زلزال أم تجربة؟ زلزال أرادان يوقظ المخاوف من برنامج إيران النووي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ضرب الزلزال منطقة أرادان الإيرانية في الساعة 10:45 مساء يوم السبت بالتوقيت المحلي، وتبعه موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمالية كونه أول اختبار لرأس نووي إيراني، أو ربما تحذيراً لإسرائيل.
وفقاً للكاتب جايمي سيدل في موقع "نيوز" الأسترالي، سارعت السلطات الإيرانية إلى نفي هذه الشائعات، مؤكدة أن الأسلحة النووية محظورة في إيران بفتوى من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صادرة عام 2004.
في هذه الحالة، سجلت أجهزة الاستشعار زلزالاً بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر قرب مدينة أرادان، على عمق 12 كيلومتراً. وما زاد من الشكوك هو موقعه، على بعد حوالي 100 كيلومتر من منشأة يشتبه بأنها قد تستخدم للتجارب النووية. جاء الزلزال قبل ساعات فقط من ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، ما أثار المزيد من التساؤلات في ظل توتر الأجواء الإقليمية.
#Iranian MP claims #Tehran can develop nuclear weapons within six months amid nuclear test suspicions.https://t.co/eLXH6bOb08 pic.twitter.com/AaFisX3wWy
— Hindustan Times (@htTweets) October 12, 2024 نوايا مضمرة؟وأشار تقرير صادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية إلى أن إيران ربما أجرت تجارب تفجيرات ضخمة تحت الأرض في جنوب شرق سمنان منذ عام 2003، بهدف قياس الخصائص الزلزالية للتضاريس. ورغم أن إيران تشير إلى المنطقة على أنها جزء من مركز الفضاء، فإن هذه التقارير تثير المزيد من التساؤلات حول حقيقة نوايا طهران.
من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أن قدرات أجهزة الطرد المركزي الإيرانية يمكنها تجهيز مواد كافية لصنع قنبلة نووية خلال أسبوعين إذا اختارت إيران ذلك. لكن محللين آخرين، مثل غريغوري جونز وهنري سوكولسكي، يشككون في هذه التقديرات، مشيرين إلى أن طهران قد تمتلك ما يكفي لصنع عدة قنابل.
في حال اندلاع حرب تقليدية بين إيران وإسرائيل، قد يجد المرشد الإيراني نفسه تحت ضغوط الحرس الثوري للتخلي عن الفتوى التي تحرم الأسلحة النووية. هذا السيناريو يجعل التوتر الإقليمي أكثر خطورة، حيث قد يدفع الضغط إيران لتطوير سلاح نووي فعلي.
وتحذر تقارير أخرى من تداعيات كارثية على الشرق الأوسط إذا ما تحولت إيران إلى قوة نووية. فبوجود تعاون متزايد مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية، قد يتشكل محور نووي جديد يزيد من تعقيد المشهد العالمي.
دعوة للتدخليدعو تقرير حديث صادر عن أتلانتيك كاونسل إلى ضرورة تبني الولايات المتحدة لاستراتيجية جديدة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
ويقترح التقرير اتباع حملة ضغوط متعددة الأطراف تشمل الضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية لردع طهران عن تجاوز العتبة النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله أسلحة نووية
إقرأ أيضاً:
تأجيل الجولة القادمة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
الجديد برس|
أعلنت سلطنة عُمان وإيران تأجيل الجولة القادمة من المحادثات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني لأسباب لوجستية وكان من المقرر إجراؤها يوم السبت القادم.
وكتب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على منصة “إكس” أنه سيتم إعلان مواعيد جديدة عند الاتفاق عليها بين الطرفين.
وبدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تغيير موعد انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، مشيرا إلى أن وزير الخارجية العُماني هو من أفصح عن هذا التغيير.
وفيما نفت طهران ان التأجيل جاء بناء على طلب إيراني اكد المتحدث الإيراني أن تأجيل المفاوضات جاء بناء على اقتراح من وزير الخارجية العُماني، وأنه سيتم الإعلان لاحقاً عن الموعد الجديد المحتمل.
وأكد مجددا التزام طهران الاستفادة من الدبلوماسية كوسيلة لتحقيق المصالح المشروعة والقانونية للشعب الإيراني، وإنهاء العقوبات والضغوط الاقتصادية التي تستهدف الحقوق الإنسانية ورفاهية كل فرد من أفراد الشعب الإيراني.
وقد أجرت واشنطن وطهران مفاوضات خلال الشهر الماضي بشأن اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات.