الثورة نت/..

حذر محافظ محافظة أبين، صالح الجنيدي، من مخاطر الأجندات والمشاريع الاستعمارية الجديدة التي يحاول تحالف العدوان السعودي الإماراتي تكريسها في المحافظات الجنوبية المحتلة منذ سنوات..

وذكر المحافظ الجنيدي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ممارسات دول العدوان في الجنوب بمختلف صورها، محاولات مكشوفة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتسعى من خلالها لإعادة المشاريع الصغيرة التي حاولت فرضها عبر الاستعمار البريطاني قبل ثورة 14 أكتوبر، وسقطت بسقوط الاحتلال.

وأكد أن أبناء الجنوب الأحرار سيقفون بالمرصاد لإفشال تلك المشاريع الاستعمارية والانتهازية التي يحاول المحتل الجديد تنفيذها بغطاء حكومة العمالة والارتزاق التي تمثل الاحتلال وتنفذ أجنداته ومؤامراته التي تنتهك سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية.

وأوضح محافظ أبين، أن ممارسات الاحتلال البريطاني هي التي دفعت الشعب اليمني إلى اقتلاعه من جذوره في مثل هذا اليوم الذي انطلقت فيه الشرارة الأولى لثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان لتستمر خمس سنوات انتهت بإنهاء أسوأ حقبة استعمارية عاشها الجنوب استمرت 129 عاماً، وأسقطت كافة مشاريع الاستعمار.

ولفت إلى أن أبناء الجنوب اليوم أكثر إدراكاً لمغازي وأهداف الاحتلال الجديد الذي يتخذ من السعودية والإمارات أدوات إقليمية للعودة إلى ماضيه الأسود في الجنوب، مشدداً على أن الجنوب كما كان خطاً أحمراً على الاستعمار بعد ثورة 14 أكتوبر الخالدة ولا يزال خطاً أحمراً، ومقبرة للغزاة والمحتلين من أمريكيين وبريطانيين وعلى أدوات الاحتلال الإقليمية أن تدرك ذلك.

وأشار محافظ أبين إلى أن اليمن اليوم بفضل قيادته الحكيمة أقوى من أي وقت مضى، وأن ما حققته القوات المسلحة من إنجازات مشرفة خلال السنوات والأشهر الماضية من دخولها المواجهة مع الكيان الإسرائيلي، بعد أن كسرت غطرسة العدوان السعودي الأمريكي، والهيمنة والغطرسة الأمريكية في البحر الأحمر، وهو ما يؤكد مدى تنامي قدراتها وامتلاكها سلاح ردع استراتيجي كفيل بحماية الوطن ومكتسباته وعلى رأسها ثورة ١٤ أكتوبر.

كما أكد أن المحتل الجديد سيخرج صاغراً من كافة الأراضي والجزر اليمنية عما قريب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يحتفون بذكرى ثورة 14 أكتوبر ويتعهدون باستعادة دولتهم المخطوفة 

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

شهدت منصات التواصل الاجتماعي باليمن تفاعل واحتفاء واسع بالذكرى الحَاديةِ وَالسّتّين لثورة 14 اكتوبر المجيدة.

وتحل الذكري التي تصادف اليوم الاثنين بوقت تواجه فيه اليمن تحديات خطيرة، وفي كتاباتهم التي ملئت منصات الفيس وتويتر تذكر المئات من النشطاء والسياسيين والمسؤولين تلك اللحظة التاريخية من أكتوبر عندما امتلكوا قرارهم وقلبوا المعادلة على واحد من أكبر الأنظمة الاستعمارية التي عرفها التاريخ.

وغرد محافظة شبوة السابق محمد صالح بن عديو، قائلا: إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر شكلت حدثاً مهماً في تاريخ اليمن.

وقال في منشور بصفحته على منصة أكس إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 م شكلت حدثاً مهماً في تاريخ اليمن وأعطت مع توأمها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م قوة دافعة لحركة النضال الوطني التي تُوّجِت بالاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م.

وبين أن لوحدة الموقف والهدف للثوار على كامل التراب اليمني شماله وجنوبه كان الأثر المهم في انتصار الثورتين وابتهجت عدن بانتصار سبتمبر وتعزز موقف الصف الجمهوري في مواجهة مخلفات الكهنوت باندلاع ثورة أكتوبر وبرحيل المستعمر سقطت فلول الملكية.

وأضاف: ونحن نحتفل بالذكرى الحادية والستين لثورة 14 أكتوبر من المهم التأكيد على حاجتنا لاستلهام تلك القيم والمعاني في معركتنا الوطنية معركة استعادة الدولة التي يجب أن تكون هدفاً جامعاً لكل القوى الوطنية .

من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر كانت ملحمة وطنية دوَّى صداها في جبال ردفان الشماء، ولاحقًا في أنحاء الجنوب واليمن كله.

وقال في منشور بصفحته على منصة أكس كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ملحمة وطنية دوَّى صداها في جبال ردفان الشماء، ولاحقًا في أنحاء الجنوب واليمن كله، لتصبح عدن بعد ذلك مركز الفعل الثوري، ومحط الأنظار، انتظارًا لما سيقرره اليمنيون هناك.

وأضاف: وليس مصادفة أن طلائع ثوار أكتوبر هم مناضلون عائدون مدافعون عن سبتمبر. يقودهم شهيد الثورة الأول راجح بن غالب لبوزة.

وأكد معارك ردفان الأولى التي خاضها الثوار مع الجيش البريطاني وأعوانه كانت إيذانًا بعهد جديد في الجزء المحتل من الوطن.

وقال بن دغر: لقد تضافرت عوامل كثيرة لقيام الثورة، لكن أهمها كان انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أطاحت بالنظام الإمامي العنصري المتخلف.

وأضاف أن الآلاف من أبناء الجنوب هبو دفاعًا عنها، ولتصبح سبتمبر قاعدة الانطلاق لأكتوبر نحو التحرير وتحقيق حلم الاستقلال، الأمر الذي يؤكد الارتباط العضوي بين الثورتين، والإيمان الواعي بالمصير المشترك لشعب واحد.

وغرد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي قائلا: الثورة العظيمة التي اختار فيها شعبنا طريقه للحرية والكرامة والمجد والاستقلال، وخاض في سبيل تحقيق ذلك نضالاً شاقاً وكفاحاً عظيماً، فكانت اكتوبر عظيمة برجالها وقيمها وتضحياتها وطريقها نحو الاستقلال والحرية.

وأضاف: تحية إجلال وإكبار لصانعي المجد والحرية والكرامة وفي مقدمتهم الثائر المناضل راجح لبوزة وصحبه الأبطال الذين فجروا الثورة، ولقواتنا ورجالنا الاشاوس المدافعين عن الكرامة والسيادة في ساحات النضال ضد المشروع الميليشياوي الإيراني .

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يحتفون بذكرى ثورة 14 أكتوبر ويتعهدون باستعادة دولتهم المخطوفة 
  • محافظ شبوة: ثورة ١٤ أكتوبر ملحمة يستمد منها اليمنيون التضحية والنضال لطرد المحتلين الجدد
  • 14 أكتوبر.. ثورة بناء الإنسان وانعتاقه من الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن
  • 14 إكتوبر..التاريخ يعيد نفسه اليوم وبصورة أسوأ
  • تعز تحتفل بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة
  • ثورة 14 أكتوبر.. محطة فاصلة في مسار الاستقلال ووحدة اليمن
  • الإصلاح: ثورة أكتوبر حررت جنوب الوطن وفتحت الطريق نحو الوحدة اليمنية
  • ثورة 14 أكتوبر درس السيادة الأول ورد اعتبار للكرامة العربية
  • من ثورة الـ14 أكتوبر إلى 21 سبتمبر ومواجهة المحتلّين الجدد:نساء اليمن حضور فاعل في معارك اليمن الكبرى