لجنة نيابية تكشف أسباب خفض انتاج نفط الإقليم إلى النصف
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو لجنة النفط والغاز النيابية ضرغام المالكي، اليوم الاحد، اسباب خفض انتاج نفط اقليم كردستان الى النصف.
وقال المالكي، انه "سبق وان تم تخفيض نسبة تصدير العراق من قبل اوبك".
واضاف، ان "وزير النفط حيان عبد الغني، قبل أن يتعرض لوعكة صحية حدد تخفيض النفط من محافظتي البصرة وميسان فقط والاقليم بقي على نسبته".
واشار المالكي الى، أن "إبقاء الإقليم على نسبته بتصدير النفط وخفض نسبة بقية المحافظات غير صحيح ويجب أن تتوزع النسبة على الجميع بالتساوي".
وتابع، انه "لا يمكن ان يحدد تخفيض تصدير النفط بمحافظات الجنوب فقط، إذ سيتسبب بمشاكل على مردود محافظات الجنوبية".
وقبل يومين، أعلن وزير الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان وكالة، كمال محمد، أن الإقليم خفّض إنتاجه من النفط إلى النصف، بناءً على طلب بغداد وفي إطار الالتزام باتفاق أوبك+.
وأوضح محمد، خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة في مدينة إسطنبول، إن إقليم كردستان ينتج 140 ألف برميل من النفط يومياً منذ (2 أيلول 2024).
وأنتج العراق باستمرار كميات تفوق ما حدّدته أوبك+، ووعد بتعويض الزيادة السابقة.
في (26 أيلول 2024)، أعلنت وزارة النفط العراقية عن تصدير 105 ملايين و845 ألف برميل من النفط خلال شهر آب، بانخفاض قدره مليونان و207 آلاف برميل مقارنة بشهر تموز.
بدورها، أكدت اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك+ المعنية بمراقبة الإنتاج أن روسيا والعراق وكازاخستان أوفوا بالتزاماتهم لتعويض الزيادة السابقة في الإنتاج.
وتوقّف تصدير نفط إقليم كردستان في (25 آذار 2023) جاء بعد قرار هيئة التحكيم في غرفة التجارة الدولية بباريس لصالح العراق في الدعوى التي رفعها ضد تركيا حول خط الأنابيب. قبل ذلك، كان إقليم كردستان يصدّر 450 ألف برميل يومياً إلى الأسواق العالمية عبر تركيا.
ولفت محمد إلى أن إقليم كردستان خسر إيرادات بمليارات الدولارات بسبب توقّف صادرات النفط، فيما خسر العراق نفسه أكثر من 16 مليار دولار، مضيفاً أن "هذا هو الوضع الذي يخسر فيه الجميع ولا يستفيد منه أحد".
ولا تزال الخلافات حول العقود وكلفة إنتاج البرميل ومستحقات الشركات الدولية تعيق التوصّل إلى اتفاق بين أربيل وبغداد والشركات لاستئناف التصدير.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
سوق العقارات يحتضّر في الإقليم ويزيد من أزمة مواطني كردستان
بغداد اليوم - كردستان
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن سوق العقارات في إقليم كردستان يشهد ركودا لم يسبق له مثيل.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب عمليات البيع والشراء متوقفة منذ أكثر من عام، بسبب الأزمة المالية، فضلا عن مخاوف المواطنين، من الأحداث والمتغيرات الأخيرة".
وأضاف أن "بناء المجمعات السكنية والتي بدأت تبيع للمواطن بالتقسيط المريح، جعل عمليات بيع الدور المنازل السكنية شبه متوقفة، وحتى أن أغلب مكاتب العقارات، أصبحت مختصرة على الإيجارات فقط، ولا توجد عمليات بيع للأراضي والمنازل، إلا نادرا".
وأشار إلى أن "الأزمة المالية ضربت سوق العقارات، والسوق يعاني من ركود، وحتى أن أسعار العقارات في المناطق السكنية الراقية انخفضت قيمتها، وأقل منزل من العام الماضي وحتى الآن، انخفضت قيمته إلى 15% على أقل تقدير".
وفي وقت سابق، أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين أن قطاع العقارات في إقليم كردستان ميت سريريا منذ سنوات، فيما استعرض 3 أسباب ادت لانخفاض الاسعار بنسبة 25%.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "قطاع العقارات تعرض لانتكاسة كبيرة، وأغلب مكاتب التجارة بالعقارات بدأت تغلق أبوابها، بسبب عدم وجود عمليات بيع أو شراء للشقق والدور السكنية".
وأضاف أنه "خلال العامين الأخيرين، ونتيجة لاستمرار الأزمة المالية، وعدم صرف رواتب الموظفين، فأن سوق العقارات تعرض لخسائر فادحة، وتراجعت الأسعار بنسبة 25%".
وبين أن "هذا التراجع طبيعي، نتيجة لعدم وجود قروض حكومية أو قروض من المصارف، ولاتوجد عمليات بيع للشقق والدور السكنية بالتقسيط المريح، وأغلب عمليات البيع، هي فقط داخل المجمعات السكنية، ولأشخاص من خارج إقليم كردستان، خاصة بعد التسهيلات التي قامت بها حكومة الإقليم، والتي سمحت لمن هم من خارج كردستان أن يتملكوا داخل الإقليم".