نظمت إدارة الدفاع المدني بولاية كسلا مساء الأحد احتفالا باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث تحت شعار (تمكين الجيل القادم من أجل مستقبل قادر على الصمود) برعاية الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق شرطة دكتور عثمان عطا مصطفى.وكشف مدير إدارة الدفاع المدني بولاية كسلا العقيد شرطة بدوي محمد حسين لدي مخاطبته الاحتفال عن خطة قومية لإعمار مادمرته الحرب، مبينا انه سيتم تدريب الشباب للانخراط في البرنامجموضحا أن الحرب دمرت كثيرا من المنشآت والبني التحتية وأدت الي موجة نزوح عالية للمواطنين.

وتطرق إلي المشاركة الفاعلة للمجلس القومي للدفاع المدني في معركة الكرامة والتدخل للحد من مخاطر السيول والفيضانات وتقديم الإيواء للنازحين فضلا عن دوره في التخطيط لمجابهة الكوارث وترتيب لمرحلة اعمار ما دمرته الحرب.و أشار العقيد بدوي الي دور إدارة الدفاع المدني بالولاية في تنفيذ حملات اصحاح البيئة ومكافحة الأوبئة َونواقل الأمراض وتطهير سوق كسلا والتصدي لفيضان نهر القاش.وامتدح بدوي دور المجلس القومي للدفاع المدني ودعمه الامحدود لولاية كسلا في كافة الظروف الأزمات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: الكوارث تتفاقم جراء أزمة المناخ والأطفال أكبر ضحاياها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الكوارث غالبا ما تتفاقم بسبب أزمة المناخ، وأصبح الأطفال بشكل خاص أكثر عرضة لخطر الكوارث في السنوات الأخيرة.


جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش؛ بمناسبة "اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم /الأحد/.
وقال جوتيريش: "عندما تقع الكوارث، فإنها تطلق العنان لدمار هائل على الأفراد والمجتمعات والاقتصادات. والآثار المترتبة على الموت والدمار والنزوح لا يمكن تصورها. واليوم، غالبا ما تتفاقم الكوارث بسبب أزمة المناخ، مما يزيد من تواترها وشدتها".
وأضاف أنه لا أحد بمأمن من الكوارث، لكن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص. ففي السنوات الأخيرة، وصل عدد الأطفال المتضررين من الفيضانات المدمرة في جميع أنحاء العالم إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود. وفي أعقاب الكارثة، يواجه الأطفال عواقب وخيمة بما في ذلك تعطيل التعليم والتغذية والرعاية الصحية.
ومع ذلك، فإن الأطفال أكثر من مجرد ضحايا للكوارث، فهم معنيون بشكل مباشر بما يحمله المستقبل، كما أن أفكارهم وابتكاراتهم يمكن أن تساعد في الحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود.
وتابع جوتيريش: "وكما يذكرنا اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث هذا العام، فإن التعليم هو المفتاح ليس فقط لحماية الأطفال ولكن أيضا لتمكينهم من المشاركة في صنع القرار للحد من المخاطر للجميع".
وأشار إلى أنه بمقدور جميع الدول أن تتخذ خطوات للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، من خلال ضمان التغطية الشاملة لأنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة، وبناء وتجهيز مدارس قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث؛ والانضمام إلى إطار السلامة المدرسية الشامل؛ وتزويد الشباب بالمساحة والأدوات اللازمة ليصبحوا مناصرين لجهود تعزيز القدرة على الصمود.
 

مقالات مشابهة

  • "المركز الوطني" يقيم معرضًا تعريفيًا بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث بالمنطقة الشرقية
  • للحد من الكوارث.. جهود سعودية مكثفة لإغاثة المتضررين في أنحاء العالم
  • “قوة الإطفاء” تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • جوتيريش: الكوارث تتفاقم جراء أزمة المناخ والأطفال أكبر ضحاياها
  • مجمع “إرادة” بأبها يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
  • "واشنطن بوست": أمريكا تواجه مخاطر مالية ناتجة عن الكوارث المتزايدة بسبب تغير المناخ
  • التنسيق الحضاري يحتفل باليوم العالمي للعمارة.. الاثنين المُقبل
  • شمال دارفور تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية وسط تداعيات الحرب
  • بالفيديو... غارة إسرائيليّة على مركز للدفاع المدني