بايدن يهنئ منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية بفوزها بجائزة نوبل للسلام لهذا العام
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية التي تمثل الناجين من القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي عام 1945، بفوزها بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وقال بايدن - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) في نسختها الإنجليزية اليوم الإثنين - "إن أعضاء المنظمة كانوا على مدى عقود بمثابة شهادة إنسانية على الخسائر البشرية الكارثية الناجمة عن الأسلحة النووية، ورووا قصة تحتاج البشرية إلى سماعها".
وأضاف بايدن "أهنئهم نيابة عن الولايات المتحدة على حصولهم على جائزة نوبل للسلام لعملهم التاريخي لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى".
وكانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 إلى منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية، وذلك لجهودها في مناهضة الأسلحة النووية.
ويوافق العام المقبل الذكرى الـ80 لإلقاء القنبلتين الذريتين الأمريكيتين على هيروشيما وناجازاكي في أواخر الحرب العالمية الثانية واللتين تسببتا في مقتل حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما و70 ألف شخص في ناجازاكي بحلول نهاية عام 1945.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن نيهون هيدانكيو الناجين نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يُهنئ ليلى عبد العاطي عبد الحميد الأم المثالية على مستوى المحافظة
قدَّم اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، التهنئة للمواطنة ليلى عبد العاطي عبد الحميد الفائزة بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة لهذا العام ٢٠٢٥.
جاء ذلك عقب إعلان الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية وعلى مستوى المحافظات لهذا العام خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم بوزارة التضامن الاجتماعي.
وقد حصلت ليلى عبد العاطي عبد الحميد على المركز الأول على مستوى محافظة الإسماعيلية، تليها منى عبد الغني السيد في المركز الثاني، ورجاء عبد الحكيم محمد في المركز الثالث، وسيدة محمود جاد الكريم الأم المثالية لابن من ذوي الهمم.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجَّه بتشكيل لجنة لتلقي وفحص طلبات المتقدمات للأم المثالية عن محافظة الإسماعيلية، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية.
وتعدُّ ليلى عبد العاطي الأم المثالية لمحافظة الإسماعيلية لهذا العام مثالًا للتضحية والمثابرة، فهي أم لاثنين من الأبناء وحاصلة على مؤهل عال، وقد واجهت تحديات كبيرة بعد تعرض أسرتها لأزمة اقتصادية أدت إلى فقدان ممتلكاتهم وتراكم الديون عليهم، وتدهور حالة زوجها الصحية، مما أدى لوفاته وأصبحت المعيل الوحيد لأبنائها الصغار.
وعملت الأم المثالية على مستوى المحافظة في مجالات متعددة، كالتدريس في الحضانات ومحو الأمية ولها إسهامات في المشاركة المجتمعية، لتوفير احتياجات أسرتها وتعليم أبنائها، خلال هذه الفترة، واجهت صعوبات صحية، حيث خضعت لجراحة قلب مفتوح عام ٢٠١٧، رغم ذلك نجحت في إكمال مسيرة أبنائها التعليمية، فحصل الابن على ليسانس الآداب قسم فلسفة وأتمت ابنتها الصغرى تعليمها الجامعي وحصلت على بكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية، ومن ثم زواجهم، وهي اليوم تنتظر قدوم الأحفاد بعد سنوات طويلة من الكفاح والتضحية.