إسرائيل تتخذ خطوات لضمان عدم عودة مسلحي “حزب الله” إلى جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكتوبر 14, 2024آخر تحديث: أكتوبر 14, 2024
المستقلة/- صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن بلاده تعمل على التأكد من عدم عودة مسلحي حزب الله اللبناني إلى المناطق الواقعة في جنوبي لبنان. جاءت هذه التصريحات خلال زيارة تفقدية للقوات الإسرائيلية في شمال البلاد بالقرب من الحدود اللبنانية.
خلال حديثه، وصف غالانت “القرى الواقعة على الخط الأمامي بأكملها” في جنوبي لبنان بأنها تحتوي على بنية تحتية تابعة لحزب الله.
أصدر غالانت أوامر لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي على جميع المستويات بضمان تدمير ما وصفه بـ “البنية التحتية الهجومية” لحزب الله، مشدداً على ضرورة عدم عودة العناصر المسلحة إلى تلك المناطق. وأوضح أن هذه الخطوات تعد أساسية لضمان سلامة التجمعات الشمالية لإسرائيل، في إشارة إلى أهمية حماية المجتمعات المدنية من أي تهديدات محتملة.
التصعيد العسكري والتهديدات الإقليميةتأتي هذه التصريحات في سياق تصعيد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، والذي يتمتع بنفوذ قوي في لبنان. في ظل الوضع الأمني المتقلب، تسعى إسرائيل إلى اتخاذ خطوات وقائية للتقليل من المخاطر التي قد تتعرض لها حدودها الشمالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
المعتصم العزب
في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.
إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.
وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.
اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.
بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.
لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.
لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.
لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.
وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.