ضرب الزلزال منطقة أرادان الإيرانية في الساعة 10:45 مساء يوم السبت بالتوقيت المحلي، وتبعه موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمالية كونه أول اختبار لرأس نووي إيراني، أو ربما تحذيراً لإسرائيل.

وفقاً للكاتب جايمي سيدل في موقع "نيوز" الأسترالي، سارعت السلطات الإيرانية إلى نفي هذه الشائعات، مؤكدة أن الأسلحة النووية محظورة في إيران بفتوى من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صادرة عام 2004.

لكن هل كان يمكن التمييز بين زلزال طبيعي وتفجير نووي؟ علماء الزلازل يرون أنه بالإمكان تمييز الموجات الصدمية الناجمة عن الزلازل الطبيعية عن تلك الناتجة عن التفجيرات تحت الأرض.

في هذه الحالة، سجلت أجهزة الاستشعار زلزالاً بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر قرب مدينة أرادان، على عمق 12 كيلومتراً. وما زاد من الشكوك هو موقعه، على بعد حوالي 100 كيلومتر من منشأة يشتبه بأنها قد تستخدم للتجارب النووية. جاء الزلزال قبل ساعات فقط من ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، ما أثار المزيد من التساؤلات في ظل توتر الأجواء الإقليمية.

#Iranian MP claims #Tehran can develop nuclear weapons within six months amid nuclear test suspicions.https://t.co/eLXH6bOb08 pic.twitter.com/AaFisX3wWy

— Hindustan Times (@htTweets) October 12, 2024 نوايا مضمرة؟

وأشار تقرير صادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية إلى أن إيران ربما أجرت تجارب تفجيرات ضخمة تحت الأرض في جنوب شرق سمنان منذ عام 2003، بهدف قياس الخصائص الزلزالية للتضاريس. ورغم أن إيران تشير إلى المنطقة على أنها جزء من مركز الفضاء، فإن هذه التقارير تثير المزيد من التساؤلات حول حقيقة نوايا طهران.
من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أن قدرات أجهزة الطرد المركزي الإيرانية يمكنها تجهيز مواد كافية لصنع قنبلة نووية خلال أسبوعين إذا اختارت إيران ذلك. لكن محللين آخرين، مثل غريغوري جونز وهنري سوكولسكي، يشككون في هذه التقديرات، مشيرين إلى أن طهران قد تمتلك ما يكفي لصنع عدة قنابل.

احتمالات وتحديات

في حال اندلاع حرب تقليدية بين إيران وإسرائيل، قد يجد المرشد الإيراني نفسه تحت ضغوط الحرس الثوري للتخلي عن الفتوى التي تحرم الأسلحة النووية. هذا السيناريو يجعل التوتر الإقليمي أكثر خطورة، حيث قد يدفع الضغط إيران لتطوير سلاح نووي فعلي.

وتحذر تقارير أخرى من تداعيات كارثية على الشرق الأوسط إذا ما تحولت إيران إلى قوة نووية. فبوجود تعاون متزايد مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية، قد يتشكل محور نووي جديد يزيد من تعقيد المشهد العالمي.

دعوة للتدخل

يدعو تقرير حديث صادر عن أتلانتيك كاونسل إلى ضرورة تبني الولايات المتحدة لاستراتيجية جديدة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.

ويقترح التقرير اتباع حملة ضغوط متعددة الأطراف تشمل الضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية لردع طهران عن تجاوز العتبة النووية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله أسلحة نووية

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: تدمير مشروع إيران النووي سيعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة

قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع إيران النووي بدأ منذ 20 عاما، وحال تدميره ستتعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة.

أحمد موسى: ضرب المشروع النووي الإيراني يؤثر سلبا على الإقليم والعالمأحمد موسى: الرئيس السيسي أكد على عظمة وقوة تحمل الشعب المصري

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "إسرائيل وأمريكا قد تقرران تدمير برنامج إيران النووي".

وأشار: "سيكون هناك تأثير على الإقليم والعالم في حالة ضرب المشروع النووي الإيراني"، متسائلا: "ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيراني؟"، متابعا: "الرئيس السيسي شدد على ضرورة عدم التصعيد بين إيران وإسرائيل لتجنب التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية".

مقالات مشابهة

  • نقص الطاقة يدفع إيران لغلق مبكر إجباري لمراكز التسوّق في طهران
  • الكهرباء الإيرانية لـبغداد اليوم: نعاني من ازمة وقطع الغاز عن العراق ليس مقصودا
  • قادة عراقيون يناورون: فرصة للانفصال عن القبضة الإيرانية
  • الكهرباء الإيرانية لـبغداد اليوم: نعاني من ازمة وقطع الغاز عن العراق ليس مقصودا - عاجل
  • الخارجية الإيرانية : طهران ستُعيد فتح سفارتها في سوريا
  • إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
  • أغلقت مدارس ودوائر طهران.. نقص الوقود يوقف عمل العديد من محطات الكهرباء الإيرانية
  • أحمد موسى: تدمير مشروع إيران النووي سيعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة
  • WP: هناك فرصة لضرب قدرات إيران النووية بعد إضعافها وسقوط الأسد
  • قدوم ترامب وسقوط الأسد يهويان بالعملة الإيرانية لأدنى مستوى