حريق ضخم وجثث متفحمة.. مشاهد قاسية من ليلة دامية بمستشفى شهداء الأقصى بغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عاش نازحون فلسطينيون بمستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة ليلة دامية بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي، ووثقت مقاطع مصورة شاركها ناشطون مشاهد قاسية من اللحظات الأولى بعد القصف الذي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وذكرت مصادر طبية للأناضول أن القصف الإسرائيلي أسفر عن 4 شهداء بينهم امرأة وطفل ونحو 40 مصابا.
وتسبب الغارات الإسرائيلية في اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة. وحسب شهود عيان، انتشرت الحرائق بشكل واسع في الخيام كونها مصنوعة من النايلون والأقمشة سريعة الاشتعال.
وقال الشهود، إن الطواقم الطبية أخرجت عددا من الجرحى وبينهم نساء وأطفال وقد اشتعلت النيران في أجزاء كبيرة من ملابسهم. وذكروا أن النيران ظلت مشتعلة في الخيام لنحو 45 دقيقة قبل أن تنجح طواقم الدفاع المدني من السيطرة عليها.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "القصف الإسرائيلي هو السابع من نوعه الذي يستهدف خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع قبل أكثر من عام".
⬅️ شاهد…
لحظة انفجار إسطوانات غاز إثر قصف طائرات الاحتلال خيام للنازحين داخل مستشفى شهــداء الأقصى وسط قطاع غزة.#انقذوا_شمال_غزة pic.twitter.com/bRhBDU2uKM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 14, 2024
مجزرة النصيراتوجاء القصف الإسرائيلي لخيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بعد ساعات قليلة على استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة وإصابة 80 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مساء أمس مدرسة المفتي التي تؤوي آلاف النازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر لمراسل الجزيرة أن حالة معظم المصابين خطيرة وأن طواقم الدفاع المدني والإسعاف قامت بنقل جثامين عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى العودة في النصيرات.
وقال الإعلامي الحكومي إن "المذبحة الإسرائيلية بمدرسة المفتي ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال إلى 191 مركزا، وتضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية.
وأكد الدفاع المدني في غزة أن استهداف مستشفى شهداء الأقصى وقبلها مدرسة المفتي يثبت ألا مكان آمن في غزة.
مأساة الشمالوفي منطقة الشمال التي أعلن جيش الاحتلال عزلها عن مدينة غزة السبت الماضي، يواصل الإسرائيليون حصار المنطقة وقصفها ومنع دخول الغذاء والمياه والوقود لليوم العاشر على التوالي.
وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال تدمر ما تبقى من البنية التحتية في المنطقة بما فيها آبار المياه ومحطات التحلية والطاقة الشمسية.
ونقلت الأناضول عن شهود عيان أن أصوات التفجيرات وعمليات نسف البيوت التي ينفذها جيش الاحتلال لا تتوقف ولو لساعة. وأن بعض المنازل بمخيم جباليا هدمها الجيش الإسرائيلي على رؤوس ساكنيها وما زالت جثامينهم تحت أنقاضها.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تأكد استشهاد العشرات في الهجمات على المناطق الشمالية، ويُخشى من أن عشرات آخرين استشهدوا على الطرق وتحت أنقاض منازلهم دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.
وقال سكان إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين.
وشيدت قوات الاحتلال سواتر ترابية لمنع الفلسطينيين من التوجه لمدينة غزة ولدفعهم للنزوح عبر طريق واحد إلى جنوب القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات مستشفى شهداء الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لـ12 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع إجمالي عدد الشهداء إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي إلى 12 شهيدًا، بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، إلى جانب الدمار الهائل في البنية التحتية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وأُعلن صباح اليوم الخميس، عن استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي، 30 عامًا، ومحمد أسعد محمود نزال، 25 عامًا، من بلدة قباطية، بعد حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما أسفر عن سقوط 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من العدوان.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم، على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا، عبر طريق واحد باتجاه المدخل الغربي للمخيم فيما يعرف بطريق واد برقين، في وقت تواصل فيه طائرات بدون طيار (مسيرات) التحليق في سماء المخيم، مهددة الفلسطينيين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات.