم إلى 1000 جنيه تُصرف ست مرات سنويًا في المناسبات المختلفة.
أهمية التنوع في وسائل الرعاية الاجتماعيةوشدد على أهمية التنوع في وسائل الرعاية الاجتماعية، مشيرًا إلى إعفاء 20 فئة من مصاريف المدارس، وإنشاء 192 ناديًا و160 مركزًا لرعاية المسنين، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا في الريف، وبناء 127 ألف منزل ضمن مبادرة حياة كريمة، مما يعكس الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري.