MediaTek تطلق معالج Dimensity 9400: منافس قوي لكوالكوم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكتوبر 14, 2024آخر تحديث: أكتوبر 14, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة MediaTek عن إطلاق معالجها الجديد Dimensity 9400، والذي يأتي بمواصفات متقدمة تجعله من أبرز المنافسين لمعالجات كوالكوم الجديدة. يعتمد المعالج على معمارية Arm v9.2، ويتميز بتقنيات متطورة تهدف إلى تحسين الأداء في مجالات الذكاء الاصطناعي.
يتمتع المعالج Dimensity 9400 بنواة مركزية من نوع Arm Cortex-X925، تصل تردداتها إلى 3.
تحسينات في الرسوميات والذكاء الاصطناعي
لم يقتصر تحسين الأداء على المعالجة المركزية فقط، بل حصل المعالج الجديد أيضاً على معالج رسوميات مدمج من نوع Immortalis-G925، الذي يتكون من 12 نواة، ما يعزز من تجربة الرسوميات بشكل ملحوظ. كما زُوِّد المعالج بوحدة معالجة عصبية NPU تعمل بكفاءة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من أداء التطبيقات الذكية بشكل عام.
كفاءة الطاقة ودعم الذاكرة
أحد الجوانب المميزة في المعالج هو كفاءته العالية في استهلاك الطاقة، حيث أشار تقرير MediaTek إلى أن Dimensity 9400 يستهلك طاقة أقل بنسبة 44% تقريباً مقارنة بمعالجات Dimensity 9300. كما يدعم المعالج ذواكر الوصول العشوائي LPDDR5X، التي تصل سرعتها إلى 10.7 غيغابايت/ثانية، مما يعزز من الأداء العام للجهاز.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المغرب ضمن أفضل 5 دول من حيث الأداء في مناخ الأعمال
صنف المغرب ضمن البلدان الخمسة الأولى التي حسنت مناخ الأعمال لديها بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، وذلك وفقا لمؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونوميست.
واحتل المغرب، بين عامي 2003 و2023، المركز الرابع من بين 82 بلد تمكن من تحسين مناخ الأعمال بشكل ملحوظ، حسب التصنيف الذي نشرته وحدة المعلومات الاقتصادية في تقرير لها.
وجاء المغرب في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب مركز الأبحاث البريطاني.
وتشير وحدة المعلومات الاقتصادية إلى أنه منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، اعتمد المغرب على برنامج لإعادة الهيكلة الاقتصادية الرامي إلى تحسين مستويات المعيشة والحد من البطالة وتحفيز النمو.
كما عملت الحكومات المغربية المتعاقبة على جذب الاستثمارات الأجنبية، لاسيما من خلال الحد من البيروقراطية وتحديث النظام المالي وخوصصة بعض القطاعات بما في ذلك الاتصالات.
ويؤكد التقرير أنه على مدى السنوات الخمس المقبلة، ستسجل معظم البلدان الأفضل أداء منذ عام 2003 أكبر التحسينات، ينضم إليها عدد قليل من البلدان الأخرى مثل الهند وكينيا واليونان، مشيرا إلى أنه “لطالما كان التحسن في مؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية مؤشرا دقيقا لنمو أقوى في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي”.
ويقوم المؤشر بقياس جاذبية مناخ الأعمال في 82 بلدا من خلال تحليل 91 مؤشرا موزعة على 11 فئة مختلفة.
وتشمل هذه المؤشرات البيئة السياسية، والبيئة الاقتصادية الكلية، وفرص السوق، والسياسات المتعلقة بحرية الأعمال والمنافسة، والسياسات الخاصة بالاستثمارات الأجنبية، والتجارة الخارجية وضوابط الصرف، والضرائب، والتمويل، وسوق العمل، والبنية التحتية، ومستوى الاستعداد التكنولوجي.
يذكر أن وحدة المعلومات الاقتصادية تأسست في عام 1946، وهي تملك أكثر من 75 عاما من الخبرة في مساعدة المؤسسات المالية، والحكومات، والشركات متعددة الجنسيات في بيئات الأعمال المعقدة.