بندر الرشود يوضح سبب إلغاء بعض الأندية لبعض الألعاب .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ماجد محمد
كشف الإعلامي الرياضي، بندر الرشود، سبب إلغاء بعض الأندية لبعض الألعاب.
وقال “الرشود” خلال ظهوره في برنامج “رياضة سكوب” : “لأن اليوم صار التكاليف المالية عالية، واللجنة الأولمبية منحت المساحة للأندية والاتحادات إنه يكون العقود مفتوحة، واللاعب أصبح شبه محترف” .
وتابع قائلاً “الأول اللاعب كان يظل في كشوفات فريقه حتى يصل إلى سن معين أو النادي هو اللي يبيع عقده، اليوم أقل عقد لمدة موسم وأكبر عقد لمدة ثلاث مواسم، واللاعب له الحق أن ينتقل بدون العودة إلى ناديه بعد إنتهاء عقده”.
وأضاف قائلاً “أصبح الأن فيه مزايدات على عقود اللاعبين، قبل خمس سنوات العقد كان 100 ألف واللاعب بيكون مبسوط، اليوم العقد صار مليون ريال وممكن اللاعب ما يقبل لو كان عند عقد تاني أفضل”.
واختتم “هذا التكاليف جعلت بعض الأندية تلغي بعض الألعاب بالإضافة إلى عدم وجود رعايات ولا رابطة لهذه الألعاب ولايوجد دخل جماهيري ولا نقل تليفزيوني”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/R70rM2OpRoZ7t4-5.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الألعاب الفردية بندر الرشود كرة السلة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟.. فيديو
كشف الدكتور حسن معوض، عضو المجلس الدولي للمتاحف وأستاذ بجامعة الأزهر، عن الجذور التاريخية للدولة الفاطمية وأثرها في مصر، مشيرًا إلى أن الفاطميين نشأوا كمجموعة منشقة عن الطائفة الشيعية واستقروا في شمال إفريقيا، وتحديدًا في المغرب، حيث أسسوا دولتهم عام 297 هجرية، وبعد عدة محاولات فاشلة لدخول مصر، تمكن الفاطميون من السيطرة عليها عام 358 هجرية، وأسسوا دولتهم التي لا يزال تأثيرها حاضرًا حتى اليوم، خاصة في شهر رمضان.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة "صدى البلد"، أوضح معوض أن القائد جوهر الصقلي قاد الفاطميين لدخول مصر وأقام فيها ثلاثة مشروعات كبرى، أبرزها تأسيس الجامع الأزهر ليكون مركزًا لنشر المذهب الشيعي، مشيرًا إلى أن الخليفة المعز لدين الله اهتم بالجامع الأزهر، حيث أدى فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان عام 360 هجرية، كما أنشأ مكتبة ضخمة داخله تضم آلاف الكتب.
وأوضح معوض أن المصريين لم يتأثروا بالمذهب الشيعي بشكل كبير، بل تأثروا بالتراث الفاطمي، الذي لا يزال حاضرًا في المجتمع حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الجامع الأزهر شهد عمليات ترميم وتطوير عبر العصور، وصولًا إلى شكله الحالي، وأنه ظل مركزًا علميًا بارزًا يقصده طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وتطرق معوض إلى الفترة التي أغلق فيها الجامع الأزهر، موضحًا أن صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يتبع المذهب السني، قام بإغلاقه لمدة مئة عام بعد أن أسقط الدولة الفاطمية عام 567 هجرية، كما أمر بإزالة جميع الرموز الشيعية، واستمر بيع مقتنياته من الذهب والفضة لعشر سنوات، ولفت إلى أن بعض الروايات التاريخية تشير إلى أن الجامع لم يُغلق تمامًا، بل مُنعت إقامة صلاة الجمعة فيه تطبيقًا لفتوى آنذاك كانت تقضي بعدم جواز إقامة الجمعة في أكثر من مسجد داخل المدينة.
وعن سبب تسمية الجامع الأزهر بهذا الاسم، أشار معوض إلى وجود عدة روايات، أبرزها أنه سُمي نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، بنت النبي محمد وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، فيما يرى آخرون أن الفاطميين كانوا يفضلون استخدام صيغ التفضيل في أسمائهم، مثل "الأزهر" و"الأفخر" و"الأنور"، كما توجد نظرية أخرى تربط الاسم بالبساتين والزهور التي كانت تحيط بالجامع قديمًا.